الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال إسماعيل الحافظ: هو حافِظٌ متقن.
وقال أبو موسى المَدِيني: حدَّثنا الحافظ الزَّاهد العالِمُ أبو الخير الهَرَوي، وكان ثقيلَ الأُذُن.
قال: وماتَ في جُمَادى الآخرة سنةَ سَبْعٍ وخمس مئة (1).
1033 - المُؤْتَمَن *
ابن أحمد بن علي بن الحسين، الحافظ، الثبْت، أبو نَصْر، الرَّبَعي، الدَّيرعَاقولي، ثم البَغْدَادي، المعروف بالسَّاجي، محدِّث بَغْدَاد.
وُلِدَ سنة خمس وأربعين وأربع مئة في صفر.
وسمع أبا بكر الخطيب بصُور، وأبا عثمان بن ورقاء ببيت المَقْدِس، وأبا الحسين بن النَّقور، وأبا القاسم بن البُسْري، وأبا نَصْر الزَّينَبِي، وإسماعيل بن مَسْعَدة ببغداد، والحسن بن مكي الشيزَري (2)
(1) في "طبقات الحفاظ": 453 "مات سنة ثمان وخمس مئة".
* المنتظم: 9/ 179 - 180، خريدة القصر (قسم شعراء الشام): 1/ 286 - 287، سير أعلام النبلاء: 19/ 308 - 311، تذكرة الحفاظ: 4/ 1246 - 1248، العبر: 4/ 15، دول الإسلام: 2/ 25، المستفاد من ذبل تاريخ بغداد: 234 - 235، مرآة الجنان: 3/ 197، طبقات الشافعية للسبكي: 7/ 308 - 309، طبقات الشافعية للإسنوي: 2/ 419، البداية والنهاية: 12/ 178، طبقات الحفاظ: 453 - 454، شذرات الذهب: 4/ 20.
(2)
في الأصل: الشيرازي، وهو تحريف، وشيزر: كورة بالشام قرب المعرة، بينها وبين حماة يوم. "معجم البلدان": 3/ 383.
بحلب، وأبا عمرو بن مَنْدَه بأَصْبَهان، وأبا بكر بن خَلَف بنيسابور، وشيخ الإسلام الأَنْصْاري بهَرَاة، وأبا علي التُسْتَري بالبَصْرة.
روى عنه: سَعْد الخير الأَندَلُسي، وابن نَاصر، وأبو المعمر الأَنصَاري، والسِّلَفي، وأبو سَعْد بن البَغْدَادي، وآخرون.
قال السِّلفي: هو حافِظٌ متقِن، لم أر أحسنَ قراءةً للحديث منه، تفقَّه في صِباه على الشَّيخ أبي إسحاق، وكتب "الشَّامل"(1) بخَطِّه عن ابن الصَّبَّاغ، ثم خرج إلى الشَّام، وسكن القُدْس زمانًا، وقال لي: إنه سَمِعَ من الخطيب حديثًا واحدًا، ولم يكن عنده به نسخة، انتفعت بصحبته.
وقال أبو الوقت: كان شيخ الإسلام إذا رأى المؤتمن [قال: لا يمكن أحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حيًّا.
وقال أبو النَّضْر الفامي: أقام المؤتمن] (2) بهَرَاة نحو عشر سنين، وقرأ الكثير، وكَتب "جامع التِّرْمِذِي" ستّ كرَّات، وكان فيه صَلَف وقَنَاعة وعِفَّة واشتغالٌ بما يعنيه.
(1)"الشامل في فروع الشافعية" لأبي نصر عبد السيد بن محمد المعروف بابن الصباغ، الشافعي المتوفى سنة (477) هـ، قال فيه ابن خلكان: هو أجود كتب أصحابنا، وأصحها نقلًا، وأثبتها أدلة. انظر "وفيات الأعيان": 3/ 217 - 218.
(2)
ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر واضحًا في التصوير، والمثبت من "تذكرة الحفاظ": 4/ 1247، وقد تحرف في "التذكرة" إلى أبي نصر الفاهي، انظر "سير أعلام النبلاء": 19/ 310.