الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعتُ أحمدَ بنَ طاهر الحافظ، سمعتُ سعيدَ بنَ عَمرو الحافظ يقول: لمّا رجعتُ من مصر أقمتُ ثانيًا عند أبي زُرْعة، فعرضتُ عليه كتاب المُزَني، فكلَّما قرأتُ عليه ممّا يخالفُ الشّافعيَّ جعل أبو زُرْعة يتبسَّم ويقول: لم يعملْ صاحبُكَ شيئًا في اختياره، لا يمكنُه الانفصالُ فيما ادَّعى. قلت: هل سمعتَ منه شيئًا؟ قال: لا، وما جالستُه إلَّا يومَين. وبلغَني عنه أنَّه تكلَّم في لفظي بالقرآن مخلوق، فلمّا خرج عبدُ الرحمنِ (1) إليه أمرتُه أن يسأله عن ذلك، قال: فبكى وقال معاذَ اللَّه (2).
711 - أبو الآذان *
(س)
الإِمامُ الحافظ، عمر بنُ إبراهيم البغدادي.
حدَّث عن: محمد بن المُثنَّى، ويحيى بنِ حَكيم، وإسماعيلَ بنِ مسعود، وعبد اللَّهِ بن محمد بن المِسْور الزُّهري، وطبقتهم.
روى عنه: النسائي وهو أكبر منه، وابنُ قانع، وعبدُ اللَّهِ بن إسحاق الخُراساني، ومظفَّر بن يَحْيى، وأبو القاسم الطَّبراني، وآخرون.
وثَّقه الخطيبُ وغيرُه.
(1) في "التذكرة": عبد الرحيم.
(2)
سير أعلام النبلاء: 14/ 78.
* تاريخ بغداد: 11/ 215، المعجم المشتمل: ص 200، تهذيب الكمال: ورقة 1006، سير أعلام النبلاء: 14/ 81 - 82، الكاشف: 2/ 294، تذكرة الحفاظ: 2/ 744، تهذيب التهذيب: 7/ 424، طبقات الحفاظ: ص 313، خلاصة تذهيب الكمال: ص 281. شذرات الذهب: 2/ 205. قال الحافظ في "التقريب": أبو الآذان -جمع أذن- لقب له، وكنيته: أبو بكر.