الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإيما رجل من الْمُسلمين سَبَبْتُهُ أَو لَعَنْتُهُ أَو جَلَدْتُه؛ فاجعلها لَهُ صَلَاة وَزَكَاة وقُرْبَهً تقرِّبه بهَا إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة، واجعلْ ذَلِك كَفَّارَة لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» .
وَفِي رِوَايَة لمُسلم: «أَو جَلَدُّهُ» .
قَالَ أَبُو الزِّنَاد: وَهِي لُغَة أبي هُرَيْرَة، وَإِنَّمَا هِيَ:«جَلَدْتُه» .
وَرَوَى مُسلم نَحوه من حَدِيث (أنس و) جَابر وَعَائِشَة رضي الله عنهم.
وَلَفظ أَحْمد فِي حَدِيث أنسٍ: «أَيّمَا إِنْسَان من أُمَّتي دعوتُ الله عَلَيْهِ أَن يَجْعَلهَا لَهُ مغْفرَة» .
وَفِيه قصتُهُ مَعَ حَفْصَة، وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أَبَى سعيدٍ الْخُدْرِيّ أَيْضا.
الحَدِيث التَّاسِع بعد الْعشْرين
«أنَّه صلى الله عليه وسلم مَاتَ عَن تِسْعِ نِسْوةٍ» .
هَذَا صَحِيح مَشْهُور، لَا يحْتَاج إِلَى عَزْوٍ، وَفَى «الْأَحَادِيث المختارة» للضياء الْمَقْدِسِي من حَدِيث أنس رضي الله عنه:«أنَّه صلى الله عليه وسلم تزوَّج خَمْسَ عشرَة، وَدخل مِنْهُنَّ بِإِحْدَى عشرَة، وَمَات عَن تِسْعٍ» .