الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيها: مات الفَقيه أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن علي الأبَنُوسي الشافعي الوكيل ببغداد، وله تصانيف. والمسنِدُ أبو بكر أحمد بن علي بن الأشْقَر البغدادي الدَّلال. وشيخ القُرَّاء بالعراق أبو محمد دَعْوَان بن علي بن حَمَّاد الجُبِّي الضَّرير. والمسنِدُ أبو القاسم عليُّ بن الإمام أبي نَصْر عبد السيد بن محمد بن الصَّبَّاغ البغدادي. ومحدِّث بَغْدَاد أبو حَفْص عمر بن ظَفَر المَغَازلي الملقِّن، وله إِحدى وثمانون سنة. والمسنِدُ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حسن الطَّرَائفي، وهو في عَشْر المئة. ومحدِّث واسط القاضي أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن محمد بن الطيِّب بن الجُلَّابي. ومفيد بغداد أبو البَقَاء محمد بن محمد بن مَعْمَر بن طبَرْزَد. ومسند الشَّام العلامة أبو الفَتْح نَصْرُ الله بن محمد بن عبد القوي المِصِّيصي، وله أربع وتسعون سنة. ومحدِّث هَمَذَان أبو بكر هِبَة الله بن الفَرَج بن أخي الطَّويل. ونَحْويُّ بغداد الشَّريف أبو السَّعَادات هِبَةُ الله بن علي بن الشَّجَري العَلَوي.
1059 - ابنُ العَرَبي *
العلَّامة، الحافِظ، القاضي، أبو بكر، محمد بن عبد الله بن محمد، الإِشْبيلي.
* مطمح الأنفس: 297 - 300، الصلة: 2/ 590 - 591، بغية الملتمس: 92 - 99، المغرب في حلى المغرب: 1/ 249 - 250، وفيات الأعيان: 4/ 296 - 297، سير أعلام النبلاء: 20/ 197 - 204، تذكرة الحفاظ: 4/ 1294 - 1297، العبر: 4/ 125، الوافي بالوفيات: 3/ 330، مرآة الجنان: 3/ 279 - 280، البداية والنهاية: 12/ 228 - 229، تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا): 105 - 107، الديباج المذهب: 281 - 284، النجوم الزاهرة: 5/ 302، طبقات المفسرين =
وُلدَ سنة ثمانٍ وستين وأربع مئة.
ورحل مع أبيه إلى المشرق، وسمع أبا عبد الله بن طلحة النِّعَالي، وطِرَاد بن محمد الزَّينَبي، ونَصْر بن البطر ببغداد، ونَصْر بن إبراهيم المَقْدسي، وأبا الفَضْل بن الفُرَات بدمشق، وأبا الحسن الخِلَعي بمصر، ومكي بن عبد السلام الرُّمَيلي ببيت المقْدس، وأبا عبد الله الحسين الطَّبَري بمكَّة، وخاله الحسن بن عمر الهَوْزني، وغيرَه بالأندلس.
وتخرَّج بأبي حامد الغَزَّالي، وأبي بكر الشَّاشي، وأبي زكريا التِّبريزي.
وجَمَعَ، وصنَّف، وبَرَعَ في الأدب والبلاغة.
روى عنه: عبد الخالق بن أحمد اليُوسُفي، وأحمد بن خَلَف الإشْبيلي القاضي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن الجد الفِهْري، وأبو القاسم السُّهَيلي، وخَلْق.
= للسيوطي: 34 - 35، طبقات الحفاظ: 467، طبقات المفسرين للداوي: 2/ 162 - 166، جذوة الاقتباس: 160، أزهار الرياض: 3/ 62، 86 - 95، نفح الطيب: 2/ 25 - 43، كشف الظنون: 1/ 553، 559، شذرات الذهب: 4/ 141 - 142، هدية العارفين: 2/ 90، إيضاح المكنون: 1/ 105، 145، 224، 279، سلوة الأنفاس: 3/ 198، معجم المطبوعات: 1/ 174 - 175، شجرة النور الزكية: 136 - 138، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان: 6/ 275 - 276، ولعمارة الطالبي كتاب "آراء أبي بكر بن العربي الكلامية" نشرته في الجزائر الشركة الوطنية للنشر والتوزيع سنة (1974) م.
ذكره ابنُ الدَّبَّاغ في الطبقة الثالثة عشرة من الحُفَّاظ.
