المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل يبين فيه الندبة - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ٢

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ يُشَارُ فِيهِ إِلَى التَّوَابِعِ وَيُبَيَّنُ فِيهِ أَوَّلُهَا وَهُوَ النَّعْت

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ العَطْف

- ‌فَائِدَة

- ‌القِسْمُ الثَّانِي مِنْ قِسْمَيِ العَطْفِ عَطْفُ النَّسَق

- ‌فَصْل

- ‌الرَّابِعُ مِنَ التَّوَابِعِ البَدَل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ أَسْمَاءٌ لَازَمِتِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاخْتِصَاص

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّحْذِيرَ وَالإِغْرَاء

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ أَسْمَاءَ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَات

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ نُونَا التَّوْكِيد

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ مَا لَا يَنْصَرِف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْرَابُ الفِعْل

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ عَوَامِلُ الجَزْم

- ‌فَصْلُ "لَو

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "أَمَّا" وَ"لَوْلَا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَفُرُوعِهِ وَالأَلِفِ وَاللَّامِ المَوْصُولَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ العَدَد

- ‌فَرْع

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "كَمْ" وَ"كَأَيِّنْ" وَ"كَذَا

- ‌بَابٌ تُحْكَى فِيهِ الحِكَايَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّأْنِيث

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المَقْصُورُ وَالمَمْدُود

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِوَتَصْحِيحِهِمَا وَجَمْعِهِمَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ جَمْعُ التَّكْسِير

- ‌تَتِمَّة

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ التَّصْغِير

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّسَب

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

- ‌فَصْل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّصْرِيف

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي الحَذْف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ الإِدْغَام

- ‌الخَاتِمَة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌فصل يبين فيه الندبة

‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

6154 - وَهْيَ النِّدَاءُ بِاسْمِ مَنْ تُفُجِّعَا

لِفَقْدِهِ أَوْ مِنْهُ قَدْ تُوُجِّعَا

6155 - بِـ"وَا" وَ"يَا" مِنْ أَحْرُفِ النِّدَاءِ

وَغَالِبًا مِنْ كَلِمِ النِّسَاءِ

6156 - مَا لِلمُنَادَى اجْعَلْ لِمَنْدُوبٍ يُضَمّْ

مِنْ نَحْوِ "وَا سَعْدُ" مِنَ الفَرْدِ العَلَمْ

6157 - وَنَحْوُ "وَا ضَارِبًا العَلَا" نُصِبْ

كَـ"وَا عُبَيْدَ اللهِ" حَيْثُمَا نُدِبْ

6158 - وَإِنْ تُنَوِّنْهُ اضْطِرَارًا فَاضْمُمَا

وَانْصِبْهُ وَارْوِ مِنْهُ مَا قَدْ نُظِمَا

6159 - وَا فَقْعَسًا وَأَيْنَ مِنِّي فَقْعَسُ

أَإِبِلِي يَأْخُذُهَا كَرَوَّسُ

(1)

6160 - وَالقَصْدُ إِظْهَارُ مُصَابٍ عَظُمَا

مِنْ نُدْبَةٍ لِأَجْلِ ذَا قَالَ وَمَا

6161 - نُكِّرَ لَمْ يُنْدَبْ وَلَا مَا أُبْهِمَا

إِذْ لَيْسَ لِلنَّادِبِ عُذْرٌ فِيهِمَا

6162 - كَمُفْرَدِ اسْمِ الجِنْسِ وَالمُشَارِ لَهْ

وَذِي اتِّصَالٍ لَمْ تُعَيِّنْهُ الصِّلَه

6163 - وَيُنْدَبُ المَوْصُولُ بِالذِي بِلَا

إِبْهَامٍ اشْتَهَرَ إِذْ مِنْ "أَلْ" خَلَا

6164 - كَـ"بِئْرَ زَمْزَمٍ" يَلِي "وَا مَنْ حَفَرْ"

(2)

كَأَنَّهُ لِشَيْبَةٍ الحَمْدِ ذَكَرْ

6165 - وَمُنْتَهَى المَنْدُوبِ صِلْهُ غَالِبَا

بِالأَلِفَ ايْ عَقِيبَ فَتْحٍ طَالِبَا

6166 - إِطَالَةَ الصَّوْتِ كَـ"وَا مُحَمَّدَا"

وَ"وَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ" قُيِّدَا

/117 ب/

6167 - ذَاكَ بِتَسْهِيلٍ

(3)

بِأَنَّ المُنْتَهَى

مِنْ أَلِفٍ يَكُونُ خَالِيًا وَهَا

(1)

الرجز لبعض بني أسد، الشاهد فيه قوله "وا فقعسًا" حيث نصب المندوب ونونه للضرورة. انظر: شرح الكافية الشافية 3\ 1342 وتوضيح المقاصد والمسالك 3\ 1122 وشرح الأشموني 3\ 58 والتصريح 2\ 247 وهمع الهوامع 2\ 65 وارتشاف الضرب 5\ 2217 وشرح ابن الناظم 421.

