المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب يبين فيه الوقف - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ٢

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ يُشَارُ فِيهِ إِلَى التَّوَابِعِ وَيُبَيَّنُ فِيهِ أَوَّلُهَا وَهُوَ النَّعْت

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ وَهُوَ التَّوْكِيد

- ‌الثَّانِي مِنَ التَّوَابِعِ العَطْف

- ‌فَائِدَة

- ‌القِسْمُ الثَّانِي مِنْ قِسْمَيِ العَطْفِ عَطْفُ النَّسَق

- ‌فَصْل

- ‌الرَّابِعُ مِنَ التَّوَابِعِ البَدَل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ فِي أَحْكَامِ تَابِعِ المُنَادَى

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ أَسْمَاءٌ لَازَمِتِ النِّدَاء

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاسْتِغَاثَة

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النُّدْبَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّرْخِيم

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ الِاخْتِصَاص

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ التَّحْذِيرَ وَالإِغْرَاء

- ‌بَابٌ نُبَيِّنُ فِيهِ أَسْمَاءَ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَات

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ نُونَا التَّوْكِيد

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ مَا لَا يَنْصَرِف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْرَابُ الفِعْل

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ عَوَامِلُ الجَزْم

- ‌فَصْلُ "لَو

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "أَمَّا" وَ"لَوْلَا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَفُرُوعِهِ وَالأَلِفِ وَاللَّامِ المَوْصُولَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ العَدَد

- ‌فَرْع

- ‌فَصْلٌ يُذْكَرُ فِيهِ "كَمْ" وَ"كَأَيِّنْ" وَ"كَذَا

- ‌بَابٌ تُحْكَى فِيهِ الحِكَايَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّأْنِيث

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المَقْصُورُ وَالمَمْدُود

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِوَتَصْحِيحِهِمَا وَجَمْعِهِمَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ جَمْعُ التَّكْسِير

- ‌تَتِمَّة

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ التَّصْغِير

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّسَب

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

- ‌فَصْل

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِمَالَة

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّصْرِيف

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي النَّقْل

- ‌فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الإِبْدَال

- ‌فَصْلٌ فِي الحَذْف

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ الإِدْغَام

- ‌الخَاتِمَة

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌باب يبين فيه الوقف

‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الوَقْف

8735 - وَقَطْعُ نُطْقٍ عِنْدَ آخِرِ الكَلِمْ

لِلِاسْتِرَاحَةِ بِهِ الوَقْفُ رُسِمْ

8736 - ثُمَّ هُنَا المُرَادُ الِاخْتِيَارِي

بِآخِرِ الحُرُوفِ لَا اخْتِبَارِي

8737 - بِالبَاءِ ذِي الوَحْدَةِ وَالإِنْكَارِي

أَوِ التَّرَنُّمِيُّ وَالتَّذْكَارِي

8738 - وَغَالِبُ المُرَادِ تَغْيِيرًا لَزِمْ

وَهْوَ لِسَبْعَةِ أُمُورٍ يَنْقَسِمْ

8739 - الرَّوْمُ وَالإِشْمَامُ وَالإِبْدَالُ

وَالحَذْفُ وَالتَّضْعِيفُ وَانْتِقَالُ

8740 - ثُمَّ السُّكُونُ مِثْلَمَا سَتَعْرِفُ

وَقَالَ فِي أَحْكَامِهَا المُصَنِّفُ

8741 - تَنْوِينًا اثْرَ فَتْحٍ أَيْ فِي ذِي البِنَا

وَالمُعْرَبِ اجْعَلْ أَلِفًا وَقْفًا هُنَا

8742 - نَحْوُ "رَأَيْتُ عَامِرَا"، "فَقِيهَا"

"فَتَى" وَ"حَيْهَلَا" وَ"أَيْهَا"، "وَيْهَا"

