الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَعْنِي بِهِ: الحُبَّ والمودة، كَذَا فسره بعض أهل الْعلم - قَالَ الْحَاكِم: هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. وَذكر التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ أَنه رُوي مُرْسلا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَنه أصح. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي «علله» : إِنَّه أقرب إِلَى الصَّوَاب. وَقَالَ أَبُو زرْعَة: لَا أعلم أحدا تَابع حَمَّاد بن سَلمَة عَلَى رفْعه. وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم رَوَاهُ ابْن (عُلَيَّة) عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة مُرْسلا.
قلت: قد عُلم مَا فِي تعَارض الْوَصْل والإرسال.
الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ
«أنَّه صلى الله عليه وسلم أعتق صَفِيَّة، وَجعل عِتْقَهَا صَدَاقها» .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس رضي الله عنه.
نَعَمْ فِي «البخاريِّ» من حَدِيث أبي مُوسَى: «أَنه عليه السلام أعْتقهَا، ثمَّ أصْدَقَهَا» .