الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال إبراهيم بنُ فهد: ما قدِم علينا من بغداد أحدَ أعلم بالحديث من ابن مُكْرم (1).
وقال الدَّارقطني: ثقة (2).
توفي سنةَ تسعٍ وثلاث مئة.
705 - الباغَنْدي *
الحافظُ الكبير، محدِّث العراق، أبو بكر، محمدُ بنُ محمد بنِ سُليمان بن الحارث الواسِطيُّ ثم البغدادي.
سمع: ابن المَديني، وابنَ نُمير، وشَيبان بنَ فرُّوخ، وهشام بنَ عمّار، وسُويد بنَ سعيد، وخلائق.
روى عنه: دَعْلَج، ومحمدُ بنُ المظفَّر، وابنُ شاهِين، وابنُ المقرئ، وعليُّ بن المَحَاملي، وأبو بكر أحمدُ بنُ عَبْدان، وعُبيد اللهِ بنُ البوّاب، وخلق.
(1) تاريخ بغداد: 2/ 233.
(2)
المصدر السابق.
* الكامل لابن عدي: 2/ 2306، تاريخ بغداد: 3/ 209، أنساب السمعاني: 2/ 45، المنتظم: 6/ 193، اللباب: 1/ 111، سير أعلام النبلاء: 14/ 383 - 388، تذكرة الحفاظ: 2/ 736، العبر: 2/ 153، دول الإسلام: 1/ 189، ميزان الاعتدال: 4/ 26، الوافي بالوفيات: 1/ 99، البداية والنهاية: 11/ 152، طبقات القراء لابن الجزري: 2/ 240، لسان الميزان: 5/ 360، النجوم الزاهرة: 3/ 212، طبقات الحفاظ: ص 311، شذرات الذهب: 2/ 265، تاريخ التراث العربي: 1/ 275.
قال الخطيب: بلغَني أنَّ عامَّةَ ما رواه حدَّث به من حِفظه (1).
وقال القاضي أبو بكر الأبْهري: سمعتُ أبا بكر بنَ الباغَنْدي يقول: أُجيبُ في ثلاث مئة ألف مسألة في حديث النَّبي صلى الله عليه وسلم (2).
وقال ابنُ شاهين: قامَ أبو بكر بنُ الباغَنْدي ليصلِّي، فكبَّر وقال: حدَّثنا محمدُ بنُ سليمان لُوَين، فسبَّحْنا به، فقرأ (3).
وقال الإِسْمَاعيلي: لا أتَّهمُه بالكذب، ولكنَّه خبيثُ التَّدليس، ومصحِّف أيضًا (4).
وقال الخطيب: رأيتُ كافَّة شيوخِنا يحتجُّون به، ويخرِّجونه في الصحيح (5).
وقال محمدُ بنُ أحمد بن زهير الحافظ: هو ثقة، لو كان بالمَوْصل لخرجتُم إليه، ولكنَّه ينطَرح عليكم (6).
وقال حمزة السَّهمي: سألت أحمدَ بنَ عَبْدان عن الباغَنْدي، فقال: كان يخلِّط ويدلِّس، وهو أحفظُ من أبي بكر بن أبي داود. وسألتُ الدَّارقطنيَّ عنه، فقال: كثيرُ التَّدليس، يحدِّث بما لم يسمع (7).
(1) تاريخ بغداد: 3/ 210.
(2)
المصدر السابق.
(3)
تاريخ بغداد: 3/ 211.
(4)
تاريخ بغداد: 3/ 213، وقد تقدم التعريف بالتدليس في ترجمة مبارك بن فضالة.
(5)
المصدر السابق.
(6)
المصدر السابق.
(7)
"سؤالات حمزة السهمي للدارقطني": ص 91.