المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب يبين فيه الإمالة - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ٢

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ يُشَارُ فِيهِ إِلَى التَّوَابِعِ وَيُبَيَّنُ فِيهِ أَوَّلُهَا وَهُوَ النَّعْت

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ العَطْف

- ‌فَائِدَة

- ‌القِسْمُ الثَّانِي مِنْ قِسْمَيِ العَطْفِ عَطْفُ النَّسَق

- ‌فَصْل

- ‌الرَّابِعُ مِنَ التَّوَابِعِ البَدَل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ أَسْمَاءٌ لَازَمِتِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاخْتِصَاص

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّحْذِيرَ وَالإِغْرَاء

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ أَسْمَاءَ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَات

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ نُونَا التَّوْكِيد

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ مَا لَا يَنْصَرِف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْرَابُ الفِعْل

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ عَوَامِلُ الجَزْم

- ‌فَصْلُ "لَو

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "أَمَّا" وَ"لَوْلَا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَفُرُوعِهِ وَالأَلِفِ وَاللَّامِ المَوْصُولَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ العَدَد

- ‌فَرْع

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "كَمْ" وَ"كَأَيِّنْ" وَ"كَذَا

- ‌بَابٌ تُحْكَى فِيهِ الحِكَايَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّأْنِيث

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المَقْصُورُ وَالمَمْدُود

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِوَتَصْحِيحِهِمَا وَجَمْعِهِمَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ جَمْعُ التَّكْسِير

- ‌تَتِمَّة

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ التَّصْغِير

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّسَب

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

- ‌فَصْل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّصْرِيف

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي الحَذْف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ الإِدْغَام

- ‌الخَاتِمَة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌باب يبين فيه الإمالة

‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

8870 - تَجُوزُ فِي لُغَةِ قَيْسٍ وَأَسَدْ

وَأَهْلِ نَجْدٍ وَتَمِيمٍ

(1)

وَتُحَدّْ

8871 - بِأَنَّهَا إِنْحَاءُ فَتْحَةٍ إِلَى

جِهَةِ كَسْرٍ فَإِذَا كَانَ تَلَا

8872 - أَلِفٌ انْتَحَى بِهِ إِلَى جِهَه

يَاءٍ كَـ"مَرْمًى" وَ"فَتًى" وَكَـ"جِهَه"

/168 أ/

8873 - وَذَكَرُوا أَسْبَابَهَا ثَمَانِيَه

فَالأَلِفُ المُبْدَلُ مِنْ يًا وَهِيَهْ

8874 - فِي طَرَفٍ لِاسْمٍ وَفِعْلٍ كَـ"الهُدَى"

وَكَـ"الفَتَى" أَوْ كَـ"اشْتَرَى" وَكَـ"هَدَى"

8875 - أَمِلْ فَلَا يُمَالُ نَحْوُ "نَابِ"

وَإِنْ يَكُ الأَلِفُ ذَا انْقِلَابِ

8876 - عَنْ يَائِهِ لِعَدَمِ التَّطَرُّفِ

كَذَا أَمَالُوا الوَاقِعَ ايْ مِنْ أَلِفِ

8877 - فِيْ كِلْمَةٍ مِنْهُ تُرَى اليَا خَلَفَا

لَوْ لَمْ تَكُنْ أَصْلًا إِذَا مَا صُرِفَا

8878 - كَالأَلِفِ التِي بِـ"حُبْلَى"، "غُزَّى"

وَ"أَرَطَى"، "مَلْهَى" وَنَحْوِ "مِعْزَى"

8879 - فَإِنَّهَا تَصِيرُ فِي مَا ثُنِّيَا

وَالجَمْعِ وَالبِنَاءِ لِلمَفْعُولِ يَا

8880 - كَـ"مَلْهَيَانِ"، "مِعْزَيَانِ"، "مِعْزَيَاتْ"

وَ"أَرْطَيَانِ"، "حُبْلَيَانِ"، "حُبْلَيَاتْ"

8881 - "غُزِيَ" قَالَ ابْنُ هِشَامٍ

(2)

وَعَلَى

هَذَا فَقَوْلُ نَاظِمٍ قَدْ أَشْكَلَا

8882 - إِنَّ إِمَالَةً إِذَا تَلَاهَا

لِلِاقْتِرَانِ بِإِذَا حَلَّاهَا

8883 - وَقَوْلُهُ

(3)

مَعَ ابْنِهِ

(4)

إِنَّ "سَجَى"

(5)

أُمِيلَ حَيْثُ مَعْ "قَلَا"

(6)

النَّظِيرِ جَا

(1)

انظر: شرح كتاب سيبويه للسيرافي 4\ 502 وتوجيه اللمع 600 وشرح المفصل 5\ 188.

