الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا ترعني «1» بالجفا ثانية
…
ما بقي في الجسم ما يحمله
فرق له، وعاد إلى حسن النظر فيه، إلى أن توفي تحت برّ وعناية، رحمه الله.
مولده: ولد بغرناطة ليلة الفطر في سنة عشر وستمائة.
وفاته: توفي بتونس، حرسها الله، في أحواز عام خمسة وثمانين وستمائة «2» .
علي بن عبد الرحمن بن موسى بن جودي القيسي
«3»
الأديب الكاتب، يكنى أبا الحسن.
حاله: من أهل المعرفة بالعلوم القديمة، وأصله من عمل سرقسطة. وكان صديقا للوزير أبي الحسن بن هاني.
مشيخته: قرأ على الحكيم أبي بكر بن الصايغ، المعروف بابن باجة «4» . وكان خليع الرّسن فيما ذكر عنه.
شعره: من شعره: [الطويل]
خليليّ من نعمان، بالله عرّجا
…
على الأيك من وادي العقيق فسلّما
وقولا له ما حال لبنى لعلّه
…
إذا سمع النجوى بلبنى تكلّما
فعهدي به والظلّ ينفضّ دوحه
…
وقد خضلت عيدانه فتنعّما
تباكره لبنى لإتيان موعد
…
عزيز عليها أن يخان ويصرما
نبثّ حديثها فنبكي بعبرة
…
فترسلها ماء ونرسلها دما