الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِيمَا بَينهم عَلَى (قدر) طَاقَة كلٍّ مِنْهُم، فيشترون بِهِ الطَّعَام وَالزَّبِيب لإطعام الْحجَّاج وسقيهم، مَأْخُوذ من الرفد وَهُوَ الْإِعَانَة.
الحَدِيث الْحَادِي عشر
«أَنه عليه الصلاة والسلام نفل فِي بعض الْغَزَوَات دون بعض» .
هُوَ كَمَا قَالَ، قَالَ التِّرْمِذِيّ: قَالَ مَالك بن أنس: بَلغنِي «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نفل فِي بعض مغازيه، وَلم ينفل فِي مغازيه كلِّها» .
قَالَ: وَإِنَّمَا ذَلِك عَلَى وَجه الِاجْتِهَاد من الإِمَام فِي أوَّل الْمغنم وَآخره.
قلت: و «فِي» «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث ابْن عمر رضي الله عنهما «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ ينفل بعض من يبْعَث من السَّرَايَا لأَنْفُسِهِمْ خَاصَّة سُوَى قَسم عامَّة الْجَيْش» .
وَفِيهِمَا أَيْضا من حَدِيثه: «التَّنْفِيل فِي السّريَّة الَّتِي بعثها قبل نجد» .
الحَدِيث الثَّانِي عشر
عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ فِي البدأة الرّبع، وَفِي الرّجْعَة الثُّلثُ» .