(2)

انظر: أوضح المسالك 4\ 354.

(3)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 1975.

(4)

انظر: شرح ابن الناظم 581.

(5)

الضحى 2.

(6)

الضحى 3.

ص: 241

8884 -

نَعَمْ أُمِيلَا لِـ"قُلِي" وَلِـ"سُجِي"

إِذْ بِبِنَا المَفْعُولِ كُلٌّ قَدْ يَجِي

8885 - دُونَ مَزِيدٍ مَعَهَا مِنْ حَرْفٍ اوْ

دُونَ شُذُوذٍ فِي التَّصَارِيفِ حَكَوْا

8886 - نَحْوُ "قَفًا" وَاليَاءُ فِي التَّصْغِيرِ

أَخْلَفَتِ الأَلِفَ وَالتَّكْسِيرِ

8887 - مَعَ زِيَادَةٍ فَقُلْ "قُفَيَّ" فِي

تَصْغِيرِهِ وَقُلْ بِتَكْسِيرٍ "قُفِي"

8888 - ثُمَّ الشُّذُوذُ كَهُذَيْلٍ

(1)

إِنْ تُضِفْ

لِليَا تَقُلْ "قُفَيَّ" بِاليَا لَا الأَلِفْ

8889 - وَثَابِتٌ لِمَا يَلِيهِ أَيْ أَلِفْ

يَلِيهِ هَا التَّأْنِيثِ مِمَّا قَدْ وُصِفْ

8890 - أَحْكَامُ مَا الهَا عَدِمَا فَالأَلِفَا

تُمِيلُ إِذْ تُعَدُّ مِنْهَا طَرَفَا

8891 - لِأَنَّ تَا التَّأْنِيثِ كَالمُنْفَصِلِ

وَبِـ"فَتَاةٍ" وَ"حَصَاةٍ" مَثِّلِ

8892 - وَهَكَذَا إِمَالَةُ الأَلِفِ مِنْ

وَاقِعَةٍ بَدَلَ عَيْنِ الفِعْلِ إِنْ

8893 - يَؤُلْ إِذَا أُسْنِدَ لِلتَّاءِ إِلَى

بِنَاءِ "فِلْتُ" إِنْ كَسَرْتَ أَوَّلَا

8894 - سِيَّانِ فِيهَا قُلِبَتْ عَنْ وَاوٍ اوْ

يَاءٍ كَمَاضِي "خَفْ" وَ"دِنْ" كَمَا حَكَوْا

8895 - أَيْ "خَافَ" مَعْ "دَانَ" فَإِنَّكَ تَقُولْ

"خِفْتُ" وَ"دِنْتُ" بِخِلَافِ مَا يَؤُولْ

8896 - لِوَزْنِ "فُلْتُ" بِانْضِمَامِ الفَا فَلَا

يُمَالُ نَحْوُ "قَالَ"، "جَالَ" مَثَلَا

8897 - إِذْ فِيهِمَا تَقُولُ "قُلْتُ"، "جُلْتُ"

وَ"مَاتَ" قِيلَ فِيهِ "مِتُّ"، "مُتُّ"

8898 - فَإِنْ ضَمَمْتَ لَمْ تُمِلْ حِيْثُ تَقُولُ

"مُتُّ يَمُوتُ" مِثْلَ "قُلْتُ" وَ"يَقُولُ"

8899 - وَإِنْ كَسَرْتَهُ أَمِلْ "مِتُّ يَمَاتُ"

تَقُولُ فِيهِ مِثْلَ "بِتُّ" وَ"يَبَاتْ"

/168 ب/

8900 - وَأَنْشَدُوا "يَا خِيرَةَ البَنَاتِ

عِيْشِي وَلَا آمَنُ أَنْ تَمَاتِي"

(2)

(1)

انظر: توضيح المقاصد والمسالك 3\ 1492 وشرح ابن عقيل 4\ 183 وشرح المكودي 361.

