الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بلغنا أنَّه قال في علَّة الموت: ما لصقَ جلدي بجلد ذكر ولا أنثى قطّ (1).
وقال الدارقطني: ثقة (2).
توفي سنةَ اثنتين وسبعين ومئتين.
584 - أبو داود *
(ت، س)
الإمامُ الثبت، سيِّد الحفّاظ، سليمانُ بنُ الأشعث بن إسحاق بن بَشير بن شدّاد بن عَمرو، الأزدي السِّجِسْتاني، صاحبُ "السُّنن".
قال أبو عُبيد الآجرِّي: سمعته يقول: وُلدتُ سنةَ اثنتين ومئتين، وصلَّيتُ على عفان ببغداد سنةَ عشرين (3).
سمع: أبا عمر الضَّرير، ومسلم بن إبراهيم، والقَعْنبي، وعبد اللهِ بن رجاء، وأبا الوليد الطَّيالسي، وأحمدَ بنَ يونس، وأبا جعفر
(1) تاريخ بغداد: 3/ 62.
(2)
المصدر السابق.
* الجرح والتعديل: 4/ 101، تاريخ بغداد: 9/ 55، طبقات الحنابلة: 1/ 159، أنساب السمعاني: 7/ 46، تاريخ ابن عساكر: 7/ 271 / ب، المعجم المشتمل: ص 132، المنتظم: 5/ 97، اللباب: 2/ 105، وفيات الأعيان: 2/ 404، تهذيب الكمال: ورقة 531، سير أعلام النبلاء: 13/ 203 - 220، تذكرة الحفاظ: 2/ 591، العبر: 2/ 54، الكاشف: 1/ 311، مرآة الجنان: 2/ 189، طبقات الشافعية للسبكي: 2/ 293، البداية والنهاية: 11/ 54، تهذيب التهذيب: 4: 169، النجوم الزاهرة: 3/ 73، طبقات الحفاظ: ص 261، خلاصة تذهيب الكمال: ص 150، طبقات المفسرين: 1/ 201، شذرات الذهب: 2/ 167، هدية العارفين: 1/ 395، الرسالة المستطرفة: ص 11، تهذيب ابن عساكر: 6/ 246، تاريخ التراث العربي: 1/ 233.
(3)
تاريخ بغداد: 9/ 56.
النُّفَيلي، وأبا تَوْبة الحَلَبي، وسُليمانَ بنَ حرب، وخلقًا كثيرًا بالحجاز، والشّام، ومصر، والعراق، والجزيرة، والثَّغر، وخراسان.
وعنه: التِّرمذي، والنَّسائي في "الكنى"، وابنُه أبو بكر بنُ أبي داود، وأبو عَوَانة، وأبو بشر الدولابي، وعلي بن الحسن بن العَبْد، وأبو أُسامةَ محمدُ بن عبد الملك، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو عليّ اللؤْلؤي، وأبو بكر بن داسَة، وأبو سالم محمد بنُ سعيد الجلودي، وأبو عَمرو أحمد بنُ علي، فهؤلاء السبعة رَوَوْا عنه سُنَنَه. وحدث -أيضًا- عنه محمد بنُ يحيى الصولي، وأبو بكر النَّجَّاد، ومحمدُ بنُ أحمد بن يعقوب المَتُّوثي، وغيرهم. وكتب عنه شيخُهُ أحمدُ بن حنبل حديث "العتيرة"(1) وأراه كتابَه، فاسْتحسَنَه.
وقال محمد بنُ إسحاق الصَّاغاني: أُلِينَ لأبي داود الحديث كما أُلِينَ لداود الحديد. وكذلك قال إبراهيم الحَرْبي (2).
(1) قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 12/ 167 - 168: "روى أبو داود -في غير السنن- عن محمد بن عمرو الرازي، عن عبد الرحمن بن قيس، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة، فحسنها. قلت: قال أبو داود في موضع آخر: سمعه مني أحمد بن حنبل، فاستحسنه جدًّا.
قال أبو عبيد: العتيرة هي الرجبية: ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب، يتقربون بها لأصنامهم. وقال غيره: العتيرة نذر كانوا ينذرونه من بلغ ماله كذا أن يذبح من كل عشرة منها رأسًا في رجب. وقال ابن سيده: أن العتيرة أن الرجل كان يقول في الجاهلية: إن بلغت إبلي مئة عترت منها عتيرة. زاد في "الصحاح": في رجب. ونقل أبو داود تقييدها بالعشر الأول من رجب، ونقل النووي الاتفاق عليه، وفيه نظر. انظر "فتح الباري": 9/ 517.
(2)
انظر "طبقات الحنابلة": 1/ 162.