الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَا الفقار، وَكَانَت لَهُ قبيعة من فضَّة، وحِلَق فِي قَيده، وبكرة فِي وَسطه من فضَّة» .
فَائِدَة:
قَالَ الْخطابِيّ فِي كِتَابه «تصاحيف الروَاة» :
الفقار: مَفْتُوح الْفَاء، والعامة تكسرها.
قَالَ الْأَصْمَعِي - فِيمَا حَكَاهُ ابْن بري عَنهُ -: «رأيتُ ذَا الفقار عَلَى الرشيد فِيهِ ثَمَانِي عشرَة فقارة» ويُرْوى: «أَنه كَانَ مَعَ مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن، فَأعْطَاهُ رجلا لَهُ عَلَيْهِ أَرْبَعمِائَة دِينَار، وَقَالَ: ائْتِ بِهَذَا السَّيْف أعْطِيه مَنْ شِئْتَ ويعطيك مَالك. فَبَقيَ عِنْد الرجل (حَتَّى أَخذه مِنْهُ جَعْفَر) بن سُلَيْمَان، وَأَعْطَاهُ المَال، ثمَّ أَخذه الْمهْدي من جَعْفَر، ثمَّ صَار إِلَى مُوسَى (الرِّضَى) فَضرب بِهِ كَلْبا فَانْقَطع» .
الحَدِيث الْحَادِي بعد الْعشْرين
«أنَّه صلى الله عليه وسلم كَانَ لَهُ الاستبداد بخُمْس الخُمْس» .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، وَقد نطق بِهِ الكتابُ الْعَزِيز، مَعَ أَحَادِيث شهيرةٍ فِيهِ، وَكَذَلِكَ كَانَ لَهُ أَرْبَعَة أَخْمَاس الْفَيْء، كَمَا سلف فِي بَابه.
الحَدِيث الثَّانِي بعد الْعشْرين
«أنَّه صلى الله عليه وسلم كَانَ لَهُ دُخُول مَكَّة بِغَيْر إِحْرَام» .