(2)

الرجز بتمامه:

بنيتي يا خيرة البنات

عيشي ولا آمن أن تماتي

ورواية أهل اللغة له "بنيتي سيدة البنات"، الشاهد فيه "تماتي" فإنه "مات يمات" ويجوز في هذا الفعل على هذا التصريف الإمالة. انظر: شرح الشافية للرضي 1\ 137 والخصائص 1\ 382 ولسان العرب 2\ 91 والدر المصون 3\ 458.

ص: 242

8901 -

وَأَلِفًا سَابِقَ يَاءٍ مُتَّصِلْ

بِهِ كَـ"سَايِقٍ" وَ"بَايِعٍ" أَمِلْ

8902 - كَمَا بِبَعْضِ كُتْبِهِ

(1)

قَدْ نَقَلَهْ

وَإِنْ يَكُنْ غَالِبُهُمْ قَدْ أَهْمَلَهْ

8903 - كَذَاكَ تَالِي اليَا يُمَالُ بِاتِّصَالْ

نَحْوُ "بَيَانٍ" وَ"صِيَالٍ" وَ"عِيَالْ"

8904 - وَالفَصْلُ بَيْنَ اليَاءِ إِنْ تَأَخَّرَا

وَأَلِفٍ فِي مَا يُمَالُ اغْتُفِرَا

8905 - حَيْثُ بِحَرْفٍ وَحْدَهُ كَـ"شَيْبَانْ"

"جَادَتْ يَدَاهُ" وَكَذَاكَ "شَيْطَانْ"

8906 - أَوْ بِهِ حَيْثُ لَمْ يُضَمَّ مَعَ هَا

بَعْدُ كَـ"جَيْبَهَا أَدِرْ بِيَدِهَا"

8907 - فَاخْرِجْ لِمَا فَصَلَهُ حَرْفَانِ

كَـ"بَيْنَنَا" إِذْ لَيْسَ هَاءٌ ثَانِي

8908 - لِبُعْدِ يَائِهِ نَعَمْ مَعْ هَاءِ

اغْتُفِرَ الإِبْعَادُ لِلخَفَاءِ

8909 - كَذَاكَ مَا أَيْ أَلِفٌ يَلِيهِ

كَسْرٌ كَـ"عَالِمٍ" يَجُوزُ فِيهِ

8910 - أَوْ أَلِفٌ يَلِي لِحَرْفٍ تَالِي

كَسْرٍ كَـ"قِ الكِتَابَ بِالشِّمَالِ"

8911 - أَوْ كَانَ تَالِيَ سُكُونٍ قَدْ وَلِي

كَسْرًا كَـ"شِمْلَالٍ" بِذَاكَ مَثِّلِ

8912 - قَالَ وَفَصْلُ الهَا كَلَا فَصْلٍ يُعَدّْ

أَيْ لِخَفَائِهَا كَمَا مَرَّ وَقَدْ

8913 - يَشْمَلُ ذَاكَ مَا أَتَتْ مُحَرَّكَه

عَقِبَ حَرْفٍ قَدْ عَرَتْهُ الحَرَكَه

8914 - وَلَمْ يُضَمَّ نَحْوُ "لَنْ يَضْرِبَهَا"

فَجَازَ لَا كَـ"قَهْوَةً يَشْرَبُهَا"

8915 - وَمَا أَتَتْ عَقِبَ حَرْفٍ قَدْ سَكَنْ

وَبَعْدَهَا حَرْفٌ فَـ"دِرْهَمَاكَ" مَنْ

8916 - يُمِلْهُ لَمْ يُصَدَّ أَيْ لَيْسَ امْتَنَعْ

لِأَنَّهُ كَمَا وَصَفْنَا قَدْ وَقَعْ

8917 - وَقَدْ يُمَالُ دُونَ شَرْطٍ يُشْتَرَطْ

بَلْ لِإِرَادَةِ تَنَاسُبٍ فَقَطْ

(1)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 1972 والتسهيل 325.