8743 - وَاسْتَثْنِ مَا أُنِّثَ بِالهَا مِنْهُ

كَـ"جِئْتُ قَائِمَهْ" فَلَا تُبْدِلْهُ

8744 - بَلْ حُكْمُهُ كَقَوْلِهِ فِي النَّظْمِ

وَتِلْوَ غَيْرِ فَتْحٍ أَيْ مِنْ ضَمِّ

8745 - وَالكَسْرِ مِنْ تَنْوِينٍ احْذِفَا إِذَا

وَقَفْتَ كَـ"امُرُرْ بِعُمَرْ" وَ"حَبَّذَا

8746 - عَامِرْ" وَذَا الذِي عَلَيْهِ قَدْ مَشَى

فِي النَّظْمِ مَشْهُورٌ وَحُكْمُهُ فَشَا

8747 - وَقِيلَ

(1)

بِالإِبْدَالِ مُطْلَقًا لِمَا

نَاسَبَ تَحْرِيكًا بِحَرْفٍ قُدِّمَا

8748 - كَـ"قَامَ زَيْدُو"، "عِنْدَ زَيْدِي" وَ"نَظَرْ

زَيدَا" وَذَا فِي لُغَةِ الأَزْدِ

(2)

اسْتَقَرّْ

8749 - وَقِيلَ مُطْلَقًا بِحَذْفٍ وَلُغَه

رَبِيعَةٍ

(3)

هَذَا فَكُنْ مُسَوِّغَه

(1)

هذه لغة أزد السراة كما نقلها سيبويه عن أبي الخطاب الأخفش. انظر: الكتاب 4\ 167.

(2)

انظر: الكتاب 4\ 167.

(3)

انظر: شرح الكافية الشافية 4\ 1980 والتصريح 2\ 313.

ص: 231

8750 -

كَـ: قَامَ زَيْدُ

(1)

، امْرُرْ بِزَيْدُ

(2)

، انْظُرْ عُمَرْ

وَ"كَانَ عَامِرٌ أَمِيرًا مُعْتَبَرْ"

8751 - وَاحْذِفْ لِوَقْفٍ فِي سِوَى اضْطِرَارِ

صِلَةَ غَيْرِ الفَتْحِ فِي الإِضْمَارِ

8752 - مِنْ كُلِّ حَرْفٍ نَاشِئٍ فِي اللَّفْظِ عَنْ

إِشْبَاعِ تَحْرِيكِ ضَمِيرٍ فَسَكَنْ

8753 - وَهْيَ بِغَيْرِ الفَتْحِ مِنْ كَسْرٍ وَضَمّْ

وَاوٍ وَيًا كَأَنَّهُ بِهِ يُؤَمّْ

8754 - وَصِلَةَ الفَتْحَ اثْبِتَنْ وَهْيَ الأَلِفْ

كَأَنَّهَا بِهَا فَلَيْسَ تَنْحَذِفْ

8754 - وَصِلَةَ الفَتْحَ اثْبِتَنْ وَهْيَ الأَلِفْ

كَأَنَّهَا بِهَا فَلَيْسَ تَنْحَذِفْ

8755 - وَيُثْبَتُ الجَمِيعُ لِاضْطِرَارِ

كَـ"عَنْ قِتَالِهِ" وَ"ضَوْءِ نَارِهِ"

(3)

8756 - وَمَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَاؤُهُ

كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ

(4)

8757 - وَأَشْبَهَتْ "إِذَنْ" مُنَوَّنًا نُصِبْ

فَأَلِفًا فِي الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ

8758 - قِرَاءَةُ السَّبْعِ

(5)

بِهِ وَالجُمْهُورْ

(6)

عَلَيْهِ، وَاخْتِيَارُ نَجْلِ عُصْفُورْ

(7)

8759 - كَبَعْضِهِمْ بِأَنَّهَا بِالنُّونِ إِنْ

وَقَفْتَ أَيْضًا قِيلَ وَاللَّبْسُ أُمِنْ

(1)

الدال ساكنة وحركها لدفع التقاء الساكنين.

(2)

الدال ساكنة وحركها لدفع التقاء الساكنين.

(3)

في المثالين إشارة إلى قوله من الطويل:

تجاوزت هندًا رغبة عن قتاله

إلى ملك أعشو إلى ضوء ناره

الشاهد فيه "قتاله"، "ناره" حيث أثبت حركة الهاء في الوقف مكسورة، والمستعمل أنها في الوقف مسكنة. انظر: التصريح 2\ 619 وشرح المفصل 3\ 359 والمقاصد النحوية 4\ 2077 وتمهيد القواعد 8\ 4015.

