الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عُبيد: انتهى الحديثُ إلى أربعة، فأبو بكر بنُ أبي شَيبة أسردُهُم له، وأحمد أفقهُهُم فيه، وابنُ مَعين أجمعُهُم له، وابنُ المديني أعلمُهُم به (1).
وقال صالح بنُ محمد: أعلمُ مَنْ أدركتُ بالحديث وعِلَلِه علي ابنُ المديني، وأحفظُهُم له عند المذاكرة أبو بكر بنُ أبي شَيبة (2).
وقال الخطيب: كان أبو بكرٍ متقنًا حافظًا، صنَّف المسند، والأحكام، والتَّفسير (3).
قال البخاري: مات في المحرم سنةَ خمسٍ وثلاثين ومئتين.
414 - إسحاق بن إبراهيم *
(خ، م، د، ت، س)
الإمامُ الحافظ، الفقيهُ الكبير، شيخُ أهل المشرق، أبو يعقوب
(1) تاريخ بغداد: 10/ 69.
(2)
تاريخ بغداد: 10/ 70.
(3)
تاريخ بغداد: 10/ 66.
* تاريخ البخاري الكبير: 1/ 379، التاريخ الصغير: 1/ 368، الجرح والتعديل: 2/ 209، فهرست النديم: ص 286، حلية الأولياء: 9/ 234، تاريخ بغداد: 6/ 345، طبقات الشيرازي: ص 94، الجمع بين رجال الصحيحين: 1/ 28، طبقات الحنابلة: 1/ 109، أنساب السمعاني: 6/ 60، المعجم المشتمل: ص 74، وفيات الأعيان: 1/ 199، تهذيب الكمال: 2/ 373 - 388 (طبعة محققة)، سير أعلام النبلاء: 11/ 358 - 383، ميزان الاعتدال: 1/ 182، تذكرة الحفاظ: 2/ 433، العبر: 1/ 426، الكاشف: 1/ 59، الوافي بالوفيات: 8/ 386، طبقات الشافعية للسبكي: 2/ 83، البداية والنهاية: 10/ 317، تهذيب التهذيب 1/ 216، النجوم الزاهرة: 2/ 290، طبقات الحفاظ: ص 188، خلاصة تذهيب الكمال: ص 27، طبقات المفسرين: 1/ 102، شذرات الذهب: 2/ 89، هدية العارفين: 1/ 197، الرسالة المستطرفة: ص 65، تهذيب ابن عساكر: 2/ 409، تاريخ التراث العربي: 1/ 163.
التَّميميُّ الحَنْظَليُّ المروزي، ويعرف بابنِ راهويه (1)، نزيل نَيسابور.
ولد سنةَ إحدى وستِّين ومئة.
وسمع: ابنَ المبارك وهو صغير، وجَرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العَمِّي، وفُضيل بنَ عِيَاض، وعيسى بنَ يونس، والدَّراوَرْدي، وطبقتهم.
وعنه: الجماعة سوى ابنِ ماجة، وأحمد، وابنُ مَعين، وشيخُه يحيى بنُ آدم، والحسنُ بنُ سُفيان، وأبو العبّاس السَّرّاج، وخلائق.
قال محمدُ بنُ أسلم الطُّوسي -وبلغَهُ موتُ إسحاق: ما أعلمُ أحدًا كان أخشى للهِ من إسحاق، يقول الله:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (2)، وكان أعلمَ النّاس، ولو كان الثَّوريُّ والحمّادان في الحياة لاحتاجوا إليه (3).
وعن أحمد قال: لا أعلمُ لإسحاقَ بالعراق نظيرًا (4).
وقال النَّسائي: ثقةٌ، مأمون، إمام (5).
وقال أبو زُرْعة: ما رُئي أحفظ من إسحاق (6).
(1) قال ابن خلكان في "وفياته" 1/ 200: "راهويه: لقب أبيه أبي الحسن إبراهيم، وإنما لقب بذلك لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية "راه" و"ويه" معناه: وُجد، فكأنه وجد في الطريق". وانظر أيضًا "أنساب السمعاني" 6/ 60.
(2)
سورة فاطر، الآية:28.
(3)
تاريخ بغداد: 6/ 349.
(4)
المصدر السابق.
(5)
تاريخ بغداد: 6/ 350.
(6)
تاريخ بغداد: 6/ 353.