ص: 243

8918 -

وَبَعْدَ أَبْيَاتٍ لِذَا سَيُوضِحُ

لَكِنَّهُ بِذَا المَحَلِّ أَصْلَحُ

8919 - وَلِلمَوَانِعِ بِقَوْلِهِ ضَبَطْ

وَحَرْفُ الِاسْتِعْلَاءِ "قِظْ خُصَّ ضَغَطْ"

8920 - يَكُفُّ مُظْهَرًا بِكُلِّ حَالَه

مِنْ كَسْرٍ اوْ يَاءٍ عَنِ الإِمَالَه

8921 - قِيلَ وَلَا يُوجَدُ فِي اليَا وَخَرَجْ

خَفِيُّ كَسْرَةٍ وَيَاءٍ وَانْدَرَجْ

8922 - فِي ذَاكَ نَحْوُ "خَافَ"، "حَاقَ" لِانْقِلَابْ

أَلِفِهِ عَنْ كَسْرِ وَاوٍ وَكَـ"طَابْ"

8923 - وَ"زَاغَ" لِانْقِلَابِهَا عَنْ يَاءِ

"أَنَّى"، "طَغَى" وَنَحْوُ هَؤُلَاءِ

8924 - وَذَا لِأَنَّ السَّبَبَ المُقَدَّرَا

أَقْوَى هُنَا مِنَ الذِي قَدْ ظَهَرَا

8925 - لِكَوْنِهِ وُجِدَ فِي نَفْسِ الأَلِفْ

وَذَاكَ إِمَّا قَبْلُ أَوْ بَعْدُ أُلِفْ

8926 - كَذَا تَكُفُّ رَاءٌ الإِمْالَه

كَحْرَفِ الِاسْتِعَلَا نَعَمْ فِي حَالَه

/169 أ/

8927 - عَدَمِ كَسْرٍ وَتَجِي مَعْ وَصْلِهَا

بِأَلِفٍ مِنْ بَعْدِ هًا أَوْ قَبْلِهَا

8928 - كَـ"هْوَ عِذَارٌ" أَوْ "عِذَارَانٍ" كَذَا

"فَرَاشُ"، "رَاشِدٌ" وَمَا أَشْبَهَ ذَا

8929 - قِيلَ المُؤَخَّرَةُ كَالمُتَّصِلَه

حَيْثُ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ مُنْفَصِلَه

8930 - وَحَرْفُ الِاسْتِعْلَا كَذَا إِنْ كَانَ مَا

يَكُفُّ مِنْهَا بَعْدَ دَالِهَا اضْمُمَا

8931 - مُتَّصِلًا بِأَلِفٍ كَـ"حَاصِلِ"

وَ"نَاضِحٍ" وَ"سَاخِطٍ" وَ"بَاطِلِ"

8932 - أَوْ بَعْدَ حَرْفٍ بَعْدَهَا كَـ"نَافِقِ"

وَ"نَافِخٍ" وَ"بَالِغٍ"، "مَوَاثِقِ"

8933 - وَ"نَاغِقٌ" بِالغَيْنِ مِمَّا يَتَّصِلْ

لَكِنَّهُ بِالعَيْنِ مِمَّا يَنْفَصِلْ

8934 - أَوْ ذَا بِحَرْفَيْنِ فُصِلْ عَنْهَا وَذَا

نَحْوُ "مَوَاثِيقَ"، "مَنَاشِيطَ" كَذَا

8935 - كُفَّ إِذَا قُدِّمَ مَا لَمْ يَنْكَسِرْ

أَوْ يَسْكُنِ اثْرَ الكَسْرِ سِيَّانِ ذُكِرْ

8936 - مَعْ وَصْلِهِ كَـ"غَالِبٍ" وَ"قَاسِمِ"

أَوْ فَصْلِهِ بِالحَرْفِ كَـ"الغَنَائِمِ"

8937 - لَا كَـ"غِلَابٍ" وَ"خِيَامٍ" إِذْ ذُكِرْ

وَمَا كَـ"مِصْبَاحٍ" وَكَـ"المِطْوَاعَ مِر"

