المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في النقل - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ٢

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ يُشَارُ فِيهِ إِلَى التَّوَابِعِ وَيُبَيَّنُ فِيهِ أَوَّلُهَا وَهُوَ النَّعْت

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ العَطْف

- ‌فَائِدَة

- ‌القِسْمُ الثَّانِي مِنْ قِسْمَيِ العَطْفِ عَطْفُ النَّسَق

- ‌فَصْل

- ‌الرَّابِعُ مِنَ التَّوَابِعِ البَدَل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ أَسْمَاءٌ لَازَمِتِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاخْتِصَاص

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّحْذِيرَ وَالإِغْرَاء

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ أَسْمَاءَ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَات

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ نُونَا التَّوْكِيد

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ مَا لَا يَنْصَرِف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْرَابُ الفِعْل

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ عَوَامِلُ الجَزْم

- ‌فَصْلُ "لَو

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "أَمَّا" وَ"لَوْلَا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَفُرُوعِهِ وَالأَلِفِ وَاللَّامِ المَوْصُولَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ العَدَد

- ‌فَرْع

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "كَمْ" وَ"كَأَيِّنْ" وَ"كَذَا

- ‌بَابٌ تُحْكَى فِيهِ الحِكَايَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّأْنِيث

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المَقْصُورُ وَالمَمْدُود

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِوَتَصْحِيحِهِمَا وَجَمْعِهِمَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ جَمْعُ التَّكْسِير

- ‌تَتِمَّة

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ التَّصْغِير

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّسَب

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

- ‌فَصْل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّصْرِيف

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي الحَذْف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ الإِدْغَام

- ‌الخَاتِمَة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌فصل في النقل

9656 -

سِيَّانِ فِي كَلِمَتَيْنِ اجْتَمَعَا

أَوْ كِلْمَةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ وَقَعَا

9657 - وَجَمَعَ المِثَالُ لِلنَّوْعَيْنِ

ثُمَّ "انْبِذَا" أَلِفُهُ مِنْ نُون

9658 - تَأَكُّدٍ خَفِيفَةٍ قَدْ أُبْدِلَتْ

وَفِي الشُّذُوذِ النُّونُ مِيمًا قَدْ أَتَتْ

9659 - مَعَ السُّكُونِ وَمَعَ التَّحْرِيكِ

وَالبَاءُ قَبْلَهَا مِنَ المَتْرُوكِ

9660 - فَأَوَّلٌ كَـ"حَمْظَلٍ" فِي "حَنْظَلِ"

ثُمَّ بِقَوْلِهِ لِثَانٍ مَثِّلِ

9661 - يَا هَالُ ذَاتَ المَنْطِقِ التَّمَامِ

وَكَفِّكِ المُخَضَّبِ البَنَامِ

(1)

