الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي كَون هَذَا قَضَاء نظر، فضلا عَن كَونه قَضَاء بِعِلْم، سَتَعْلَمُهُ فِي بَاب الْقَضَاء عَلَى الْغَائِب.
الحَدِيث الْخَامِس بعد الْعشْرين
«أنَّه صلى الله عليه وسلم لَهُ أَن يَقْبَلَ شَهَادَة من يشهدُ لَهُ» هَذَا صَحِيح، وَيشْهد لَهُ حَدِيث خُزَيْمَة فِي قصَّة الْفرس الَّذِي بَاعه لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَلِك الْأَعرَابِي ثمَّ أنكرهُ، وَأَرَادَ أَن يَبِيعهُ لغيره بأزيد مِمَّا باعهِ لَهُ وَقَالَ:« (هَلُمَّ) شَهِيدا يشْهد أَنِّي بَايَعْتُك؟ ، فَقَالَ خُزَيْمَة: أشهد أَنَّك قد بايَعْتَه، فأقبَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى خُزَيْمَة وقَال: بِمَ تشهد؟ قَالَ بتصديقك يَا رَسُول الله، فَجعل عليه السلام شَهَادَة خُزَيْمَة بِشَهَادَة رجلَيْنِ» .
وَهُوَ حَدِيث صَحِيح، أخرجه أَبُو دَاوُد، وصححها الْحَاكِم، وَخَالف ابْنُ حزم فأعله.
الحَدِيث السَّادِس بعد الْعشْرين
«أنَّه صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا ينْتَقض وضوءه بِالنَّوْمِ» .
هَذَا صَحِيح؛ فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها
…
فِي الْوتر: «إِن عَيْني تنامان، وَلَا ينَام قلبِي» .