الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
686 - محمد بنُ عبد الرَّحمن *
الحافظ، أبو عبد اللَّه السَّامي الهَرَوي.
سمع: أحمدَ بنَ يونس اليَرْبوعي، وإبراهيم بنَ محمد الشّافعي، وإسماعيل بنَ أبي أويس، وأحمدَ بنَ حنبل، والطَّبقة.
روى عنه: ابنُ حبّان وهو من كبار شيوخه، وبشرُ بنُ محمد المُزَني، والعبّاسُ بنُ الفضل النضْروي، وأهلُ هَرَاة.
مات سنةَ إحدى وثلاثِ مئة.
وفيها مات أحمدُ بن محمد بن الجَعْد الوَشَّاء، راوي موطَّأ سُويد عنه.
687 - النَّسَائي * *
الإِمامُ الحافظ، شيخُ الإسلام، أبو عبد الرحمن، أحمدُ بنُ
* الإِكمال لابن ماكولا: 4/ 557، أنساب السمعاني: 7/ 16، سير أعلام النبلاء: 14/ 114 - 115، تدكرة الحفاظ: 2/ 697، العبر: 2/ 120، الوافي بالوفيات: 3/ 226، طبقات الحفاظ: ص 304، شذرات الذهب: 2/ 235.
* * طبقات العبادي: 51، أنساب السمعاني: 12/ 77، المنتظم: 6/ 131، معجم البلدان: 5/ 282، الكامل لابن الأثير: 8/ 96، اللباب: 3/ 308، وفيات الأعيان: 1/ 77، تهذيب الكمال: 1/ 328 - 340 (طبعة محققة)، سير أعلام النبلاء: 14/ 125 - 135، تذهيب التهذيب: 1/ 12، تذكرة الحفاظ: 2/ 698، العبر: 2/ 123، دول الإِسلام: 1/ 184، الوافي بالوفيات: 6/ 416، مرآة الجنان: 2/ 240، طبقات الشافعية للسبكي: 3/ 14، طبقات الإسنوي: 2/ 480، البداية والنهاية: 11/ 123 العقد الثمين: 3/ 45، طبقات القراء لابن الجزري: 1/ 61، تهذيب التهذيب: 1/ 36، النجوم الزاهرة: 3/ 188، طبقات الحفاظ: ص 303، =
شُعَيب بن علي بن سنان بن بَحر الخُراسانيُّ القاضي، صاحب "السُّنَن"(1).
ولد سنةَ خمسَ عشرةَ ومئتين.
وسمع: قُتيبةَ بنَ سعيد، وإسحاقَ بنَ راهويه، وهشام بنَ عمّار، وعيسى بنَ حمّاد زُغْبة، ومحمدَ بنَ النَّضر المروزي، وأبا كُريب، وسُويدَ بنَ نصر، وخلائق بخُراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشّام، والجزيرة. وبرع في هذا الشّأن، وتفرَّد بالمعرفة، والإتقان، وعلوِّ الإسناد، واستوطن مصر.
روى عنه: الدُّولابي، وأبو علي النَّيسابوري، وحمزةُ الكِنَاني، والطَّبراني، وابنُ السُّنِّي، والحسنُ بن الخضر الأسْيُوطي، ومحمدُ بنُ معاوية بن الأحمر الْأندلسي، والحسنُ بنُ رشيق، ومحمدُ بن عبد اللَّه بن حَيّوية، وغيرهم.
ورحل إلى قتيبةَ بنِ سَعيد وله خمسَ عشرةَ سنةً سنةَ ثلاثين، فقال: أقمتُ عندَه سنةً وشهرين.
وكان النَّسائي يكون بزُقاقِ القَنَاديل (2) بمصر. وكان مليحَ الوجه،
= حسن المحاصرة: 1/ 349، خلاصة تذهيب الكمال: ص 7، مفتاح السعادة: 2/ 11، شذرات الذهب: 2/ 239، هدية العارفين: 1/ 56، الرسالة المستطرفة: ص 11، تاريخ التراث العربي: 1/ 265.
(1)
انظر لزامًا التعليق رقم (4) على "تهذيب الكمال" 1/ 328.
(2)
محلة مشهورة بمصر، فيها سوق الكتب والدفاتر والظرائف كالزجاج وغيرها مما يستظرف. قال الكندي: سمي بذلك لأنه كان منازل الأشراف، وكانت على أبوابهم القناديل. انظر "معجم البلدان" 3/ 145.
ظاهرَ الدَّم مع كِبَر السِّن، يُؤثر لباسَ البُرُود النُّوبيَّة والخُضر، ويُكثر الاستمتاع، له أربعُ زوجاتٍ يقسمُ لهنّ، ولا يخلو -مع ذلك- من سُرِّيَّة. وكان يُكثر أكلَ الدُّيوك الكِبَار، تُشترى له وتُسمَّن وتُخصى.
قال الحافظ أبو علي النَّيسابوري: حدَّثنا الإِمامُ في الحديث بلا مُدافَعَةٍ أبو عبد الرحمن النَّسائي (1).
وقال أبو طالب أحمدُ بنُ نَصْر الحافظ: مَنْ يَصْبِر على ما يَصْبِرُ عليه النسائي؟ ! عنده حديثُ ابنِ لَهِيعةَ ترجمةً ترجمة -يعني عن قُتيبة عنه- فما حدَّث بها (2).
وقال الدَّارقطني: أبو عبد الرَّحمن مقدَّمُ على كلِّ منْ يُذكر بهذا العلم من أهل عَصْره. قال: وكان ابنُ الحدّاد أبو بكر الشّافعي كثيرَ الحديث ولم يحدِّثْ عن غير النَّسائي، وقال: رضيتُ به حجَّةً بيني وبينَ اللَّه (3).
وقال ابنُ طاهر: سألتُ سعدَ بنَ عليٍّ الزَّنْجاني عن رجل، فوثَّقه، فقلت: قد ضَعَّفه النَّسائي، فقال: يا بُنيّ! إنَّ لأبي عبد الرحمن شَرْطًا في الرِّجال أشدَّ من شرط البخاري ومسلم (4).
وقال الدَّارقطني: خَرَجَ حاجًّا، فامتُحِنَ بدمشقَ وأدركَ الشهادة، فقال: احمِلُوني إلى مكَّة، فحُمل وتُوفي بها، وهو مدفونٌ بينَ الصَّفا
(1) تهذيب الكمال: 1/ 333.
(2)
تهذيب الكمال: 1/ 335.
(3)
تهذيب الكمال: 1/ 335.
(4)
سير أعلام النبلاء: 14/ 131.