9662 - أَيْ "البَنَانِ" وَبِعَكْسٍ ثَبَتَا

"أَسْوَدُ قَاتِنٌ" بِنُونٍ قَدْ أَتَى

9663 - وَعَبَّرَ النَّاظِمُ بِالقَلْبِ كَمَا

عَبَّرَ بِالإِخْفَاءِ بَعْضُ القُدَمَا

9664 - وَالأَحْسَنُ الإِبْدَالُ إِذْ مَا ذَكَرَا

تَجَوُّزٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ وَهْمًا جَرَى

9665 - فَالقَلْبُ فِي حُرُوفِ عِلَّةٍ يَرِدْ

وَلَيْسَ ثَمَّ حَرْفَ إِخْفَاءٍ نَجِدْ

‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

9666 - أَيْ نَقْلِ تَحْرِيكِ الذِي يَعْتَلُّ

إِلَى صَحِيحٍ سَاكِنٍ مِنْ قَبْلُ

9667 - ثُمَّ بِمَا عُومِلَ لَوْ تَأَصَّلَا

تَحْرِيكُهُ المَنْقُولُ أَيْضًا عُومِلَا

9668 - وَجَاءَ فِي مَوَاضِعٍ عَدَدُهَا

أَرْبَعَةٌ فِي نَظْمِهِ أَحَدُهَا

9669 - لِسَاكِنٍ صَحَّ انْقِلِ التَّحْرِيكَ مِنْ

ذِي لَيْنٍ آتٍ عَيْنَ فِعْلٍ ثُمَّ إِنْ

9670 - كَانَ مُجَانِسًا لِتَحْرِيكٍ نُقِلْ

صَحَّ وَإِلَّا فَهْوَ بِالقَلْبِ جُعِلْ

9671 - مُجَانِسًا لَهُ فَأَمَّا الأَوَّلُ

نَحْوُ "يَقُولُ" الأَصْلُ فِيهِ "يَقْوُلُ"

(1)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه " البنام" يريد "البنان" فأبدل النون ميمًا وهو شاذ. انظر: التصريح 2\ 743 وشرح الأشموني 4\ 121 والمقاصد الشافية 9\ 279 وتمهيد القواعد 10\ 5242 والمقاصد النحوية 4\ 2107 وشرح المفصل 5\ 386.

ص: 285

9672 -

وَكَـ"أَبِنْ أَبْيِنْ" مِثَالُ "أَكْرِمِ"

أَصْلٌ لَهُ وَاليَا لِلَامْرِ أَعْدِمِ

9673 - وَكَـ"يَخَافُ" وَ"يُخِيفُ" الأَصْلُ

"يَخْوَفُ" أَوْ "يُخْوِفُ" فَهْوَ مِثْلُ

9674 - "يَذْهَبُ" أَوْ "يُكْرِمُ" ثَانٍ مِنْهُمَا

وَامْنَعْ لِنَقْلٍ إِنْ يَكُنْ مَا قُدِّمَا

9675 - مُحَرَّكًا كَـ"بِيَعٍ" أَوْ سَاكِنَا

مُعَلَّلًا كَـ"قَاوَلَ" اوْ كَـ"بَايَنَا"

/183 أ/

9676 - ثُمَّ شُرُوطُ ذَلِكَ النَّقْلِ هُنَهْ

ثَلَاثَةٌ فِي قَوْلِهِ مُبَيَّنَه

9677 - مَا لَمْ يَكُنْ فِعْلَ تَعَجُّبٍ وَلَا

مُضَاعَفًا كَـ"ابْيَضَّ زَيْدٌ" مَثَلَا

9678 - أَوْ نَحْوَ "أَهْوَى" إِذْ بِلَامٍ عُلِّلَا

فَإِنْ أَتَى كَمِثْلِ ذَا لَنْ يُنْقَلَا

9679 - حَمْلًا لِأَوَّلٍ عَلَى شَبِيهِهِ

أَفْعَلِ تَفْضِيلٍ فَقُلْ "أَقْوِمْ بِهِ! "

9680 - وَصَوْنَ ثَانِيهِ عَدَا اللَّبْسِ بِـ"بَاضّْ"

"فَاعَلَ" مِنْ بَضَاضَةٍ بِوَزْنِ "نَاضّْ"

9681 - إِذْ حَذَفُوا أَلِفَهُ لِلِاغْتِنَا

عَنْهُ بِبَاءٍ بَعْدَهُ مَا سَكَنَا

9682 - وَصَوْنَ ثَالِثٍ عَنِ التَّوَالِي

فِيهِ بَحْرَفَيْنِ ذَوَيْ إِعْلَالِ

9683 - وَالمَوْضِعُ الثَّانِي لَهُ قَدْ بَيَّنَا

بِقَوْلِهِ وَمِثْلُ فَعْلٍ عُيِّنَا

9684 - فِي ذَلِكَ الإِعْلَالِ يَعْنِي النَّقْلَا

مَعْ قَلْبٍ اسْمٌ حَيْثُ ضَاهَى فِعْلَا

9685 - مُضَارِعًا وَفِيهِ وَسْمٌ وَاحِدْ

مِنْ سِمَتَيْهِ وَزْنِهِ أَوْ زَائِدْ

9686 - فَأَوَّلٌ نَحْوُ "مَقَامٍ": "مَقْوَمُ"