وأثنى عليه ابن بَشْكُوال ثناء كبيرًا، وذكر أنَّه كان مستبحرًا في العِلْم، ثاقِبَ الذِّهْن، عَذْبَ العِبارة، موطَّأ الأكناف، كريمَ الشَّمَائل، غير الأموال، ولي قضاء إشبيلية فَحُمِدَ، وأجاد السِّياسة، وكان ذا شِدَّة وسَطْوة، ثم عُزِل، فأقبل على التَّصنيف ونَشْر العِلْم (1).
قال ابن بَشْكُوال: وأخبرني أنَّه رَحَل إلى المَشْرق سنة خمس وثمانين وأربع مئة، وسمِعْتُ منه بإشبيلية، وبقُرْطُبة كثيرًا (2).
وذكره أبو يحيى اليسع بن حَزْم (3)، وبالغ في تعظيمه، وقال: ولي القضاء فَمُحِنَ، وجرى في أغراض الإمارَةِ فلَحَنَ (4)، وأصبح تتحرَّك بآثاره الألسِنَة، ويأتي بما أجراه القَدَر عليه النوم والسَّنَة، وما أراد إلا خيرًا، نصب الشَّيطان (5) عليه شباكه، وسكَّن الإدبار حَرَاكه، فأبداه للناس صورة تُذَمُّ، وسورة تُتْلى (6)، لكونه تعلَّق بأذيال المُلْك، ولم يجرِ
(1) انظر "الصلة": 2/ 590 - 591.
(2)
المصدر السابق.
(3)
اليسع بن عيسى بن حزم، الغافقي، الجياني، أبو يحيى، مؤرخ من العلماء بالقراءات، سكن بلنسية، ثم مالقة، ورحل إلى مصر، فاستوطن الإسكندرية، ثم القاهرة، وجمع للسلطان صلاح الدين كتابًا سماه "المغرب من محاسن المغرب"، توفِّي بمصر سنة (575) هـ. انظر "الأعلام" للزركلي: 8/ 191.
(4)
في "تذكرة الحفاظ": 4/ 1296 "وجرى في أعراض الإمارة فلحق"، وهو تصحيف.
(5)
في "سير أعلام النبلاء": 20/ 201 "السلطان".
(6)
في "تذكرة الحفاظ": 4/ 1296 "وسوءة تبلى" وهو تحريف.
مَجْرى العُلَماء في مجاهرة السَّلاطين وحِزْبهم، بل داهن، ثم انتقل إلى قُرْطُبة معظَّمًا مُكَرَّمًا حتَّى حُوِّل إلى العُدْوة، فقضى نَحْبَه.
وقال ابنُ النَّجَّار: حدَّث ببغداد بشيءٍ يسير، وصنَّف في الحديث والفِقْه، والأصول وعُلُوم القُرْآن والأدب والنحو والتَّوَاريخ، واتَّسَعَ حالُه، وكَثُرَ إفضاله، ومدحته الشُّعراء، وعلى إشبيلية سور أنشأه من ماله.
قال ابن بَشْكُوال: توفِّيَ ابنُ العربي بالعُدْوة بفاس في ربيع الآخر سنةَ ثلاثٍ وأربعين وخمس مئة (1).
وفيها: مات المُعَمَّر أبو تمام أحمد بن أبي العِز محمد بن
المختار بن المُؤَيَّد بالله العَبَّاسي التَّاجر المعروف بابن الخُصّ بنَيسَابور.
والفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نَبْهان الغَنَوي الرَّقِّي. والمحدِّث الرَّحَّال أبو علي الحسن بن مسعودبن الوزير الدِّمَشْقي كَهْلًا بمَرْو. والمُسْنِد أبو القاسم الخَضِر بن الحسين بن عَبْدان الدِّمَشْقي. وقاضي القُضَاة الأكمل أبو القاسم عليُّ بن نور الهدى أبي طالب الحسين بن محمد الزِّينَبي الهاشمي. وأبو غالب محمد بن علي بن الداية صاحب ابن المُسْلمة. ومفيد بَغْداد أبو بكر المُبَارك بن كامل بن أبي غالب الظَّفَري الخَفَّاف، وله ثلاث وخمسون سنة. والمسنِدُ أبو الدُّرّ ياقوت الرُّومي السَّفَّار، الراوي عن الصَّرِيفيني. والزَّاهد أبو الحَجَّاج يوسف بن دُوناس الفِنْدَلاوي المالكي المدفون بمقبرة باب الصَّغير.