الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو بكر النَّجاد، والطَّبراني، والإِسماعيلي، وعليُّ بنُ حسّان الدِّمَّمي، وعليُّ بن عبد الرحمن البَكَّائي، وعدّة.
صنَّف "المسند" وغيره، وله "تاريخ" صغير.
قال أبو بكر بنُ أبي دارم الحافظ: كتبتُ عن مطيَّن مئةَ ألف حديث (1).
وقال الدارقطني: ثقةٌ جَبَل (2).
وقد تكلَّم أبو جعفر العَبْسي في مطيّن (3).
ولد سنة اثنتين ومئتين، ومات في شهر ربيع الأخر سنةَ سبعٍ وتسعين ومئتين أيضًا.
651 - المرْوَزي *
(س)
الحافظُ الثِّقة، أبو بكر، أحمدُ بنُ عليِّ بن سعيد القاضي، مولى بني أميَّة.
(1) سير أعلام النبلاء: 14/ 41.
(2)
سير أعلام النبلاء: 14/ 42.
(3)
في هامش الأصل كلام مطموس لسوء التصوير. وقد قال الذهبي في "السير" 14/ 42 ما نصه: "وقد تكلم فيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وتكلم هو في ابن عثمان، فلا يعتد غالبًا بكلام الأقران، لا سيَّما إذا كان بينهما منافسة، فقد عدد ابن عثمان لمطيّن نحوًا من ثلاثة أوهام، فكان ماذا؟ ! ومطين أوثق الرجلين، ويكفيه تزكية مثل الدارقطني له".
* تاريخ بغداد: 4/ 304، طبقات الحنابلة: 1/ 52، تاريخ ابن عساكر: خ: 2/ 14، المعجم المشتمل: ص 54، تهذيب الكمال: 1/ 407 - 411 (طبعة محققة)، سير =
سمع: عليَّ بنَ الجَعْد، وأحمد، وابنَ مَعين، وأبا نصر التمّار، وكامل بنَ طلحة، وإبراهيم بنَ الحجّاج السَّامي، وسُويد بنَ سعيد، والطَّبقة.
وعنه: النَّسائي وقال: لا بأسَ به (1)، وأبو عَوَانة، وابن جَوْصاء، وأبو علي بنُ معروف، والطّبراني، وأبو أحمد المفسِّر، وغيرهم.
وكان من أوعية العلم، وله تصانيف مفيدةٌ ومسانيد (2).
ناب في القضاء بدمشق، وولي قضاءَ حمص، وعاش نحوًا من تسعين سنة.
مات في منتصف ذي الحجّة سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
فأمّا محمد بنُ يحيى المرْوَزي (3)، فشيخٌ آخر، صدوق، من طبقة
= أعلام النبلاء: 13/ 527 - 528، تذهيب التهذيب: 1/ 19، تذكرة الحفاظ: 2/ 663، العبر: 2/ 91، الكاشف: 1/ 24، تهذيب التهذيب: 1/ 62، طبقات الحفاظ: ص 289، خلاصة تذهيب الكمال: ص 10، قضاة دمشق لابن طولون: 21، شذرات الذهب: 2/ 209، هدية العارفين: 1/ 54، الرسالة المستطرفة: ص 70، تهذيب ابن عساكر: 1/ 405، تاريخ التراث العربي: 1/ 257.
(1)
وقال في موضع آخر: ثقة. انظر "تهذيب الكمال " 1/ 410.
(2)
قال الدكتور بشار عواد في تعليقه على "تهذيب الكمال" 1/ 410: وكتابه "مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، مما حققه صديقنا من علماء الشام الشيخ شعيب الأرنؤوط، وعلق عليه بفرائد الفوائد التي تدل على تبحره في فنون السنة، وكتب له مقدمة نفيسة راجعها تجد فائدة إن شاء الله، وطبع أولًا سنة 1390، ثم طبع ثانية سنة 1393 هـ.
(3)
ترجمته في "تاريخ بغداد": 3/ 422 - 423.