الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع: مالكًا، وسُليمان بنَ بلال، وعليّ بن صالح بن حيٌ، وأبا الغُصْن ثابتَ بنَ قيس، ونافع بنَ أبي نُعيم، وعدَّة.
وعنه: البخاري، والدّارمي، وعبدٌ، وأبو أميَّة الطَّرَمُوسي، وغيرهم حتى إن عبيدَ الله بنَ موسى قد روى عنه.
قال أحمد: له أحاديثُ مناكير (1).
وقال ابنُ مَعين: ما به بأس (2).
وقال أبو داود: صدوق، ولكنَّه يتشيَّع (3).
وقال ابن عدي: هو من المكثرين في محدِّثي أهل الكوفة، وهو عندي -إن شاء الله- لا بأس به (4).
قال مطيَّن: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (5). رحمهُ الله تعالى.
384 - الوُحَاظِي *
(خ، م، د، ت، ق)
الإمام الحافظ، عالم الشّام، أبو زكريّا، يحيى بنُ صالح الحِمْصي الفقيه، ويكنى -أيضًا- أبا صالح.
(1) الجرح والتعديل: 3/ 354.
(2)
تاريخ الدارمي عن ابن معين: ص 105.
(3)
تهذيب الكمال: ورقة 364.
(4)
الكامل لابن عدي: 3/ 906 - 907.
(5)
تهذيب الكمال: ورقة 364.
* طبقات ابن سعد: 7/ 473، العلل لأحمد: 187، تاريخ البخاري الكبير: 8/ 282، التاريخ الصغير: 2/ 346، المعرفة والتاريخ: 1/ 206 وغيرها، تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1/ 284 وانظر الفهرس، ضعفاء العقيلي: 3/ 408، الجرح والتعديل: =
روى عن عُفير بن مَعْدان، وسعيد بن عبد العزيز، وفُلَيح بن سُلَيمان، ومالك، ومعاوية بن سَلَام، وعدَّة.
وعنه: البخاري، والذُّهلي، وأبو حاتم، وعثمان الدّارمي، وعبد الرحمن بنُ القاسم بن الروّاس، وخلائق.
قال ابنُ مَعين: ثقة (1).
وقال أبو عَوَانة: حسنُ الحديث، صاحبُ رأي، وكان عديل محمد بن الحسن الفقيه إلى مكَّة (2).
وقال أحمدُ بنُ صالح: حدَّثنا يحيى بنُ صالح بثلاثةَ عشرَ حديثًا عن مالك، ما وجدناها عند غيره (3).
وقد وثَّقه غيرُ واحد. وتُكُلِّم فيه لأجل بِدعة.
= 9/ 158، الجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 562، طبقات الحنابلة: 1/ 402، أنساب السمعاني: 12/ 224، تاريخ دمشق لابن عساكر: 12/ 288/ 1، المعجم المشتمل: ص 319، اللباب: 3/ 354، تهذيب الكمال: ورقة 1506، سير أعلام النبلاء: 10/ 453 - 456، العبر: 1/ 385، ميزان الاعتدال: 4/ 386، تذهيب التهذيب: 4/ 157، تذكرة الحفاظ: 1/ 408، الكاشف: 3/ 227، تهذيب التهذيب: 11/ 229، مقدمة فتح الباري: 452، طبقات الحفاظ: ص 173، خلاصة تذهيب الكمال: ص 425، شذرات الذهب: 2/ 50، تاريخ التراث العربي: 1/ 151.
(1)
تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1/ 462.
(2)
تهذيب الكمال: ورقة 1507، وقوله: كان عديل محمد بن الحسن، يعني: كان رفيقه في المحمل، ففي "اللسان": عدل الرجل في المحمل وعادله: ركب معه.
(3)
تهذيب الكمال: ورقة 1507.