الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الحاكم: هو أحدُ أركان الحديث وحفّاظ الدُّنيا. رحل وصنَّف "المسند" و "الأبواب" و"التاريخ" و "الكُنى"(1).
وعن القبّانيِّ قال: كان لجدِّي زياد قبّان، وما كان وزّانًا، وكان يُعِيره، فشُهر به. وقد كان استصحَبَهُ معه من بلاد فارس (2).
وقال أبو عبد اللَّه بنُ الأخرم: كان أبو علي القبَّاني مجمع أهلِ الحديث عندَه بعد مسلم (3).
وقال محمدُ بنُ صالحُ بن هانئ: سمعتُ الحسينَ يقول: حدَّثت البخاري عن سُريج بن يونس، فرأيتُ في كتاب بعض الطَّلبة: قد سمعَه من البخاري عنِّي (4).
مات القبَّاني سنةَ تسعٍ وثمانين ومئتين.
671 - الإِسْمَاعيلي *
محمدُ بنُ إسماعيلَ بن مِهْران، الحافظُ الثَّبت البارع، أبو بكر
(1) انظر "تهديب الكمال" 6/ 476.
(2)
انظر "أنساب السمعاني" 10/ 43 - 44.
(3)
أنساب السمعاني: 10/ 44.
(4)
سير أعلام النبلاء: 13/ 502.
* أنساب السمعاني: 1/ 254، سير أعلام النبلاء: 14/ 117 - 118، العبر: 2/ 103، ميزان الاعتدال: 3/ 485، تذكرة الحفاظ: 2/ 682، مرآة الجنان: 2/ 225، لسان الميزان: 5/ 81، طبقات الحفاظ: ص 296، شذرات الذهب: 2/ 221.
النَّيسابوري، المعروف بالإسْمَاعيلي. وهذا غيرُ الإِسماعيليِّ المتأخِّر (1) رفيق ابن عدي.
سمع: هشامَ بنَ عمّار، وحَرْملة، وعيسى بنَ حمّاد، وأحمدَ بنَ أبي الحَوَاري، وأبا نُعيم الحَلبي، وإسحاقَ بنَ موسى الخَطْمي، وإسحاقَ بنَ راهويه، ويحيى بنَ طَلْحة اليَرْبوعي، وطبقتَهُم بالحَرَمَين، والشّام، ومصر، والكوفة، والبصرة، وبغداد، ونَيسابور.
وعنه: أبو العبّاس السرّاج، وأبو حامد بن الشَّرقي، وأبو بكر أحمدُ بنُ علي الرّازي، وأبو عبد اللَّه بنُ الأخرم، ودَعْلَج، وابنُ نُجيد، وعلي بنُ حَمْشاذ، وأبو العبّاس محمدُ بنُ أحمد بن حمدان نزيل خُوارزم، وأحمدُ بنُ إسحاق الصَّيدلاني، وولدُه أبو الحسن أحمدُ بنُ محمد بن إسماعيل، وعدَّة.
قال الحاكم: هو أحدُ أركان الحديث بنَيسابور كثرةً ورحلةً واشتهارًا، وهو مجوِّد عن المصريِّين والشاميِّين، جمع حديثَ الزّهري وجوَّدَه، وكذلك حديثَ مالك، ويحيى بن سعيد، وعبد اللَّه بن دينار، وموسى بن عُقبة، وهو ثقةٌ مأمون (2).
وقال إبراهيمُ بنُ أبي طالب: لم يُخرَّج لنا حديث مالك كما خرَّجه الإِسماعيلي، فإنَّه مجوِّد (3).
(1) هو الحافظ أحمد بن إبراهيم بن إسماعل بن العباس، أبو بكر الإسماعيلي، الفقيه الشافعي الجرجاني، المتوفى سنة 371 هـ. سترد ترجمته في الجزء الثالث من هذا الكتاب.
(2)
انظر "السير" 14/ 117 - 118.
(3)
سير أعلام النبلاء: 14/ 118.