أَصْلٌ لَهُ عَلَى وِزَانِ "تَعْلَمُ"

9687 - وَالثَّانِ كَالمَبْنِي عَلَى وِزَانِ

"تِحْلِئٍ" السَّاكِنِ مِنْهُ الثَّانِي

9688 - مَعْ هَمْزِ آخِرٍ وَكَسْرِ الأَوَّلِ

مِنْ "بَيْعٍ" اوْ "قَوْلٍ" فَجِئْ بِـ"تِقْوِلِ"

9689 - وَ"تِبْيِعٍ" وَانْقِلْ بِذَيْنِ وَاقْلِبِ

بِأَوَّلٍ أَيْضًا لِأَجْلِ المُوجِبِ

9690 - ثُمَ "تِبِيعٌ" وَ"تِقِيلٌ" بَقِيَا

بِكَسْرِ أَوَّلٍ وَثَانٍ ثُمَّ يَا

9691 - أَمَّا إِذَا ضَاهَاهُ فِي الوَزْنِ مَعَا

زِيَادَةٍ فَمْنُهُ الِاعْلَالَ امْنَعَا

9692 - كَـ"ابْيَضَّ" أَمَّا كَـ"يَزِيدُ" فَأُعِلّْ

مَعْ شِبْهِهِ لَهُ بِذَيْنِ إِذْ نُقِلْ

ص: 286

9693 -

مِنْ فِعْلٍ اعْتَلَّ لِأَجْلِ ذَا اسْتَمَرّْ

وَحُكْمَ مَا بَايَنَ فِيهِمَا ذَكَرْ

9694 - وَ"مِفْعَلٌ" صُحِّحَ كَـ"المِفْعَالِ"

كَـ"المِقْوَلِ"، "المِسْوَاكِ" وَ"المِكْيَالِ"

9695 - وَقَالَ

(1)

وَابْنُهُ

(2)

بِأَنَّ "مِقْوَلَا"

وَنَحْوَهُ اسْتَحَقَّ أَنْ يُعَلَّلَا

9696 - فَهْوَ كَـ"تِعْلَمُ" بِكَسْرِ التَّاءِ

فِي لُغَةٍ لَكَنْ عَلَى بِنَاءِ

9697 - "مِسْوَاكٍ" ابْتَنَى وَقَدْ تُعُقِّبَا

(3)

بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَا لَوَجَبَا

9698 - تَصْحِيحُ مَا ابْتَنَى كَـ"تِحْلِئٍ" فَذَا

فِيهِ زِيَادَةٌ وَوَزْنٌ أُخِذَا

9699 - مَعْ أَنَّ ذَا وَنَحْوَهُ لَا يَلْزَمُ

إِلَّا الذِي يَكْسِرُ تَاءَ "تِعْلَمُ"

9700 - وَالمَوْضِعُ الثَّالِثُ فِي النَّظْمِ أُخِذْ

مِنْ قَوْلِهِ وَأَلِفَ المَصْدَرِ إِذْ

9701 - بِزِنَةِ "الإِفْعَالِ" وَ"اسْتِفْعَالِ"

جَاءَ أَزِلْ لَهَا لِذَا الإِعْلَالِ

9702 - فَالأَصْلُ فِي "إِقَامَةٍ": "إِقْوَامُ"

وَأَصْلُ "الِاسْتِقَامَةِ": "اسْتِقْوَامُ"

/183 ب/

9703 - فَنُقِلَتْ حَرَكَةُ الوَاوِ إِلَى

قَافٍ فَصَارَتْ أَلِفًا وَفُعِلَا

9704 - عِنْدَ الْتِقَاءَ السَّاكِنَيْنِ مَا ذَكَرْ

مِنْ حَذْفِ ثَانٍ وَهْوَ قَوْلٌ مَا اشْتَهَرْ

9705 - وَمَذْهَبُ الفَرَّاءِ

(4)

