الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6186 -
وَقَائِلٌ "وَا عَبْدِيَا" بِفَتْحِ يَا
…
عَنْ سِيبَوَيْهِ
(1)
الحَبْرِ هَذَا رُوِيَا
6187 - أَيْضًا وَ"وَا عَبْدَا" بِحَذْفِهَا كَمَا
…
رَأَى المُبَرِّدُ
(2)
الإِمَامُ حَيْثُمَا
6188 - يُنْدَبُ مَا أُضِيفَ لِليَا هُوَ مَنْ
…
يَقُولُ فِي النِّدَاءِ "يَا عَبْدِي" بِأَنْ
6189 - يَذْكُرَهَا وَاليَاءُ ذَا سُكُونِ
…
مِنْ ذَاكَ أَبْدَاهَا مَعَ التَّبْيِينِ
6190 - وَمَنْ أَتَى مَفْتُوحَةً بِهَا يَقُولْ
…
"وَا عَبْدِيَا" فَقَطْ وَمَعْ غَيْرِ المَقُولْ
6191 - كَعَبْدَ، عَبْدِ، عَبْدُ، عَبْدَا مُشْتَرَطْ
…
بِأَنْ تَجِي فِيهَا بِـ"وَا عَبْدَا" فَقَطْ
6192 - وَنَدْبُ مَا يُضَافُ لِلذِي لِيَا
…
أُضِيفَ كَـ"ابْنِ ابْنِي" فَأَوْجِبْ فِيهِ يَا
6193 - لِأَنَّ مَا لَهُ أُضِيفَ مَا نُدِبْ
…
كَحُكْمِ مَا نُودِيَ إِذْ فِيهِ يَجِبْ
فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم
6194 - قَدْ حُدَّ بِالتَّسْهِيلِ وَالتَّلْيِينِ
…
فِي لُغَةٍ
(3)
وَالصَّوْتِ ذِي التَّحْسِينِ
6195 - وَفِي اصْطِلَاحٍ حَذْفُ بَعْضِ اسْمٍ عَلَى
…
وَجْهٍ يَخُصُّهُ وَمَعْهُ حَصَلَا
6196 - تَسْهِيلُهُ وَذَاكَ تَرْخِيمُ النِّدَا
…
أَوِ اضْطِرَارٍ وَلِذَيْنِ عُقِدَا
6197 - ذَا الفَصْلُ أَوْ تَرْخِيمُ تَصْغِيرٍ كَمَا
…
يَأْتِي بَيَانُهُ
(4)
وَمَا تَقَدَّمَا
6198 - بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ مَنْظُومَا
…
بِالنَّصْبِ مَفْعُولًا لَهُ تَرْخِيمَا
6199 - احْذِفْ هُدِيتَ آخِرَ المُنَادَى
…
كَـ"يَا سُعَا" فِيمَنْ دَعَا سُعَادَا
6200 - إِنْ كَانَ مَعْ إِفْرَادِهِ مُعَرَّفَا
…
لَيْسَ بِمُسْنَدٍ لَهُ، لَمْ يُضَفَا
(1)
انظر: الكتاب 2\ 221.
(2)
انظر: المقتضب 4\ 270.
(3)
انظر: العين 4\ 260 وتهذيب اللغة 7\ 163 والصحاح 5\ 1930.
(4)
يعني به باب التصغير. انظر: البيت 8300.
6201 -
مَا خُصَّ بِالنِّدَا وَلَا تُعُجِّبَا
…
مِنْهُ وَلَا اسْتَغَثْتَهُ أَوْ نُدِبَا
6202 - فَنَحْوُ "زَيْدَانِ" وَقَوْلِ الأَعْمَى
…
"يَا رَجُلًا خُذْ بِيَدِي"، "يَا أَعْمَى"
6203 - "يَا شَابَ قَرْنَاهَا" وَ"يَا عَبْدَ النَّجِيبْ"
…
"يَا فُلُ" أَوْ "يَا مَا أُمَيْلِحَ الحَبِيبْ! "
6204 - "يَا لَلعَلَا"، "وَا عَامِرًا" مَا رُخِّمَا
…
وَجَوِّزَنْهُ مُطْلَقًا فِي كُلِّ مَا
6205 - أُنِّثَ بِالهَاءِ فَلَا يُشْرَطُ مَا
…
يَأْتِي سَوَاءٌ فِيهِ كَانَ عَلَمَا
6206 - مُؤَنَّثًا زَادَ عَلَى ثَلَاثَه
…
أَمْ كَانَ غَيْرَ هَذِهِ الثَّلَاثَه
6207 - كَـ"خَوْلَةٍ" وَ"طَلْحَةٍ" وَ"مَارِيَه"
…
وَ"هِبَةٍ"، "شَاةٍ" وَنَحْوِ "جَارِيَه"
6208 - فَقِيلَ "يَا شَا أُدْجُنِي"
(1)
أَقِيمِي
…
مَعْنَاهُ عِنْدَهُمْ وَفِي المَنْظُومِ
6209 - جَارِيَ لَا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي
…
سَيْرِي وَإِشْفَاقِي عَلَى بَعِيرِي
(2)
6210 - وَمَا تُنَادِيهِ الذِي قَدْ رُخِّمَا
…
بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ فَهْوَ مَا
