الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن: حمّاد بن زيد، ومالك، وشريك، وأبي الْأَحوص، وإسماعيلَ بنِ جعفر، وهُشيم، وطبقتهم.
وعنه: النَّسائي، وجعفر بنُ محمد بن سَوّار، ومحمد بنُ عبد الله الدَّوِيري، ومحمد بن المنذر شَكَّر، وأحمدُ بنُ قدامة البَلْخي، ومحمد بنُ محمد بن الصّديق، وزكريّا خيّاطُ السُّنَّة، وخلق.
وثَّقه النَّسائي، وابنُ حِبّان وتال: كان ظاهرُ مذهبِه الإِرجاء، واعتقادُهُ في الباطن السُّنَّة (1).
وقال ابنُ الصديق: سمعتُه يقول: مَنْ وقف في القرآن فهو جَهْميّ (2).
مات في جمادى الأولى سنةَ تسعٍ وثلاثين ومئتين.
وكان مقاطعًا لقُتَيبةَ بنِ سعيد لأنَّه آذاه عند مالك فقال: هذا مُرجئ، فأقامه من مجلِسِه، وما سمع من مالك غيرَ حديثٍ واحد.
436 - سُوَيد بنُ سَعيد *
(م، ق)
الحافظُ الرحّالُ المعفر، أبو محمد الهرويُّ الحَدَثاني، سكن حديثةَ النورة تحت عانة.
(1) تهذيب الكمال: 2/ 253.
(2)
تهذيب الكمال: 2/ 254.
* التاريخ الصغير: 2/ 373، الجرح والتعديل: 4/ 240، المجروحين والضعفاء: 1/ 352، الكامل لابن عدي: 3/ 1263، تاريخ بغداد: 9/ 228، أنساب السمعاني: 4/ 80، المعجم المشتمل: ص 137، معجم البلدان: 2/ 230، اللباب: 1/ 348، تهذيب الكمال: ورقة 561، سير أعلام النبلاء: 11/ 410 =
وحدَّث عن: مالك بالموطأ، وعن حفص بن مَيسرة، وشَريك القاضي، وإبراهيم بن سَعد، وعلي بنِ مُسْهر، وابنِ عُيَينة، وعدَّة.
وعنه: مسلم، وابن ماجة، ومطيَّن، وابنُ ناجيَة، وعبد اللهِ بنُ أحمد الباغَنْدي، والبَغَوي، وخلق.
فال البَغَوي: كان من الحفّاظ، كان أحمدُ بنُ حنبل ينتقي عليه لوَلدَيه (1).
وقد بالغ ابن مَعين في الحطِّ عليه (2).
وقال أبو حاتم: صدوق، كثيرُ التَّدليس (3).
وقال أبو زُرْعة: أمّا كتبُه فصِحَاح، وأمّا إذا حدَّث من حِفظه فلا (4).
وقال البخاري: عَميَ فلُقِّن ما ليس من حديثه. فيه نظر (5).
وقال النَّسائي: ليس بثقة (6).
قال البخاري: مات في شوال سنةَ أربعين ومئتين.
= 420، تذكرة الحفاظ: 2/ 454، العبر: 1/ 432، ميزان الاعتدال: 2/ 248، تذهيب التهذيب: 2/ 64، الكاشف: 1/ 329، نكت الهميان: ص 162، تهذيب التهذيب: 4/ 272، النجوم الزاهرة: 2/ 303، طبقات الحفاظ: ص 198، خلاصة تذهيب الكمال: ص 159، شذرات الذهب: 2/ 94.
(1)
تاريخ بغداد: 9/ 231.
(2)
انظر "تاريخ بغداد" 9/ 230 - 231.
(3)
الجرح والتعديل: 4/ 240.
(4)
تاريخ بغداد: 9/ 230.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 372.
(6)
الضعفاء والمتروكين: ص 51.