الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع: بَقيَّ بنَ مَخْلد، ومحمدَ بنَ وضّاح، وقاسم بن محمد، وإسحاقَ الدَّبَري باليمن، وعليَّ بنَ عبد العزيز البغوي بمكّة، وطبقتهم.
حدث عنه: ابنُه محمد، ومحمدُ بنُ محمد (1) بن أبي دُلَيم، وعبدُ اللهِ بنُ محمد بن علي الباجي، وأهل قُرطبة.
ذكره القاضي عِياض فقال: كان إمامًا في الفقه لمالك، وكان في الحديث لا يُنازع، سمع منه خلق كثير، وصنَّف "مسند مالك"، وكتاب "الصلاة"، وكتاب "الإِيمان"، وكتاب "قصص الأنبياء".
ولد سنة ست وأربعين ومئتين، ومات في جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.
وفيها توفي: قاضي مصر أبو العبّاس أحمدُ بنُ أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قُتيبة، وكان يحفظُ تصانيف أبيه. وشيخُ الصوفية خير النَّسَّاج. وأبو جعفر محمدُ بنُ إبراهيم الدَّيبلي المكي. وشيخ الصُّوفية أبو علي الرُّوذباري.
770 - عبدُ الملكِ بنُ محمد بن عَدي *
الحافظُ الفقيه، أبو نُعيم الجُرْجاني الإِسْتَراباذي.
(1) في "التذكرة": محمد بن أحمد، خطأ. انظر "تاريخ ابن الفرضي" 2/ 83.
* تاريخ جرجان: ص 276، طبقات العبادي: 55، تاريخ بغداد: 10/ 428، طبقات الشيرازي: ص 104، أنساب السمعاني: 1/ 214، المنتظم: 6/ 245، معجم البلدان: 1/ 175، اللباب: 1/ 51، سير أعلام النبلاء: 14/ 541 - 547، تذكرة الحفاظ: 6/ 813، العبر: 2/ 198، مرآة الجنان: 2/ 287، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 3351، طبقات الإسنوي: 1/ 70، البداية والنهاية: 11/ 831، النجوم الزاهرة: 3/ 251، طبقات الحفاظ: ص 340، شذرات الذهب: 2/ 299، هدية العارفين: 1/ 624، الرسالة المستطرفة: ص 144.
سمع: علي بنَ حرب، وعمر بن شبَّة، والرّبيع بنَ سليمان المُرادي، وأحمدَ بنَ منصور الرَّمادي، وخلقًا. وكتب بالحرمين، ومصر، والشّام، والعراق، والجزيرة، وخُراسان، وتخرّج بأبي زُرْعة وأبي حاتم.
حدَّث عنه: ابن صاعد مع تقدمه، وأبو علي الحافظ، وأبو محمد المَخْلدي، وأبو إسحاق المزكِّي، وأبو بكر الجَوْزقي، والطَّبراني، وخلق.
قال الحاكم: كان من أئمَّة المسلمين، ورد نَيسابور وهو قاصد بُخارى، فأخذ عنه الحفّاظ. وسمعتُ الأستاذ أبا الوليد حسّان بنَ محمد يقول: لم يكنْ في عصرنا من الفقهاء أحد أحفظَ للفقهيّات وأقوال الصَّحابة بخراسان من أبي نُعيم الجرجاني، ولا بالعراق من أبي بكر بن زياد النَّيسابوري (1).
وقال أبو علي الحافظ: كان أبو نُعيم الجرجاني أحدَ الأئمة، ما رأيتُ بخراسان بعد أبي بكر -يعني ابن خُزيمة- مثلَه أو أفضلَ منه، كان يحفظ الموقوفاتِ والمراسيل كما نحفظُ نحن المسانيد (2).
وقال الخطيب: كان أحدَ أئمّة المسلمين، ومن الحفّاظ لشرائع الدِّين، مع صدقٍ وتورُّعٍ وتيقُّظ (3).
وقال الإِدريسي: ما أعلم نشأ باستراباذ مثلُه في حفظه وعلمه.
(1) سير أعلام النبلاء: 14/ 542، 543.
(2)
تاريخ بغداد. 10/ 429.
(3)
تاريخ بغداد: 10/ 428.