6211 - يُحْذَفُ شَيْءٌ غَيْرُهَا بَعْدُ وَلَوْ
…
سَبَقَ حَرْفُ اللِّينَ مَثْلَمَا حَكَوَا
6212 - كَـ"يَا عَقَنْبَاةُ" وَهَذَا المُشْتَهِرْ
…
وَقِيلَ بَلْ يَجُوزُ غَيْرُ مَا ذُكِرْ
6213 - وَمَا تُرَخِّمْهُ بِحَذْفِ الهَاءِ قِفْ
…
عَلَيْهِ غَالِبًا بِهَاءٍ وَاخْتُلِفْ
6214 - فِيهِ فَقِيلَ هُوَ هَا سَكْتٍ وَقِيلْ
…
أُعِيدَ فِيهِ الهَاءُ بَعْدَ أَنْ أُزِيلْ
6215 - وَالأَوَّلُ اخْتِيَارُ سِيبَوَيْهِ
(3)
…
وَالثَّانِ مَيْلُ نَاظِمٍ
(4)
إِلَيْهِ
6216 - وَامْنَعَ كَمَا فِي النَّظْمِ قَالَ وَاحْظُلَا
…
تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الهَا قَدْ خَلَا
(1)
هذا من أقوالهم المسموعة. انظر: الأصول 1\ 362 وتوضيح المقاصد والمسالك 3\ 1128 والتصريح 2\ 254 وشرح التسهيل 3\ 421.
(2)
الرجز للعجاج، الشاهد فيه "جاريَ" حيث رخم المنادى بحذف هاء التأنيث. انظر: الكتاب 2\ 241 والمقتضب 4\ 260 والمقاصد الشافية 5\ 409 والمسائل العسكريات 88 وشرح ابن الناظم 424 وشرح المكودي 252 وأمالي ابن الشجري 2\ 315.
(3)
انظر: الكتاب 2\ 242.
(4)
انظر: شرح التسهيل 3\ 429.
6217 -
إِلَّا الرُّبَاعِيَّ فَمَا فَوْقُ العَلَمْ
…
دُونَ إِضَافَةٍ وَإِسْنَادٍ مُتَمّْ
6218 - فَجَوِّزِ التَّرْخِيمُ فِي كَـ"زَيْنَبِ"
…
وَ"سِيبَوَيْهِ" ثُمَّ "مَعْدِي كَرِبِ"
…
/118 ب/
6219 - لَا فِي الثُّلَاثِيٍّ كَـ"عَمْرٍو" وَ"حَكَمْ"
…
عَلَى الذِي رُجِّحَ أَوْ غَيْرِ العَلَمْ
6220 - كَـ"عَالِمٍ" أَوِ المُضَافِ عِنْدَنَا
…
وَأَهْلُ كُوفَةٍ
(1)
تُجِيزُهُ هُنَا
6221 - أَوْ مُسْنَدٍ كَـ"شَابَ قَرْنَاهَا" فَلَا
…
كَمَا يَجِي عَنْ غَيْرٍ عَمْرٍو
(2)
نُقِلَا
6222 - وَمَعَ الَآخَرِ مِنَ الذَي خَلَا
…
مِنْ هَاءٍ احْذِفِ الذِي لَهُ تَلَا
6223 - إِنْ كَانَ قَدْ زِيدَ وَكَانَ لَيْنَا
…
أَيْ حَرْفَ لَيْنٍ سَاكِنًا تَسْكِينَا
6224 - مُكَمِّلًا أَرْبَعَةً فَصَاعِدَا
…
وَقَبْلَهُ مِنْ جِنْسِهِ قَدْ وُجِدَا
6225 - حَرَكَةٌ كَنَحْوِ "يَا عُثْمَ" وَ"يَا
…
مَنْصُ" وَ"يَا مِسْكِ" إِذَا مَا نُودِيَا
6226 - "عُثْمَانُ" أَوْ "مَنْصُورُ" أَوْ "مِسْكِينُ"
…
لَا نَحْوِ "مُخْتَارٍ" فَفِيهِ اللِّينُ
6227 - لَكِنَّهُ أُصِّلَ أَوْ كَـ"شَمْأَلِ"
…
إِذْ لَيْسَ فِيهِ اللَّيْنَ كَـ"السَّفَرْجَلِ"
6228 - وَكَـ"الهَبَيَّخِ" بِحَرْفٍ لَيِّنِ
…
لَكِنَّ ذَاكَ الحَرْفَ لَمْ يُسَكَّنِ
6229 - وَكَـ"العِمَادِ" الحَرْفُ مِنْهُ مُنْتَفِي
…
ثَلَاثَةٌ مِنْ قَبْلِهِ وَالخُلْفُ فِي
6230 - وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي
…
إِذْ لَيْسَ مِنْ جِنْسِهِمَا فَلْيُحْذَفِ
6231 - فِي مَذْهَبِ الجَرْمِيِّ وَالفَرَّاءِ
(3)
لَا
…
غَيْرِهِمَا وَلَا خِلَافَ نُقِلَا
6232 - فِي "المُصْطَفَينَ"، "المُصْطَفَوْنَ" عَلَمَيْنْ
…
"مُصْطَفَيُونَ" أَصْلُهُ "مُصْطَفَيِينْ"
(1)
هذه المسألة الثامنة والأربعون من مسائل إنصاف ابن الأنباري. انظر: الإنصاف 1\ 248 وأسرار العربية 179 واللباب 1\ 346 وهمع الهوامع 2\ 78.