(4)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه "أرجاؤه"، "سماؤه" حيث وقف على الهاء في الموضعين بإشباع الحركة والمستعمل أنه يوقف عليهن بالإسكان. انظر: مغني اللبيب 912 والتصريح 2\ 619 والمقاصد النحوية 4\ 2075 وشرح شواهد المغني 2\ 971.

(5)

فإنهم أجمعوا على الوقف على نحو: "ولن تفلحوا إذًا" بالألف. انظر: أوضح المسالك 4\ 342 ومعاني القرآن للزجاج 3\ 276.

(6)

أي جمهور النحاة.

(7)

انظر: شرح الجمل لابن عصفور 2\ 170.

ص: 232

8760 -

بِهِ فَمِنْ شُيُوخِنَا

(1)

مَنْ صَوَّبَهْ

قَالَ وَلَيْسَ لِلقِرَاءَاتِ شَبَهْ

8761 - وَهْوَ مُوَافِقٌ لِرَسْمِهَا عَلَى

مَا هُوَ عَنْ جُمْهُورِهِمْ قَدْ نُقِلَا

8762 - وَنُونُ تَوْكِيدٍ خَفِيفَةٌ إِذَا

تَلَتْ لِفَتْحَةٍ فَحُكْمُهَا كَذَا

8763 - فَأَلِفًا فِي الوَقْفِ تُبْدَلَنْ هِيَهْ

كَقَوْلِهِ "لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَه"

(2)

8764 - وَحَذْفُ يَا المَنْقُوصِ ذِي التَّنْوِينِ

مَا لَمْ يَكُنْ مَحْذُوفَ فًا أَوْ عَيْنِ

8765 - كَمَا سَيَأْتِي عِنْدَ وَقْفٍ قَدْ وَقَعْ

مَا دَامَ لَمْ يُنْصَبَ أَيْ حَيْثُ ارْتَفَعْ

/166 أ/

8766 - أَوْ جُرَّ أَوْلَى مِنْ ثُبِوتٍ فَاعْلَمَا

لَهَا كَـ"ذَا قَاضٍ" كَـ"عَاصٍ مُجْرِمَا"

8767 - "وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالِ"

(3)

"لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ"

(4)

ايْ

(5)

بِدَالِ

8768 - أَوْ لَامٍ اوْ صَادٍ وَضَادٍ سُكِّنَتْ

وَاليَاءُ فِيهَا مَعَ قِلَّةٍ ثَبَتْ

8769 - خِلَافَ مَا يُنْصَبُ مِنْهُ فَهُنَا

تَثْبُتُ يَاؤُهُ فَإِنْ تَنَوِّنَا

8770 - فَتُبْدِلُ التَّنْوِينَ مِنْهَا بِالأَلِفْ

وَتُسْكِنُ اليَاءَ بِهِ حَيْثُ وُصِفْ

8771 - بِعَدَمِ التَّنْوِينِ كَـ"اقْطَعْ وَادِيَا"

وَ"أَجِبِ الدَّاعِي" بِتَسْكِينٍ لِيَا

8772 - وَغَيْرُ ذِي التَّنْوِينِ مِمَّا قَدْ مَضَى

بِأَنْ يُرَى مَرْفُوعًا اوْ مُنْخَفِضَا

8773 - بِالعَكْسِ أَيْ ثُبُوتُ يَائِهِ عَلَى

حَذْفٍ لَهَا مِنْهُ تَرَقَّى وَعَلَا

8774 - كَـ"جُزْتُ بِالقَاضِي" وَ"ذَا القَاضِي" وَفِي

نَحْوِ "مُرٍ" مِنْ نَاقِصٍ مُنْحَذِفِ

(1)

يقصد به السيوطي. انظر: البهجة المرضية 500.

(2)

العلق 15.

(3)

الرعد 11.

(4)

الرعد 7.

(5)

هذا لف ونشر مشوش من الشارح، فالدال لقوله "هاد"، واللام لقوله "وال"، والصاد لقوله "عاص"، والضاد لقوله "قاض".

ص: 233