المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل نبين فيه الاستغاثة - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ٢

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ يُشَارُ فِيهِ إِلَى التَّوَابِعِ وَيُبَيَّنُ فِيهِ أَوَّلُهَا وَهُوَ النَّعْت

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ العَطْف

- ‌فَائِدَة

- ‌القِسْمُ الثَّانِي مِنْ قِسْمَيِ العَطْفِ عَطْفُ النَّسَق

- ‌فَصْل

- ‌الرَّابِعُ مِنَ التَّوَابِعِ البَدَل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ أَسْمَاءٌ لَازَمِتِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاخْتِصَاص

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّحْذِيرَ وَالإِغْرَاء

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ أَسْمَاءَ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَات

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ نُونَا التَّوْكِيد

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ مَا لَا يَنْصَرِف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْرَابُ الفِعْل

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ عَوَامِلُ الجَزْم

- ‌فَصْلُ "لَو

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "أَمَّا" وَ"لَوْلَا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَفُرُوعِهِ وَالأَلِفِ وَاللَّامِ المَوْصُولَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ العَدَد

- ‌فَرْع

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "كَمْ" وَ"كَأَيِّنْ" وَ"كَذَا

- ‌بَابٌ تُحْكَى فِيهِ الحِكَايَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّأْنِيث

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المَقْصُورُ وَالمَمْدُود

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِوَتَصْحِيحِهِمَا وَجَمْعِهِمَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ جَمْعُ التَّكْسِير

- ‌تَتِمَّة

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ التَّصْغِير

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّسَب

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

- ‌فَصْل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّصْرِيف

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي الحَذْف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ الإِدْغَام

- ‌الخَاتِمَة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌فصل نبين فيه الاستغاثة

6130 -

وَالنُّونُ لِاضْطِرَارِهِمْ نَحْوُ "المَنَا"

(1)

أَيِ "المَنَازِلُ" فَذَا كَمَا هُنَا

‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

6131 - هِيَ نِدَاءُ مَنْ عَلَى مَشَقَّةِ

أَعَانَ أَوْ خَلَّصَ مِنْ مُصِيبَةِ

6132 - وَلَا يَجِيءُ غَيْرُ "يَا" مِنْ أَحْرُفِ

نِدَائِهِمْ وَمَعَهَا لَمْ تُحْذَفِ

6133 - كَمَا سَيَأْتِيكَ وَمِثْلَ مَا مَضَى

إِذَا اسْتُغِيثَ اسْمٌ مَنَادًى خُفِضَا

6134 - غَالِبًا اعْرَابًا وَلَيْسَ لِلبِنَا

بِاللَّامِ مَفْتُوحًا يَجُرُّهَا هُنَا

6135 - وَفَتْحُهُ لِلفَرْقِ بَيْنَ المُسْتَغَاثْ

بِهِ وَبَيْنَ مَا لَهُ قَدْ يُسْتَغَاثْ

6136 - وَلِوُقُوعِ ذِي النِّدَا كَالمُضْمَرِ

هُنَا وَمَعْهُ اللَّامُ لَمْ يَنْكَسِرِ

6137 - فِي غَيْرِ يَاءِ مُتَكَلِّمٍ كَـ"يَا

لَلمُرْتَضَى -بِفَتْحِهِ- لِلأَتْقِيَا"

6138 - وَافْتَحْ مَعَ المَعْطُوفِ إِنْ كَرَّرْتَ "يَا"

لَامًا كَـ"يَا لَلقَوْمِ يَا لَقَوْمِيَا"

6139 - وَفِي سِوَى ذَلِكَ وَهْوَ المُسْتَغَاثْ

مِنْ أَجْلِهِ المُظْهَرِ أَوْ مَا يُسْتَغَاثْ

6140 - بِهِ مَعَ العَطْفِ لَهُ بِدُونِ "يَا"

بِالكَسْرِ لِلَّامِ بِهَذَيْنِ ائْتِيَا

6141 - نَحْوُ "فَيَا لَلنَّاسِ لِلوَاشِي" وَيَا

لَلقَوْمِ وَالأَعْيَانِ" لَمْ يَأْتِ بِـ"يَا"