(2)
انظر: الكتاب 2\ 269.
(3)
انظر: توضيح المقاصد والمسالك 3\ 1139 وشرح ابن عقيل 3\ 291 والتصريح 2\ 259 وشرح ابن الناظم 425.
6233 -
وَإِنَّمَا الفَتْحُ لَوَهْمٍ لَابَسَهْ
…
فَقَدَّرُوا الحَرَكَةَ المُجَانِسَه
6234 - وَالعَجُزَ احْذِفْ مِنْ مُرَكَّبٍ نُسِبْ
…
لِلمَزْجِ قُلْ "مَعْدِي" بِـ"يَا مَعْدِي كَرِبْ"
6235 - وَقُلْ بِـ"إِثَنا عَشَرَ": "اثْنَ" فَالأَلِفْ
…
مَعْ عَجُزٍ حَيْثُ يَكُونُ اسْمًا حُذِفْ
6236 - كَمَا تُرَخِّمْ "مُسْلِمُونَ" عَلَمَا
…
وَنَحْوَ "الِاثْنَانِ" لِمَنْ بِهِ سَمَا
(1)
6237 - وَقَلَّ تَرْخِيمُ الذِي قَدْ نُقِلَا
…
مِنْ جُمْلَةٍ كَـ"حَضْرَمَوْتَ" مَثَلَا
6238 - يُحْذَفُ كُلُّ عَجُزٍ وَذَا أَبُو
…
بِشْرِ ابْنِ عُثْمَانَ الذِي يُلَقَّبُ
6239 - بِسِيبَوَيْهِ وَاسْمُهُ عَمْرٌو نَقَلْ
(2)
…
عَنْ عَرَبٍ وَكَوْنُهُ فِي النَّحْوِ قَلّْ
6240 - فَائِدَةٌ: تَرْخِيمُهُمْ "يَا صَاحِبِي"
…
فِي لَفْظِ "يَا صَاحِ" مِنَ الغَرَائِبِ
6241 - وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفٍ أَيْ لِمَا
…
بِهِ المُنَادَى مُطْلَقًا قَدْ رُخِّمَا
6242 - نَوَيْتَ وَهْوَ غَالِبٌ مَا قَدْ حُذِفْ
…
فَالبَاقِيَ اسْتَعْمِلْ بِمَا فِيهِ أُلِفْ
6243 - قُبَيْلَ حَذْفِهِ فَأَبْقِ حُكْمَهْ
…
مِنْ كَسْرَةٍ أَوْ فَتْحَةٍ أَوْ ضَمَّه
6244 - أَوِ السُّكُونِ ثُمَّ لَا تُعِلَّهْ
…
إِنْ كَانَ ذَا المَذْكُورُ حَرْفَ عِلَّه
6245 - وَاجْعَلْهُ إِنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفًا كَمَا
…
لَوْ كَانَ فِي الآخِرِ وَضْعًا تُمِّمَا
…
/119 أ/
6246 - عَلَيْهِ أَجْرِ الحَرَكَاتِ وَأَعِلّْ
…
لَهُ كَأَحْكَامِ نِدَا اسْمٍ مُسْتَقِلّْ
6247 - فَقُلْ عَلَى الأَوَّلِ فِي "ثَمْودَ" أَوْ
…
"كَرْوَانَ" أَوْ "عِلَاوَةٍ" حَيْثُ نَوَوْا
6248 - بِالوَاوِ "يَا ثَمُو" وَ"يَا كَرْوَ" وَ"يَا
…
عِلَاوَ" وَالفَتْحُ بِذَيْنِ أُبْقِيَا
6249 - وَفِي "هِرَقْلٍ" قُلْ "هِرَقْ" مُسَكِّنَا
…
وَ"حَارِثٍ" قُلْ "حَارِ" بِالكَسْرِ هُنَا
6250 - وَ"جَعْفَرٍ": "جَعْفَ" بِفَتْحٍ أَمَّا
…
"مَنْصُورُ" قُلْ "مَنْصُ" وَصَادًا ضُمَّا
(1)
أي سُمّي به.