8938 - لِكَوْنِهِ سُكِّنَ إِثْرَ الكَسْرِ

فَفِيهِمَا إِمَالَةٌ قَدْ تَجْرِي

ص: 244

8939 -

لَمَّا انْتَهَى الكَلَامُ فِي المَوَانِعِ

فَقَالَ فِي بَيَانِ مَنْعِ المَانِعِ

8940 - وَكَفُّ مُسْتَعْلٍ مِنَ الحُرُوفِ

وَكَفُّ رًا بِشَرْطِهَا المَعْرُوفِ

8941 - يَنْكَفُّ أَيْ يَمْتَنِعَنْ بِكَسْرِ رَا

لِأَلِفٍ بِتِلْوِهَا مُجَاوِرَا

8942 - حِينَئِذٍ تُمِيلُهَا كَـ"غَارِمَا

لَا أَجْفُوَنْ" كَمَا أُمِيلَ "إِذْ هُمَا

8943 - فِي الغَارِ"

(1)

قِيلَ "وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ"

(2)

مَعَ وُجُودِ حَرْفِ إِسْتِعْلَائِهِمْ

8944 - وَمِثْلُهُ "إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارْ"

(3)

مَعَ وُجُودِ فَتْحِ رَاءِ "أَبْرَارْ"

8945 - "دَارُ القَرَارِ"

(4)

مِثْلُهُ مَعْ رَاءِ

قَدْ فُتِحَتْ وَحَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ

8946 - وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ كَالمُتَّصِلَه

مَا هِيَ بِالحَرْفِ غَدَتْ مُنْفَصِلَه

8947 - نَحْوُ "ابْنِ قَادِرٍ"

(5)

، "بِقَادِرٍ عَلَى

أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى"

(6)

بِقَوْلِهِ عَلَا

8948 - يُمَالُ بِالأُولَى "إِلَى حِمَارِكْ"

(7)

بِمَا تَقَرَّرَ وَنَحْوُ ذَلِكْ

8949 - لِأَنَّ كَسْرَ الرَّا يُزِيلُ المَانِعَا

فَالِاقْتِضَا أَحَقُّ إِذْ لَا مَانِعَا

8950 - وَلَا تُمِلْ لِسَبَبٍ لَمْ يَتَّصِلْ

بِأَنْ يُرَى فِي كِلْمَةٍ أُخْرَى نُقِلْ

8951 - فَأَلِفٌ فِي كَـ"لِزَيْدٍ مَالُ"

وَإِنْ تَلَتْ لِلكَسْرِ لَا تُمَالُ

(1)

التوبة 40. بالإمالة قراءة أبي عمرو. انظر: توجيه اللمع 607.

(2)

البقرة 7.

(3)

المطففين 18.

(4)

غافر 36.

(5)

إشارة إلى قول هدبة بن خشرم من الطويل:

عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر

بمنهمر جون الرباب سكوب

الشاهد فيه "ابن قادر" حيث أمال "قادر" مع وجود الفصل بين الألف والراء المكسور بحرف وهو الدال. انظر: الكتاب 4\ 139 وشرح الأشموني 4\ 32 والمقتضب 3\ 48 والتصريح 2\ 649 وخزانة الأدب 9\ 328 والمقاصد الشافية 8\ 185.

(6)

الأحقاف 33.

(7)

البقرة 259.

ص: 245

8952 -

وَفِي "يَدَيْ سَابُورَ" أَيْضًا لَا تُمَالْ

أَلِفُهُ مَعْ سَبْقِ يَاءٍ لِانْفِصَالْ

8953 - بِسِينِهِ فَالكَسْرُ كَاليَاءِ وَرَدْ

فِي كِلْمَةٍ سِوَاهُمَا وَالكَفُّ قَدْ

/169 ب/

8954 - يُوجِبُهُ وَمَانِعٌ يَنْفَصِلُ

نَحْوُ "كِتَابُ قَاسِمٍ" لَمْ يُمِلُوا

8955 - أَلِفَهُ لِأَجْلِ قَافٍ قَدْ وَقَعْ

بَعْدُ فَمَعْ فَصْلٍ لَهُ أَيْضًا مَنَعْ

8956 - وَمَثَّلَ النَّاظِمُ

(1)

