الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه» (1).
6 -
أن لا يشرب من فم القربة أو الزجاجة ونحوها:
فعن أبي هريرة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب من فيِّ السِّقاء» (2).
لأن الماء يتدفق وينصبُّ في حلقه دفعة واحدة، وهو يورث الكباد، ويضر بالمعدة، ولا يتميَّز في دفق الماء وانصبابه القذاة ونحوها (3).
7 -
البدء بالأيمن فالأيمن عند سقاية القوم:
عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال:«الأيمن فالأيمن» (4).
وعن سهل بن سعد، قال:«أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم، والأشياخ عن يساره، فقال: «يا غلام، أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ؟» قال: ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدًا يا رسول الله، فأعطاه إياه» (5).
8 -
أن يكون ساقي القوم آخرهم شربًا:
لحديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الساقي آخرهم شربًا» (6).
9 -
حمد الله بعد الفراغ من الشرب:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليرضى عن العبد أن يشرب الشربة فيحمده عليها» (7).
الآنية وما يتعلَّق بها
1 -
الأصل في الآنية أنه يحل استعمالها إلا ما ورد النص بتحريمه: لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} (8).
(1) صحيح: أخرجه أبو داود (3728)، والترمذي (1889)، وابن ماجه (3429).
(2)
صحيح: أخرجه البخاري (5627).
(3)
«الروضة الندية» (2/ 210).
(4)
صحيح: أخرجه البخاري (2352)، ومسلم (2029).
(5)
صحيح: أخرجه البخاري (2351)، ومسلم (2030).
(6)
صحيح: أخرجه مسلم (681).
(7)
صحيح: أخرجه مسلم (2734)، والترمذي (1816).
(8)
سورة البقرة: 29.
2 -
لا يجوز الأكل أو الشرب في آنية الذهب أو الفضة:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والديباج، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة» (1).
وقال صلى الله عليه وسلم: «الذي يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر (2) في بطنه نار جهنم» (3).
3 -
آنية الكفار إذا لم يوجد غيرها، تُغسل ويؤكل فيها:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ثعلبة الخشني: «
…
أما ما ذكرت من أنك بأرض قوم أهل كتاب تأكل في آنيتهم، فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها ثم كلوا فيها
…
» (4).
4 -
يستحب تغطية الآنية وإيكاء القِرَب ونحوها والتسمية عليها قبل النوم:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا، وأوكوا قربكم، واذكر اسم الله، وخمِّروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت» (5).
(1) البخاري (5633)، ومسلم (2067).
(2)
الجرجرة: صوت الماء في الجوف.
(3)
البخاري (5634)، ومسلم (2065).
(4)
البخاري (5488)، ومسلم (1930).
(5)
البخاري (6295)، ومسلم (2012)، وأبو داود (5103).