الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدم كله، لأنه يخرج منه ريح بعد الدم. الشدق: جانب الفم، وجمعه أشداق. الأعلم: الجمل، وكل بعير أعلم، لأن مشفره الأعلى مشقوق، ويقال: رجل أعلم إذا كان مشقوق الشفة العليا، ورجل أفلح إذا كان مشقوق الشفة السفلى، وقال أبو جعفر: الأعلم في هذا البيت البعير، ولا يجوز أن يكون الرجل، لأن كل بعير أعلم، فهو أشهر، وليس كل إنسان أعلم.
الإعراب. الواو: واو رب. حليل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، وحليل مضاف وغانية مضاف إليه. تركت: فعل وفاعل، والمفعول الأول محذوف، التقدير: تركته، والجملة الفعلية صفة حليل غانية، والخبر محذوف، تقديره: موجود، وإن اعتبرت الجملة الفعلية في البيت الآتي خبرًا له فلست مفندًا، والمعنى يؤيده، وإن اعتبرت (حليل غانية) مفعولًا به مقدمًا لتركت، فهو منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة
…
إلخ، ويكون المضاف إليه قد أغنى عن صفة مجرور رب المشروطة له. مجدلًا: مفعول به ثان لتركت. تمكو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو للثقل. فريضته: فاعل، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. كشدق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول محذوف، انظر المعنى: والكوفي يعتبر الكاف اسمًا فالمحل لها عنده، وشدق مضاف والأعلم مضاف إليه، وجملة (تمكو فريصته
…
الخ) في محل نصب من تعدد المفعول الثاني لتركت، وقيل: هي في محل نصب حال، والأول أولى.
56 - سبقت يداي له بعاجل طعنة
…
ورشاش نافذة كلون العندم
المفردات. سبقت
…
الخ: أراد عجلت إليه بالطعنة، ويروى بعاجل