أَنَّ الأُولَى

بِالحَذْفِ لِلإِعْلَالِ كَانَتْ أَوْلَى

9706 - وَالتَّاءَ بَعْدَ مَا ذَكَرْنَاهُ الْزَمِ

عِوَضًا ايْ مِنْ أَلِفٍ مُنْعَدِم

9707 - وَحَذْفُهَا أَيْ حَذْفُ تَائِهِ العِوَضْ

بِالنَّقْلِ لَا القِيَاسِ رُبَّمَا عَرَضْ

9708 - وَفِي "إِقَامَةِ الصَّلَاةِ" مَثَلَا

مِمَّا أُضِيفَ الحَذْفُ جَاءَ أَجْمَلَا

9709 - مِنْ كَـ"أَجَابَهُ إِجَابًا" وَاصْطُفِي

تَصْحِيحُ "الِاسْتِفْعَالِ" وَ"الإِفْعَالِ" فِي

(1)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 2141.

(2)

انظر: شرح ابن الناظم 612.

(3)

الذي تعقبه ابن هشام. انظر: أوضح المسالك 4\ 403.

(4)

انظر: معاني القرآن للفراء 2\ 254 وتوضيح المقاصد والمسالك 3\ 1609 والتصريح 2\ 748.

ص: 287

9710 -

أَلْفَاظٍ "اسْتِحْوَاذٍ" اوْ "إِعْوَالِ"

وَنَحْوِ "الِايْغَامِ" وَ"الِاسْتِغْيَالِ"

9711 - لَكِنَّهُ عُدَّ مِنَ القَلِيلِ

أَوْ لُغَةً وَاخْتَارَ فِي التَّسْهِيلِ

(1)

9712 - لِكَوْنِهِ اطَّرَدَ فِي مَا أُهْمِلَا

فِيهِ الثُّلَاثِيُّ كَـ"الِاسْتِنْوَاقِ" لَا

9713 - سِوَاهُ وَالرَّابِعُ قَدْ أَشَارَ لَهْ

بِقَوْلِهِ مُبَيِّنًا لِلمَسْأَلَه

9714 - وَمَا لِـ"إفْعَالٍ" مِنَ الحَذْفِ وَمِنْ

نَقْلٍ فَـ"مَفْعُولٌ" بِهِ أَيْضًا قَمِنْ

9715 - نَحْوُ "مَبِيعٍ" وَ"مَصُونٍ" أُصِّلَا

"مَبْيُوعٌ"، "المَصْوُونُ" ثُمَّ نُقِلَا

9716 - حَرَكَةُ الوَاوِ أَوِ اليَاءِ إِلَى

مَا قَبْلَهَا فَالسَّاكِنَانِ اتَّصَلَا

9717 - فَحُذِفَ الوَاوُ مِنَ الأَوَّلِ مَعْ

كَسْرٍ لِمَضْمُومٍ قُبَيْلَهَا وَقَعْ

9718 - خَوْفًا مِنِ انْقِلَابِ يَاءٍ وَاوَا

إِذْ مَعَهُ ذُو الوَاوِ ذَا اليَا سَاوَى

9719 - وَحَذَفُوا الثَّانِيَ مِنَ وَاوَيْنِ

فِي رَاجِحٍ مِنْ مَثَلِ "المَصْوُونِ"

9720 - كَمَا مَضَى وَقِيلَ ثَانٍ وَنَدَرْ

تَصْحِيحُ ذِي الوَّاوِ وَفِي ذِي اليَا اشْتَهَرْ

9721 - فَأَوَّلٌ كَـ"فَرَسٌ مَقْوُودُ"

ثُمَّ القِيَاسُ عِنْدَهُمْ مَفْقُودُ

9722 - وَالثَّانِ كَـ"المَعْيُونِ" وَ"المَغْيُومِ"

مُطَّرِدًا عِنْدَ بَنِي تَمِيمٍ

(2)

9723 - وَمِنْ بِنَا المَفْعُولِ مِمَّا عُلِّلَا

عَيْنًا قَدِ اسْتَطْرَدَ فِي النَّظْمِ إِلَى

9724 - بِنَائِهِ مِمَّا بِهِ اللَّامُ تُعَلّْ

وَقَالَ فِيهِ مَعَ وَجْهَيْنِ نَقَلْ

9725 - وَصَحِّحِ المَفْعُولَ حَيْثُ مِنْ "فَعَلْ"

