الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: محمد بنَ وضّاح، ومحمد بنَ عبد السَّلام الخُشني، وإسحاق الدَّبَري، وعلي بنَ عبد العزيز البَغَوي، وعبدَ اللَّه بنَ أحمد بن حنبل، وطبقتهم بالأندلس والعراق والحجاز واليمن.
وكان من كبار حفّاظ عصره، وفيه تشيُّع- فيما قيل.
حدَّث عنه: قاسم بنُ أَصْبَغ، ووهب بن مَسَرَّة، وأحمدُ بنُ سعيد بن حَزْم، وخالد بنُ سعد الأندلسيّون.
ذكره الحافظ أبو الوليد بنُ الدَّبّاغ في الطَّبقة السادسة من "طبقات الحفّاظ" وهو مختصرٌ لطيفٌ عليه فيه مُؤاخذات.
وقال خالد بن سعد: لو كان الصِّدقُ إنسانًا لكان ابنَ حيُّون (1).
وقال أبو الوليد بنُ الفَرَضي: لم يكن بالأندلس قبلَه أبصر بالحديث منه (2).
توفي سنة خمس وثلاث مئة.
743 - ابنُ المُنْذِر *
الفقيهُ الحافظُ العلَّامة المجتهد، أبو بكر، محمدُ بنُ إبراهيمَ بن
(1) تاريخ علماء الأندلس: 2/ 27.
(2)
تاريخ علماء الأندلس: 2/ 26.
* فهرست النديم: ص 269، طبقات العبادي: 67، طبقات الشيرازي: ص 108، اللباب: 3/ 262، تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 196، وفيات الأعيان: 4/ 207، سير أعلام النبلاء: 14/ 490 - 492، تذكرة الحفاظ: 3/ 782، ميزان الاعتدال: 3/ 450، الوافي بالوفيات: 1/ 336، مرآة الجنان: 2/ 261، طبقات الشافعية للسبكي: 3/ 102، العقد الثمين: 1/ 407، لسان الميزان: 5/ 27، طبقات المفسرين للسيوطي: 28، طبقات الحفاظ: ص 328، طبقات المفسرين للداودي: 2/ 50، شذرات الذهب: 2/ 280، هدية العارفين: 2/ 31، الرسالة المستطرفة: ص 77، طبقات الأصوليين: 1/ 168، تاريخ التراث العربي: 2/ 184.
المُنذر النَّيسابوري، شيخ الحرم، وصاحب الكتب التي لم يُصنَّف مثلُها ككتاب "المبسوط" في الفقه، وكتاب "الإِشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب "الإِجماع" وغير ذلك.
سمع: محمد بنَ ميمون، ومحمد بنَ إسماعيل الصّائغ، ومحمد بنَ عبد الله بن عبد الحكم، والرَّبيع بن سُليمان، وخلقًا.
حدث عنه: ابنُ المقرئ، ومحمد بنُ عمّار الدِّمْياطي، والحسنُ بنُ علي بن شعبان، وأخوه الحسينُ بنُ علي، وغيرهم.
ذكره أبو الحسين بنُ القطّان فقال: فقيهٌ محدثٌ ثقة، ولا يُلتفت إلى كلام العُقَيلي فيه (1). وفاتُه سنة ثمان عشرة وثلاث مئة.
وذكره أبو إسحاق الشيرازي في "طبقات الفقهاء" فقال: ومنهم أبو بكر محمدُ بنُ إبراهيم بنُ المنذر النَّيسابوري، مات بمكَّة سنة تسع -أو عشر- وثلاث مئة. وصنَّف في اختلاف العلماء كتبًا لم يصنِّف أحدٌ مثلها، واحتاج إلى كتبه الموافق والمخالف، ولا أعلمُ عمَّن أخذ الفقه (2).
هذا الذي ذكره أبو إسحاق في تاريخ وفاته وهم، والصّواب ما ذكره ابنُ القطّان، فإنَّ ابنَ عمّار سمع منه سنة ستَّ عشرةَ وثلاث مئة.
(1) وقال الذهبي في "الميزان" 3/ 451: "وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكر في كتاب الضعفاء".
(2)
طبقات الفقهاء: ص 108.