الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصري، وقد وصلت إلينا بعض كتبه، مثل: المقصور والممدود، والانتصار لسيبويه من المبرد، أما أبو جعفر النحاس فقد اهتم بالقراءات وبكتاب سيبويه وألف فيهما.
وبدأت علوم اللغة في الأندلس تأخذ شكلها الواضح بهجرة أبي علي القالي، ت 356 هـ، بعد أن درس علوم اللغة في بغداد. وبذلك نقل أبو علي القالي دراسة كتاب سيبويه وتدريس اللغة والأدب إلى الأندلس، وبه بدأت المدرسة الأندلسية في علوم اللغة.
4-
الكتب النحوية التعليمية والمنظومات:
عرف القرن الرابع الهجري اتجاهًا جديدًا لتأليف كتب تعليمية في النحو، وأول كتاب في هذه المجموعة هو كتاب الجمل للزجاجي، ت 337هـ، وقد ضم الزجاجي في كتابه "الجمل" كل أبواب النحو والصرف بأسلوب سهل موجز وألف ابن السراج، ت 316هـ، كتابًا تعليميًّا بعنوان "الموجز في النحو".
ثم ألف أبو علي الفارسي، ت 377هـ، كتابين تعليميين هما "الإيضاح في النحو" و"التكملة في الصرف" وألف ابن جني، ت 391هـ، كتابًا تعليميًّا هو "اللمع" وتختلف هذه الكتب مجتمعة عن الكتب النحوية السابقة عليها فالكتب التعليمية كتب موجزة واضحة الشواهد شاملة لكل الأبواب في عرض سهل وعبارة واضحة، ولذا دارت حولها دروس تعليم النحو عدة قرون، فكثرت شروحها بتعدد مدرسي هذه الكتب وقد اهتم الأندلسيون بكتاب "الجمل" للزجاجي فألفوا عليه أكثر من عشرين شرحًا.
وزادت الكتب النحوية التعليمية في القرن الخامس الهجري والقرون التالية زيادة ملحوظة وظهرت محاولات أخرى لوضع منظومات تعليمية تلخص