6142 - وَمَعَ إِضْمَارٍ لِمَا شِئْتَ تَقَعْ

لَامٌ بِهِ كَحُكْمِهَا حَيْثُ يَقَعْ

6143 - فِي غَيْرِ ذَا البَابِ كَنَحْوِ "يَا لِي

لَكَ وَلِي" فَقِسْ بِذَا المِثَالِ

(1)

إشارة إلى قول لبيد بن ربيعة من الكامل:

درس المنا بمتالع فأبان

فتقادمت بالحبس فالسوبان

الشاهد فيه "المنا" أصله "المنازل" وحذف منه الأحرف اضطرارًا. انظر: المزهر 1\ 151 والخصائص 1\ 82 واللباب 1\ 400 والتصريح 2\ 240 والاقتراح 53 والكامل 2\ 16 وسمط اللآلي 1\ 13 والمسائل العسكريات 105 والمقاصد الشافية 5\ 458.

ص: 70

6144 -

وَإِنْ وَجَدْتَ اللَّامَ بَعْدَ "يَا" كُسِرْ

فَمَا لِأَجْلِهِ اسْتُغِيثَ مَا ذُكِرْ

6145 - وَمَا بِهِ اسْتُغِيثَ جَاءَ مُنْحَذِفْ

وَلَامُ مَا اسْتُغِيثَ عَاقَبَتْ أَلِفْ

6146 - تَلِي خِتَامَهُ إِذَا مَا وُجِدَتْ

فَاللَّامُ فِي ابْتِدَائِهِ قَدْ فُقِدَتْ

6147 - كَقَوْلِهِ "يَا عَجَبًا لِلمَيِّتِ"

(1)

وَرُبَّمَا كِلَاهُمَا لَمْ يَثْبُتِ

6148 - وَمِثْلُهُ اسْمٌ ذُو تَعَجَّبٍ أُلِفْ

أَيْ مِثْلُ مَا اسْتُغِيثَ فَي مَا قَدْ وُصِفْ

6149 - كَنَحْوِ "يَا لَلعَجَبِ العَجِيبِ"

(2)

وَمْنُهُ "يَا لَلكَلَأِ الخَصِيبِ"

6150 - تَقْدِيرُهُ "يَا عَجَبُ احْضُرْ"، "يَا كَلَا

وَقْتُكَ ذَا" وَمِنْهُ مَا قَدْ نُقِلَا

6151 - يَا عَجَبًا لِهَذِهِ الفَلِيقَه

هَلْ تُذْهِبَنَّ القُوَبَاءُ الرِّيقَه

(3)

6152 - وَجَاءَ فَتْحُ اللَّامِ فِي "يَا لَلْعَجَبْ"

وَكَسْرُهَا فَاضْمِرٍ لِكُلٍّ مَا وَجَبْ

6153 - وَإِنْ تَعَجَّبْتَ أَوْ اسْتَغَثْتَ قِفْ

إِنْ شِئْتَ بِالهَا حَالَ إِلْحَاقِ الأَلِفْ

(1)

إشارة إلى قول الأعشى ميمون من السريع:

حتى يقول الناس مما رأوا

يا عجبًا للميت الناشر

الشاهد فيه "يا عجبا للميت" فإن لام الاستغاثة والألف تتعاقبان ولا يجوز اجتماعهما فإما ألف وإما لام. انظر: شرح شواهد المغني 2\ 903 وخزانة الأدب 3\ 399 والمستقصى 1\ 120 وسمط اللآلي 1\ 275 وأمالي الزجاجي 1\ 79 والخصائص 3\ 328.

(2)

إشارة إلى قوله من الوافر:

ألا يا قوم للعجب العجيب

وللغفلات تعرض للأريب

الشاهد فيه قوله "يا قوم" حيث ترك الشاعر لام المستغاث وترك الألف وكان القياس أن يقول "يا لقومي" أو "يا قوما". انظر: شرح الكافية الشافية 3\ 1338 وتوضيح المقاصد والمسالك 3\ 1110 والتصريح 2\ 244 والمقاصد النحوية 4\ 1739 وشرح ابن الناظم 419.

(3)

الرجز لابن قنان، الشاهد فيه "يا عجبًا" فإنه استغنى عن لام الاستغاثة بالألف. انظر: البحر المحيط 6\ 128 والزاهر 2\ 39 واللامات 88 والجنى الداني 177 ومغني اللبيب 486 والتصريح 2\ 245 وشرح شواهد المغني 2\ 791 وشرح المكودي 248.

ص: 71