بِفَتْحِ عَيْنِهِ وَلَامُهُ تُعَلّْ

9726 - بِوَاوٍ ابْتَنَى وَذَا نَحْوُ "عَدَا"

فَقِيلَ "مَعْدُوٌّ" مَقَالًا أَجْوَدَا

9727 - وَأَعْلِلَ ايْ بِقَلْبِ وَاوٍ مُدْغَمَه

إِذْ صُيِّرَتْ يَاءً بِلَامِ الكَلِمَه

9728 - وَذَاكَ إِنْ لَمْ تَتَحَرَّ الأَجْوَدَا

فَقِيلَ "مَعْدِيٌّ" وَمِنْهُ أُنْشِدَا

(1)

انظر: التسهيل 312.

(2)

انظر: توضيح المقاصد والمسالك 3\ 1612 وأوضح المسالك 4\ 403 وشرح ابن الناظم 613.

ص: 288

9729 -

"إِنِّي أَنَا لَيْثُ الشَّرَى مَعْدِيَّا

عَلَيْهِ"

(1)

فَاخْرِجْ مَا أَتَى مَبْنِيَّا

/184 أ/

9730 - مِنْ "فَعِلَ" المَكْسُورِ عَيْنًا فَرُوِي

وَجْهَانِ بِالعَكْسِ بِهِ نَحْوُ "قَوِي"

9731 - وَ"رَضِيَ" الأَفْصَحُ أَنْ تُعِلَّهُ

تَقُولُ "مَقْوِيٌّ" وَ"مَرْضِيٌّ" لَهُ

9732 - وَقَرَؤُوا "رَاضِيَةً مَرْضُوَّه"

(2)

مُصَحَّحًا وَلَيْسَ فَي ذَا قُوَّه

9733 - وَاخْرِجْ لِمَا اللَّامُ بِهِ قَدْ عُلِّلَا

بِاليَاءِ فَالوَاجِبُ أَنْ يُعَلَّلَا

9734 - كَمَا مَضَى فِيمَا إِذَا مَا اجْتَمَعَا

وَاوٌ وَيَاءٌ مَعْ سُكُونٍ وَقَعَا

9735 - فِي سَابِقٍ فَقَوْلُهُمْ "مَرْمِيُّ"

الأَصْلُ "مَرْمُويٌ" كَذَا "مَحْمِيُّ"

9736 - وَذَا وَمَا مِنْ قَبْلِهِ قَدْ حُكِيَا

مِنَ الذِي يُبْدَلُ فِيهِ الوَاوُ يَا

9737 - كَذَاكَ مَا بَعْدُ إِلَى تَمَامِ

ذَا الفَصْلِ حَيْثُ قَالَ فِي النِّظَامِ

9738 - كَذَاكَ ذَا وَجْهَيْنِ مِنْ إِعْلَالِ

وَغَيْرِهِ وَنَصْبُ "ذَا" بِالحَالِ

9739 - عَامِلُهُ جَاءَ "الفُعُولُ" بِانْضِمَامْ

إِنْ يُبْنَ مِنْ ذِي الوَاوِ أَيْ إِنْ كَانَ لَامْ

9740 - جَمْعٍ يُرَى أَوْ لَامَ فَرْدٍ قَدْ يَعِنّْ

يَظْهَرُ ثُمَّ لِلبَيَانِ جَاءَ "مِنْ"

9741 - وَظَاهِرُ الكَلَامِ حَيْثُ أَطْلَقَا

وَجْهَيْنِ تَشْبِيهًا بِمَا قَدْ سَبَقَا

9742 - أَنَّهُمَا فِي الجَمْعِ وَالإِفْرَادِ

عَلَى السَّوَا وَلَيْسَ بِالمُرَادِ

9743 - فَالأَشْهَرُ التَّصْحِيحُ فِي الفَرْدِ كَمَا

مَضَى نَعَمْ بِهِ هُنَا قَدْ جَزَمَا

(1)

إشارة إلى قول عبد يغوث الحارثي من الطويل:

وقد علمت عرسي مليكة أنني

أنا الليث معديًا عليّ وعاديًا

الشاهد فيه "معديًا" فأصلها "معديًا". انظر: توضيح المقاصد والمسالك 3\ 1614 والتصريح 2\ 721 وشرح الثمانيني 389.

