الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيثا وَاحِدًا مُسْندًا، يرويهِ عَن صاحبٍ لخيثمة بن سُلَيْمَان الْقرشِي الأطرابلسي، فَذكره، فاسْتَفِدْ ذَلِك؛ فَإِنَّهُ من المهم الَّذِي مَنَّ الله بِالْوُقُوفِ عَلَيْهِ.
الحَدِيث السَّادِس
قَوْله عليه الصلاة والسلام: «عَلَى الْيَد مَا أخذتْ حَتَّى تَرُدَّ» .
هَذَا الحَدِيث سبق بَيَانه فِي الْعَارِية وَاضحا؛ فراجِعْهُ.
هَذَا آخر الْكَلَام عَلَى أَحَادِيث الْبَاب.
وأمَّا آثاره فَأَرْبَعَة: عَن أبي بكر، وعليّ، وَابْن مَسْعُود، وَجَابِر:«إِنَّهَا - يَعْنِي: الْوَدِيعَة - أمانةٌ» .
أما أثر أبي بكر؛ فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا أَبُو شهَاب، عَن حجاج بن أَرْطَاة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر:«أَن أَبَا بكر رضي الله عنه قَضَى فِي وديعةٍ كَانَت فِي جِرَابٍ فضاعتْ مِنْ (حَولي) الجِرَاب أَن لَا ضَمَان فِيهَا» . وَالْحجاج ضَعِيف.
وَأما أثر عليّ وَابْن مَسْعُود؛ فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد، ثَنَا سُفْيَان، عَن جَابر، عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن أَن عليًّا وابْنَ مَسْعُود رضي الله عنهما قَالَا:«لَيْسَ عَلَى مؤتمن ضَمَان» .
وَأما أثر جَابر فَغَرِيب؛ لَا يحضرني مَنْ خَرَّجَهُ.
كتاب قَسْمِ الْفَيْء وَالْغنيمَة