وَابْنُهُ

(2)

لَهُ

نَحْوُ "أَتَى قَاسِمٌ" اذْ مَثَّلَهُ

8957 - مَعْ كَوْنِهِ

(3)

مَعَ ابْنِهِ

(4)

يُقَرِّرُ

بِأَنَّ ذَا المَانِعَ لَا يُؤَثِّرُ

8958 - فِي اليَاءِ إِذْ قَدَّرْتَ وَالإِسْتِعْلَا

لَيْسَ يُؤَثِّرُ بِهَذَا وَصْلَا

8959 - ثُمَّ الذِي ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ

فِيهِ ابْنُ عُصْفُورٍ

(5)

لَهُ مُخَالِفٌ

8960 - فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ كَسْرٍ مُتَّصِلْ

فِي أَوَّلٍ وَبَيْنَ كَسْرٍ منْفَصِلْ

8961 - قَالَ نَعَمْ مَعَ اتِّصَالٍ أَوْلَى

وَقَالَ فِي الثَّانِي وَفَصْلُ اسْتِعْلَا

8962 - لَيْسَ يُكَفُّ فِي سِوَى الذِي يُمَالْ

لِكَسْرَةٍ عَارِضَةٍ نَحْوُ "بِمَالْ

8963 - قَاسِمٍ" اوْ يُمَالُ مِنْ آتٍ صِلَه

ضَمَائِرٍ مِنْ أَلِفَاتٍ مَثِّلَهْ

8964 - بِـ"رَامَ أَنْ يَعْرِفَهَا" قِيلَ وَقَدْ

صَوَّبَهُ نَجْلُ هِشَامٍ

(6)

حَيْثُ رَدّْ

8965 - بِهِ عَلَى النَّاظِمِ قِيلَ وَالصَّوَابْ

قَوْلُ ابْنِ مَالِكٍ وَيُمْكِنُ الجَوَابْ

8966 - بِقُوَّةِ المَانِعِ حَيْثُ قُدِّمَا

عَلَى الذِي اقْتَضَاهُ أَيْضًا حُتِمَا

(1)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 1974.

(2)

انظر: شرح ابن الناظم 580.

(3)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 1974.

(4)

انظر: شرح ابن الناظم 580.

(5)

انظر: المقرب 399.

(6)

انظر: أوضح المسالك 4\ 357.

ص: 246

8967 -

كَفٌّ بِهِ وَلَيْسَ مَعْ أَسْبَابِ

يُحْكَمُ فِي ذَا البَابِ بِالإِيجَابِ

8968 - وَعَبَّرَ النَّظْمُ بـ"قَدْ"

(1)

فَأَشْعَرَا

بِأَنَّهُ قَدْ لَا يُكَفُّ إِنْ طَرَا

8969 - وَقَدْ أَمَالُوا أَلِفًا مُفَرَّغَا

مِنْ مُقْتَضَى إِمَالَةٍ وَسُوِّغَا

8970 - ذَا لِتَنَاسُبٍ جَرَى بَيْنَ الأَلِفْ

وَبَيْنَ أُخْرَى بِالشُّرُوطِ يَتَّصِفْ

8971 - ذَاكَ بِلَا دَاعٍ لَهُ أَيْ طَالِبِ

سِوَاهُ وَالضَّمِيرُ لِلتَّنَاسُبِ

8972 - سِيَّانِ فِيهِمَا أَكَانَا اجْتَمَعَا

فِي كِلْمَةٍ أَوْ كِلْمَتَيْنِ وَقَعَا

8973 - أَوَّلُ ذَيْنِ كَـ"عِمَادًا" فَالأَلِفْ

فِي آخِرٍ تُمَالُ مِنْهُ إِنْ تَقِفْ

8974 - لِأَنَّهَا تُنَاسِبُ الأُولَى وَمَا

نَحْوُ "جُمَادَى" فَالذِي تَقَدَّمَا

8975 - يُمَالُ حَيْثُ نَاسَبَ الذِي تَلَا

وَمَا أَتَى فِي كِلْمَتَيْنِ كَـ"تَلَا"

