الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الحاكم: سمعتُ أحمدَ بنَ محمد بن إسماعيل يقول: مرضَ أبي في صفر سنةَ تسعٍ وثمانين، فبقي في مرضه إلى أن مات في ذي الحجّة من سنة خمسٍ وتسعين ومئتين. قال الحاكم: ورأيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ سعد يتأسَّف -غير مرَّة- على ما فاتَه من الإِسماعيلي ويقول: أدركناهُ وقد أخَذَتْه اللّقْوَة (1)، وبقي فيها إلى آخر عمره (2). رحمه الله تعالى.
672 - ابنُ عُبْدُوس *
هو الحافظُ المأمون، أبو أحمد، محمدُ بنُ عُبْدوس بن كامل السُّلميُّ البغدادي السرّاج، صديقُ عبد اللَّه بن أحمد، وكان اسمُ أبيه عبدَ الجبّار.
سمع: عليَّ بنَ الجَعْد، وداودَ بنَ عمرو الضَّبِّي، وأحمدَ بنَ جَنَاب (3)، وأبا بكر بنَ أبي شيبة، وطبقتهم.
وعنه جعفر الخُلْدي، وأبو بكر النّجاد، ودَعْلَج السِّجزي، وابنُ ماسي، والطبراني، وغيرهم.
قال ابنُ المنادي: كان ابنُ عُبْدوس من المعدودين في الحِفظ
(1) اللقوة: داء يكون في الوجه يعوج منه الشدق (اللسان).
(2)
انظر "السير" 14/ 118.
* تاريخ بغداد: 2/ 381، طبقات الحنابلة: 1/ 314، سير أعلام النبلاء: 13/ 531، تذكرة الحفاظ: 2/ 683، العبر: 2/ 96، طبقات الحفاظ: ص 297، شذرات الذهب: 2/ 215.
(3)
هو أبو الوليد أحمد بن جناب بن المغيرة المصيصي ثم البغدادي. ترجمته في "تاريخ بغداد" 4/ 77 - 78. وقد تصحف لفظ (جناب) في "التذكرة" إلى (حبان) وفي "تاريخ بغداد" 2/ 381 إلى (حباب).