(2)

إشارة إلى قولهم: "وا من حفر بئر زمزماه". انظر: المقاصد الشافية 5\ 238 وتمهيد القواعد 7\ 3604 وشرح الرضي على الكافية 1\ 422 وهمع الهوامع 2\ 65 والتصريح 2\ 247.

(3)

انظر: شرح التسهيل 3\ 415.

ص: 72

6168 -

كَـ"سَاهٍ" أَوْ "عَبْدُ الإِلَهِ" وَالأَلِفْ

وَصَلَهَا يُونُسُ

(1)

بِالذِي وُصِفْ

6169 - بِهِ كَـ"وَا زَيْدُ الظَّرِيفَا" إِنْ تُضِفْ

مَتْلُوُّهَا أَيْ مَا تَقَدَّمَ الأَلِفْ

6170 - إِنْ كَانَ مِثْلَهَا بِأَنْ كَانَ أَلِفْ

آخِرَ مَنْدُوبٍ فَذَاكَ قَدْ حُذِفْ

6171 - كَنَحْوِ "وَا مُوسَاهُ" وَالأَلِفَ يَا

تَقْلِبُ أَهْلُ كُوفَةٍ

(2)

كَـ"مُوسَيَا"

6172 - كَذَاكَ تَنْوِينُ الذِي بِهِ كَمَلْ

ذُو النَّدْبِ مِنْ صِلَةٍ اوْ مَا إِكْتَمَلْ

6173 - مِنْ غَيْرِهَا احْذِفْ نَحْوُ "وَا مَنْ نَصَرَا

مُحَمَّدًا" وَ"وَا غُلَامَ عُمَرَا"

6174 - نِلْتَ إِذَا فَعَلْتَ ذَاكَ الأَمَلَا

وَالشَّكْلَ حَتْمًا فِي خِتَامٍ حَصَلَا

6175 - مِنْ حَرَكَاتٍ أَوْلِهِ مُجَانِسَا

بِأَلِفٍ لِفَتْحَةٍ قَدْ جَانَسَا

6176 - فَلَا تُغَيِّرْهَا وَضَمٌّ جَانَسَهْ

وَاوٌ وَكَسْرَةٌ لِيًا مُجَانِسَه

6177 - فَالأَلِفَ اقْلِبْهَا إِلَيْهِمَا مَعَا

ضَمٍّ وَكَسْرٍ قَبْلَهَا قَدْ وَقَعَا

6178 - إِنْ يَكُنِ الفَتْحُ بِذَيْنِ وَالأَلِفْ

هُوَ بِوَهْمٍ لَابِسًا فَيَنْحَذِفْ

6179 - فِي نَحْوِ "وَا غُلَامَكِي"، "فَتَاهُو"

"عَبْدَكُمُو" فَالفَتْحَ لَوْ أَبْقَاهُ

6180 - مَعْ أَلِفٍ فَقَالَ "وَا غُلَامَكَا"

وَ"وَا فَتَاهَا" ثُمَّ نَحْوُ ذَلِكَا

6181 - أَفْهَمَ غَيْرَ القَصْدِ وَالقَلْبُ انْتَفَى

إِنْ عُدِمَ اللَّبْسُ فَأَبْقِ الأَلِفَا

6182 - مَعْ فَتْحِ مَتْلُوٍّ لَهَا كَمَا مَضَى

كَنَحْوِ "وَا عَمْرًا" وَ"وَا عَبْدَ الرِّضَا"

6183 - وَوَاقِفًا زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إِنْ تُرِدْ

مِنْ بَعْدِ نَحْوِ أَلِفٍ وَلَا تَزِدْ

6184 - فِي الوَصْلِ فِي غَيْرِ اضْطِرَارٍ فَاكْسِرِ

وَاضْمُمُ إِذَنْ وَذَا عَلَى المُشْتَهِرِ

6185 - وَإِنْ تَشَا فَالمَدُّ فِي الوَقْفِ كَفَى

وَالهَاءَ لَا تَزِدْ فَقُلْ "وَا يُوسُفَا"

(1)

انظر: الكتاب 2\ 226 والمقتضب 4\ 275 والأصول 1\ 358.

(2)

انظر: شرح الأشموني 3\ 59.

ص: 73