8976 - فِي قَوْلِهِ "إِذَا تَلَاهَا"

(2)

وَمَضَى

بِأَنَّ ذَا المِثَالَ لَيْسَ يُرْتَضَى

8977 - فَالأَحْسَنُ التَّمْثِيلُ بِـ"الضُّحَى"

(3)

إِذَنْ

لِمَا بِهِ مِنَ الفَوَاصِلِ اقْتَرَنْ

8978 - وَلَا تُمِلْ مَا لَمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا

مِنَ الحُرُوفِ وَمِنِ اسْمٍ ذِي بِنَا

8979 - دُونَ سَمَاعٍ يَحْفَظُونَهُ فَلَا

يُمَالُ "إِلَّا" إِذْ لِكَسْرَةٍ تَلَا

8980 - وَلَا "عَلَى" لِرَدِّهِ لِليَا كَذَا

نَحْوُ "إِلَى" لِجَمْعِهِ لِذَا وَذَا

/170 أ/

8981 - وَبِسَمَاعٍ

(4)

لَا قِيَاسٍ ثَبَتَا

"بَلَى" مِنَ الحَرْفِ وَ"أَنَّى" وَ"مَتَى"

8982 - وَ"لَا" بِـ"إِمَّا لَا" وَ"ذَا" إِنْ تُشِرِ

وَنَحْوُ ذَا مِنْ فَاتِحَاتِ السُّوَر

8983 - وَ"المَالُ" وَ"النَّاسُ" أُمِيلَا دُونَ جَرّْ

وَكُلُّ ذَا عَلَى السَّمَاعِ يُقْتَصَرْ

(1)

و"قد" في عرف المصنفين للتقليل.

(2)

الشمس 2.

(3)

الضحى 1.

(4)

انظر: شرح المفصل 5\ 201.

ص: 247

8984 -

فَلَا تَقِسْ وَلِشُذُوذٍ عُزِيَتْ

هَذِي وَأَمْثَالٌ لَهَا قَدْ رُوِيَتْ

8985 - وَذَاكَ غَيْرَ "هَا" وَغَيْرَ "نَا" فَقَدْ

أُمِيلَ كُلٌّ مَعَ أَنَّهُ فَقَدْ

8986 - تَمَكُّنًا وَطَرَدُوا الإِمَالَه

فِي ذَيْنِ مَعْ شَرْطٍ بِكُلِّ حَالَه

8987 - نَحْوُ "بِهَا"، "فِيهَا" وَ"قَدْ مَرَّ بِنَا"

وَ"عُجْ عَلَيْنَا" وَ"ادْنُ مِنْ مَجْمَعِنَا"

8988 - وَمَاضِيُ الأَفْعَالِ لَمْ يَرِدْ هُنَا

إِذْ هُوَ مِمَّا لَمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا

8989 - وَمِنَ هُنَا الكَلَامُ فِي إِمَالَه

فَتْحٍ وَقَدْ بَيَّنَهُ فَقَالَهْ

8990 - وَالفَتْحَ قَبْلَ كَسْرِ رَاءٍ فِي طَرَفْ

سِيَّانِ إِنْ وَصَلَهُ وَإِنْ وَقَفْ

8991 - أَمِلْ كَـ"لِلأَيْسَرِ مِلْ تُكْفَ الكُلَفْ"

لِسِينِهِ أَمِلْ وَمِمَّا قَدْ وَصَفْ

8992 - قَوْلُ "مِنَ الكِبَرِ"

(1)

مَعْ "إِحْدَى الكُبَرْ"

(2)

"غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ"

(3)

، "تَرْمِي بِشَرَرْ"

(4)

8993 - وَالشَّرْطُ كَسْرُ الرَّاءِ مَعْ تَقَدُّمِ

فَتْحٍ فَلَا يُمَالُ نَحْوُ "رِمَمِ"

8994 - وَاشْتَرَطُوا أَلَّا تَكُونَ الفَتْحَه

فِي حَرْفِ عِلَّةٍ بَلَى فِي صِحَّه

8995 - فَلَا تُمِلْ كَـ"صُوَرٍ" وَكَـ"السِّيَرْ"

