الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال محمد بنُ يزيد المَرْوزي: رأيتُ أبا الليث الحافظ جالسًا مع عَبْدان على سريره، ورأيتُ عَبْدان يجلُّه (1).
ذكر صاحب "تاريخ بخارى" غُنْجار أبا اللَّيث هذا، ولم يؤرخ موتَه، وهو غيرُ مشهور.
582 - مُسْلم بنُ الحجّاج *
(ت)
الإِمامُ الحافظ، حجَّة الإسلام، أبو الحسين، القُشَيري النَّيسابوري، صاحبُ التَّصانيف.
يقال: ولد سنةَ أربعٍ ومئتين، وأول سماعه سنة ثمان عشرة ومئتين.
روى عن: يحيى بن يحيى التَّميمي، والقَعْنبي، وأحمدَ بنِ يونس اليَرْبوعي، وإسماعيلَ بنِ أبي أُويس، وسعيد بن منصور، وعَوْن بن سَلام، وأحمدَ بنِ حنبل، وخلائق.
(1) المصدر السابق.
* الجرح والتعديل: 8/ 182، فهرست النديم: ص 286، تاريخ بغداد: 13/ 100، طبقات الحنابلة: 1/ 337، أنساب السمعاني. 10/ 155، المعجم المشتمل: ص 291، المنتظم: 5/ 32، جامع الأصول: 1/ 87، اللباب: 3/ 38، تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 1 / 89، وفيات الأعيان: 5/ 194، تهذيب الكمال: ورقة 1323، سير أعلام النبلاء: 12/ 557 - 580، تذهيب التهذيب: 4/ 37، تذكرة الحفاظ: 2/ 588، العبر: 2/ 23، الكاشف: 3/ 123، مرآة الجنان: 2/ 174، البداية والنهاية: 11/ 33، تهذيب التهذيب: 10/ 126، النجوم الزاهرة: 3/ 33، طبقات الحفاظ: ص 260، خلاصة تذهيب الكمال: ص 375، شذرات الذهب: 2/ 144، هدية العارفين: 2/ 431، الرسالة المستطرفة: ص 11، تاريخ التراث العربي: 1/ 210.
وعنه: التِّرمذي حديثًا واحدًا (1)، وإبراهيم بنُ أبي طالب، وابنُ خُزيمة، والسرَّاج، وابنُ صاعد، وأبو عَوَانة، وأبو حامد بنُ الشرقي، وأبو حامد أحمدُ بنُ حمدون الأعْمشي، وإبراهيمُ بنُ محمد بن سفيان الفقيه، ومكي بنُ عبدان، وابن أبي حاتم، ومحمدُ بنُ مَخْلد العطّار، وخلق.
قال إسحاق الكَوْسج لمسلم: لن نعدمَ الخيرَ ما أبقاكَ اللهُ للمسلمين (2).
وقال أحمد بنُ سلمة: رأيتُ أبا زُرْعة وأبا حاتم يقدمان مسلمَ بنَ الحجّاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما (3).
وقال ابنُ أبي حاتم: كان ثقةً، من الحفّاظ، كتبتُ عنه بالرّي.
قال أبي: صدوق (4).
وقال أبو قريش (5) الحافظ: حفاظ الدنيا أربعة، فذكر منهم مُسْلمًا.
(1) هو قوله عليه الصلاة والسلام: "أحصوا هلال شعبان لرمضان" أخرجه في "جامعه" برقم (687) في الصوم: باب ما جاء في إحصاء هلال شعبان لرمضان.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 1326.
(3)
تاريخ بغداد: 13/ 101.
(4)
الجرح والتعديل: 8/ 182 - 183.
(5)
هو الحافظ الكبير، أبو قريش، محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الأصم. والخبر في "تاريخ بغداد" 2/ 16 ضمن ترجمة البخاري، وفيه أن أبا قريش سمع محمد بن بشار -المعروف ببندار- يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخارى.
وقال محمد بنُ الماسرْجسي: سمعتُ مسْلمًا يقول: صنَّفتُ هذا الصَّحيح من ثلاث مئة ألف حديثٍ مسموعة (1).
وقال أحمدُ بن سَلمة: كنتُ مع مسلم في تأليف صحيحه خمسَ عشرةَ سنة، وهو اثنا عشر ألف حديث.
وقال الحافظ أبو علي النَّيسابوري: ما تحتَ أديم السّماء كتاب أصح من كتاب مسلم (2). فلعلَّ أبا عليٍّ ما وصلَ إليه صحيحُ البخاري.
وقال ابنُ الشّرقي: حضرتُ مجلسَ محمد بن يحيى (3) فقال: ألا مَنْ قال: لفظي بالقرآن مخلوق فلا يحضرْ مجلسنا، فقام مسلم من المجلس (4).
قال الخطيب: كان مسلم يناضلُ عن البخاري حتى أوحشَ ما بينَه وبين الذهلي بسببه (5).
وقال الحاكم: ولمسلم "المسند الكبير" على الرجال، ما أرى أنَّه سمعَه منه أحد، وكتاب "الجامع" على الأبواب، رأيت بعضه، وكتاب "الأسماء والكُنى" وكتاب "التَّمييز" وكتاب "العلل" وكتاب "الوجدان" وكتاب "الأفراد" وكتاب "الأقران" وكتاب "سؤالاته أحمد بن حنبل"
(1) تاريخ بغداد: 13/ 101.
(2)
تاريخ بغداد: 13/ 101. وانظر "السير" 12/ 566 حاشية رقم (5).
(3)
هو الحافظ أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي النيسابوري. تقدمت ترجمته برقم (518).
(4)
تاريخ بغداد: 13/ 103.
(5)
المصدر السابق.