(2)

الفجر 28. وهذه قراءة شاذة. انظر: إرشاد السالك 2\ 1046 وتمهيد القواعد 10\ 5119 والتصريح 2\ 721 وتوضيح المقاصد والمسالك 3\ 1613.

ص: 289

9744 -

غَالِبُهُمْ نَحْوُ "نَمَا نُمُوَّا"

وَنَحْوُ "قَدْ سَمَا العَلَا سُمُوَّا"

9745 - وَجَاءَ فِي الذِّكْرِ "عَتَوْا عُتُوَّا"

(1)

وَ"لَا يُرِيدُونَ -بِهَا- عُلُوَّا"

(2)

9746 - وَمَا أَتَى الإِعْلَالُ إِلَّا فِي "عُسِي"

وَفِي "عُتِيٍّ" كِبَرٍ وَفِي "قُسِي"

9747 - وَالجَمْعُ بِالعَكْسِ أَتَى فَالأَشْهَرُ

يُعَلُّ وَالتَّصْحِيحُ فِيهِ يَنْدُرُ

9748 - مِنْ أَوَّلٍ جَمْعُ "قَفًا": "قُفِيُّ"

"دَلْوٍ": "دُلِيٌّ" وَ"عَصًا": "عُصِيُّ"

9749 - وَفَاءُ ذِي الجُمُوعِ بِالضَّمِّ مَعَا

كَسْرٍ وَفِي التَّنْزِيلِ هَذَا وَقَعَا

9750 - وَجَاءَ مِنْ ثَانٍ "أَبٌ": "أُبُوُّ"

"نَحْوٌ": "نُحُوٌّ" وَ"أَخٌ ": "أُخُوُّ"

9751 - "نَجْوٌ" بِجِيمٍ جَمْعُهُ "نُجُوُّ"

وَالصَّدْرُ "بَهْوٌ" جَمْعُهُ "بُهُوُّ"

9752 - وَالوَاوُ حَيْثُ كَانَ عَيْنَ "فُعَّلِ"

أَوْ عَيْنَ "فُعَّالٍ" فَلَا تُعَلِّلِ

9753 - إِنْ كَانَ كُلٌّ جَمْعَ فَاعِلٍ وَصَحّْ

لَامٌ بِهِ كَـ"نَائِمٍ" نَعَمْ رَجَحْ

9754 - إِعْلَالُ "فُعَّلٍ" عَلَى إِعْلَالِ

مَا جَاءَ فِي الوَزْنِ عَلَى "فُعَّالِ"

9755 - قَالَ لِذَا وَشَاعَ نَحْوُ "نُيَّمِ"

عَلَى خِلَافِ الأَصْلِ فِي كَـ"نُوَّمِ"

9756 - بِقَلْبِ وَاوِهِ لِيَاءٍ إِذْ عَلَى

مُفْرَدِهِ كَـ"نَائِمٍ" قَدْ حُمِلَا

/184 ب/

9757 - وَنَحْوُ "نُيَّامٍ" بِقَلْبِ الوَاوِ يَا

شُذُوذُهُ لِأَهْلِ صَرِفٍ نُمِيَا

9758 - وَالأَصْلُ "نُوَّامٌ" وَأَمَّا "فَاعِلُ"

مُعْتَلُّ لَامٍ فَهْوَ لَيْسَ يَدْخُلُ

9759 - فِي مَا ذَكَرْنَا إِذْ بِهِ الإِعْلَالَ لَا

تُجِزْ كَـ"شَاوٍ" وَكَـ"غَاوٍ" مَثَلَا

9760 - فَقِيلَ "شُوًّى" مِثْلَ "غُوًّى" كَيْلَا

يُوصَلَ إِعْلَالَانِ فِي مَا قِيلَا

(1)

الفرقان 21.

(2)

القصص 83.

ص: 290