وَوَصْلَ رًا بِفَتْحَةٍ وَيُغْتَفَرْ

8996 - فَصْلٌ بِمَكْسُورٍ وَسَاكِنٍ بَدَا

مِنْ غَيْرِ حَرْفِ عِلَّةٍ قَدْ وُجِدَا

8997 - كَـ"أَشِرٍ"، "عَمْرٍو" بِكَسْرٍ وَمِثَالْ

"جَوْرٍ" وَ"مِنْ غَيْرٍ"، "بُجَيْرٍ" لَا يُمَالْ

8998 - وَاشْتَرَطُوا أَلَّا يَكُونَ حَلَّا

مِنْ بَعْدِ حَرْفِ الرَّاءِ حَرْفُ اسْتِعْلَا

8999 - نَحْوُ "مِنَ المَشْرِقِ" أَمَّا إِنْ وَقَعْ

مَعْ فَتْحَةٍ أَوْ قَبْلَهَا مِمَّا امْتَنَعْ

9000 - كَـ"ضَرَرٍ" وَ"ضَجَرٍ" وَالنَّظْمُ قَدْ

شَرَطَ فِي الرَّاءِ تَطَرُّفًا وَرَدّْ

(1)

مريم 8.

(2)

المدثر 35.

(3)

النساء 95.

(4)

المرسلات 32.

ص: 248

9001 -

ذَا ابْنُ هِشَامٍ

(1)

وَبِنَصِّ سِيبَوَيْهِ

(2)

فِي مَا يُنَافِي ذَلِكَ احْتَجَّ عَلَيْهْ

9002 - فَإِنَّهُ يُمِيلُ طَاءً مِنْ "رَأَى

خَبْطَ رِيَاحٍ" وَلَعَلَّهُ رَأَى

9003 - شَرْطًا لِأَكْثَرِيَّةٍ تَطْرِيفَ ذِي

كَذَا أَمَالُوا فَتْحَةَ الحَرْفِ الذِي

9004 - يَلِيهِ هَا التَّأْنِيثِ فِي وَقْفٍ مَعَهْ

كَـ"رَحْمَةٍ" وَ"قِيمَةٍ" وَ"مَنْفَعَه"

9005 - فَشَبَّهُوا الهَاءَ هُنَا بِالأَلِفِ

هُنَا لِلِاتِّفَاقِ فِي التَّطَرُّفِ

9006 - وَفِي زِيَادَةٍ وَفِي المَخْرَجِ مَعْ

مَعْنًى وَالِاخْتِصَاصِ بِاسْمٍ قَدْ وَقَعْ

9007 - وَإِنَّمَا بِالهَاءِ لَا التَّا عُبِّرَا

لِيَخْرُجَ التَّاءُ الذِي مَا غُيِّرَا

/170 ب/

9008 - بِالهَا كَمَا خَرَجَ هَاءُ السَّكْتِ بِهْ

فَلَمْ يُمِيلُوا فَتْحَةً بِسَبَبِهْ

9009 - نَعَمْ أَمَالَهَا الكِسَائِيُّ

(3)

إِذَا

مَا كَانَ غَيْرَ أَلِفٍ أَتَى بِذَا

9010 - بِقَصْدِ إِيضَاحٍ إِذِ المَعْلُومُ أَن

مِنْ شَأْنِ ذِي الأَلِفِ أَنْ لَا تُفْتَحَنْ

9011 - وَذَا هُوَ التَّحْقِيقُ فِي مَرَامِهِ

وَهْوَ الذِي يُفْهَمُ مِنْ كَلَامِهِ

9012 - وَمَنْ يَقُولُ غَيْرَ هَذَا زَاعِمُ

سِوَى الذَي أَرَادَهُ أَوْ وَاهِمُ

(1)

انظر: أوضح المسالك 4\ 359.

(2)

انظر: الكتاب 4\ 143.

(3)

في قوله تعالى "اقرأوا كتابيه" أمالها أبو مزاحم الخاقاني في قراءة الكسائي. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 4\ 1506 وشرح الأشموني 4\ 38 والتصريح 2\ 652 وارتشاف الضرب 2\ 533.

ص: 249