الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البَغْدَادي، الحَنَفي. والعلَّامة موفق الدِّين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البَغْدَادي، المَوْصلي الأصْل، وله اثنتان وسَبْعون سنة. ومسنِدُ الوقت أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدِّينَوَري ثم البَغْدَادي، الحَمَّامي، وله تسعون سنة. وآخرون.
1113 - الدُّبَيثِي *
الإمام، الحافظ، المقرئ، مؤرِّخ العِراق، أبو عبد الله، محمد بن أبي المعاني سعيد بن يحيى بن علي بن حَجَّاج، الدُّبَيثي (1)، ثم الواسطي، الشَّافعي، المعدَّل.
ولد سنةَ ثمانٍ وخمسين وخمس مئة.
وسمع بواسط من: أبي طالب الكَتَّاني، وهِبَة الله بن قَسَّام، وتلا بالعَشْر على ابن الباقِلَّاني وغيره، وسمع ببغداد من ابن شاتيل، وأبي العلاء بن عقيل، وعبد المُنْعم بن الفُراوي وطبقتهم، وتفقَّه على أبي الحسن بن البُوقي.
وقرأ الْأُصول والخِلاف والنحو، وعُني بالحديث، وصَنَّف تاريخًا
* التكملة للمنذري: 3/ 528 - 529، وفيات الأعيان: 4/ 394 - 395، سير أعلام النبلاء: 68/ 23 - 69، تذكرة الحفاظ: 4/ 1414 - 1417، العبر: 5/ 154، الوافي بالوفيات: 3/ 102 - 104، مرآة الجنان: 4/ 95، طبقات الشافعية للسبكي: 8/ 61 - 62، طبقات الشافعية للإسنوي: 1/ 541 - 544، غاية النهاية: 2/ 145 - 146، النجوم الزاهرة: 6/ 317، طبقات الحفاظ: 496 - 497، مفتاح السعادة: 1/ 211 - 212، شذرات الذهب: 5/ 185 - 186، الرسالة المستطرفة: 131 - 132، مقدمة المختصر المحتاج إليه لمصطفى جواد، الجزء الثاني.
(1)
انظر حاشيتنا رقم (1) ص 194 من هذا الجزء.
كبيرًا لواسط، وتاريخًا لبغداد ذَيَّل به على السَّمْعَاني، وعمل "مُعْجمًا" لشيوخه، وكان مشرف الوقف العام، ثم إنه استعفى من منصب العدالة، وتركها، ولَزِمَ الرِّواية والإِقراء.
روى عنه: ابن النَّجَّار، وابن نُقْطة، والبِرْزَالي، والشيخ عِزُّ الدين الفاروثي، والشيخ جمال الدين الشَّرِيشي، وتاج الدِّين الغَرَّافي، وغيرهم.
وروى عنه بالإجازة: القاضي تقي الدين، وكانت رِحْلَته في سنة ست وسبعين وخمس مئة.
قال ابن النجار: سكن بَغْدَاد، وحدَّث بتصانيفه، وقَلَّ أن جَمَعَ شيئًا إلا وأكْثَرُهُ على ذِهْنِهِ، وله مَعْرفة بالحديث والأدب والشِّعْر، وهو سخيٌّ بكتبه وأُصوله، صحِبْتُه عِدَّة سنين فما رأيتُ منه إلا الجميل والدِّيانة، وحُسْنَ الطُّريقة، وما رأتْ عيناي مِثْلَه في حِفْظ التَّواريخ والسِّيَر وأيام الناس، رحمه الله.
قال: وأَضَرَّ بأَخَرَةٍ، وتوفِّيَ في ثامن ربيع الآخرة سنةَ سَبْع وثلاثين وست مئة.
قال: ولقد مات عديم النَّظير في فَنِّه.
وفيها: ماتَ قاضي دمشق شمس الدين أبو العَبَّاس أحمد بنُ الخليل بن سعادة الخُوَيِّي (1)، الشَّافعي. والرئيس صفيُّ الدِّين أبو العلاء أحمد بن أبي اليُسْر شاكر بن عبد الله التَّنُوخي الدِّمَشْقي. والمُسْنِدُ
(1) نسبة إلى خُوَيّ؛ وهي إحدى مدن أذربيحان. "اللباب": 1/ 396، وانظر"المشتبه": 1/ 193.