الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يضر أَوْلَادهم (ذَلِك) شَيْئا ثمَّ سَأَلُوهُ عَن الْعَزْل، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ذَلِك الوأد الْخَفي وَهِي (وَإِذا الموءُودة سُئِلت) » .
فَائِدَة: يغيلون - بِضَم الْيَاء - وجدامة - بِالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: وَمن قَالَ بِمُعْجَمَة فقد صحّف. (وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي «رجال الصَّحِيحَيْنِ» هِيَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة. قَالَ: وَقد يُقَال بِالْمُهْمَلَةِ والمخففة. ثمَّ سَاق بِإِسْنَادِهِ عَن أبي عمر الْمُطَرز أَنه قَالَ: إِنَّمَا هِيَ بِالْمُهْمَلَةِ الْمُشَدّدَة قَالَ: والجدامة: السعفة، وَجَمعهَا: جدام) . قَالَ عبد الْحق فِي «أَحْكَامه» : وَإِسْلَام جدامة كَانَ عَام الْفَتْح. أَي: فَيكون مَا تضمنته رِوَايَتهَا آخر الْأَمريْنِ من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَيعْمل بهَا.
الحَدِيث الْخَامِس
عَن جَابر رضي الله عنه قَالَ: «كُنَّا نعزل عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم ينهنا» .
هَذَا الحَدِيث أخرجه مُسلم فِي «صَحِيحه» بِهَذَا اللَّفْظ، وَفِي رِوَايَة لَهُ:«كُنَّا نعزل عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالْقُرْآن ينزل» وَأخرجه البُخَارِيّ بِهَذَا اللَّفْظ.