(2)
انظر: الكتاب 2\ 269.
6251 -
وَ"يَا ثَمِي" قُلْهُ عَلَى الثَّانِي بِيَا
…
يُقْلَبُ عَنْ وَاوٍ لِكَسْرٍ تَلَيَا
6252 - لِأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا اسْمٌ مُعْرَبُ
…
آخِرُهُ وَاوٌ لِضَمٍّ تَعْقُبُ
6253 - لَازِمَةً لَهُ كَذَا قُلْ "يَا كَرَا"
…
بِقَلْبِ وَاوٍ أَلِفًا حَيْثُ جَرَى
6254 - تَحْرِيكُهَا مَعْ سَبْقٍ مَفْتُوحٍ وَ"يَا
…
هِرَقُ"، "جَعْفُ"، "حَارُ" بِالضَّمِّ ائْتِيَا
6255 - مَعْهَا كَذَا "يَا مَنْصُ" حَيْثُ الضَّمَّه
…
تَحْدُثُ لِلبِنَاءِ فِي ذِي الكِلْمَه
6256 - وَالْتَزِمِ الأَوَّلَ أَيْ نِيَّةَ مَا
…
يُحْذَفُ مِمَّا فِيهِ تَاءٌ رُسِمَا
6257 - بِفَارِقٍ مَا بَيْنَ أُنْثَى وَذَكَرْ
…
لِأَنَّ فِي ذَاكَ مِنَ اللَّبْسِ حَذَرْ
6258 - كَـ"حَفْصَةٍ"، "حَارِثَةٍ" وَ"مُسْلِمَه"
…
بِضَمِّ مِيمٍ قَدْ غَدَتْ مُقَدَّمَه
6259 - وَجَوِّزِ الوَجْهَيْنِ فِي كَـ"مَسْلَمَه"
…
بِفَتْحِ مِيمٍ أَوَّلٍ وَ"فَاطِمَه"
6260 - مِنْ كُلِّ مَا لَيْسَتِ بِهِ ذِي التَّاءُ
…
فَضُمَّهُ وَافْتَحْ إِذَا تَشَاءُ
6261 - وَلِاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا
…
مَا لِلنِّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ "أَحْمَدَا"
6262 - فِي اللُّغَتَيْنِ وَنَرَى المُبَرِّدَا
(1)
…
فِي اللُّغَةِ الأُولَى لَه مَا اعْتَمَدَا
6263 - وَرُدَّ بِالقِيَاسِ وَالسَّمَاعِ
…
وَرَدُّهُ مَا فِيهِ مِنْ دِفَاعِ
6264 - أَمَّا الذِي لَا يَصْلُحَنَّ لِلنِّدَا
…
نَحْوُ "الغُلَامُ" فَبِهِ قَدْ فُقِدَا
6265 - فَنَحْوُ "مِنْ وُرْقِ الحَمِي"
(2)
بِاليَاءِ
…
مَنْ عَدَّهُ مِنْ ذَاكَ ذُو خَطَاءِ
(1)
لم أقع على رأي المبرد هذا في كتاب له، وجميع النحاة ينسبون له أن خرّج الأبيات المسموعة على رواية أخرى يسقط بها الاحتجاج. ولكن المبرد لم يصرح بهذا في مقتضبه بل يمكن أن نفهمه من إشارة له في قول رؤبة:"إما تريني اليوم أمَّ حمز". انظر: المقتضب 4\ 251 - 252 والمقاصد الشافية 5\ 460 وشرح ابن الناظم 428 وشرح السيرافي 1\ 208 وتمهيد القواعد 7\ 3651 والمقاصد النحوية 4\ 1759 وأمالي ابن الشجري 1\ 193 وخزانة الأدب 2\ 364 والتصريح 2\ 266 وشرح الكافية الشافية 3\ 1371.
(2)
إشارة إلى قول العجاج من الرجز:
القاطنات البيت غير الريم
…
أوالفًا مكة من ورق الحمي
الشاهد فيه "الحمي" فإن أصله "الحمام" قيل إنه رخم ضرورة، ورد بأنه لا يصلح للترخيم لكون بـ"أل"، بل هو حذف لا على طريقة الترخيم. انظر: الكتاب 1\ 26 والأصول 3\ 458 وأمالي القالي 2\ 199 والخصائص 3\ 137 وأمالي ابن الحاجب 1\ 300 وشرح التسهيل 3\ 431.