الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهرس أبيات معلقة الأعشى
1 -
ودع هريرة، إن الركب مرتحل
…
وهل تطيق وداعًا أيها الرجل؟
2 -
غراء، فرعاء، مصقول عوارضها
…
تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل
3 -
كأن مشيتها من بيت جارتها
…
مر السحابة، لا ريث، ولا عجل
4 -
تسمع للحلي وسواسًا إذا انصرفت
…
كما استعان بريح عشرق زجل
5 -
ليست كمن يكره الجيران طلعتها
…
ولا تراها لسر الجار تختتل
6 -
يكاد يصرعها، لولا تشددها
…
إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
7 -
إذا تلاعب قرنًا ساعةً فترت
…
وارتج منها ذنوب المتن والكفل
8 -
صفر الوشاح، وملء الدرع بهكنة
…
إذا تأتي يكاد الخصر ينخزل
9 -
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها
…
للذة المرء لا جافٍ ولا تفل
10 -
هركولة، فنق، درم مرافقها
…
كأن أخمصها بالشوك منتعل
11 -
إذا تقوم يضوع المسك أصورة
…
والزنبق الورد من أردانها شمل
12 -
ما روضة من رياض الحزن معشبة
…
خضراء جاد عليها مسبل هطل
13 -
يضاحك الشمس منها كوكب شرق
…
مؤزر بعميم النبت مكتهل
14 -
يومًا بأطيب منها نشر رائحة
…
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
15 -
علقتها عرضًا، وعلقت رجلًا
…
غيري، وعلق أخرى غيرها الرجل
16 -
وعلقته فتاة ما يحاولها
…
ومن بني عمها ميت بها وهل
17 -
وعلقتني أخيرى ما تلائمني
…
فأجتمع الحب حب كله تبل
18 -
فكلنا مغرم يهذي بصاحبه
…
ناءٍ ودانٍ ومخبول ومختبل
19 -
صدت هريرة عنا ما تكلمنا
…
جهلًا بأم خليد حبل من تصل؟
20 -
أأن رأت رجلًا أعشى أضر به
…
ريب المنون، ودهر مفند خبل؟
21 -
قالت هريرة لما جئت زائرها:
…
ويلي عليك، وويلي منك يا رَجُلُ
22 -
لم تمش ميلًا، ولم تركب على جملٍ
…
ولم تر الشمس إلا دونها الكلل
23 -
تمشي الهويني كأن الريح ترجعها
…
مشي اليعافير، في جيئاتها الوهل
24 -
إما ترينا حفاة لا نعال لنا
…
إنا كذلك ما نحفى وننتعل
25 -
وقد أخالس رب البيت غفلته
…
وقد يحاذر مني ثم مايئل
26 -
وقد أقود الصبا يومًا، فيتبعني
…
وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل
27 -
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني
…
شاوٍ مشل شلول شلشل شول
28 -
في فتية كسيوف الهند قد علموا
…
أن هالك كل من يحفى وينتعل
29 -
نازعتهم قضب الريحان متكئًا
…
وقهوة مزة راووقها خضل
30 -
لا يستفيقون منها، وهي راهنة
…
إلا بهات، وإن علوا، وإن نهلوا
31 -
يسعى بها ذو زجاجات له نطف
…
مقلص أسفل السربال معتمل
32 -
ومستجيب تخال الصنج يسمعه
…
إذا ترجع فيه القينة الفضل
33 -
والساحبات ذيول الريط آونة
…
والرافلات على أعجازها العجل
34 -
من كل ذلك يوم، قد لهوت به
…
وفي التجارب طول اللهو، والغزل
35 -
وبلدة مثل ظهر الترس موحشة
…
للجن بالليل في حافاتها زجل
36 -
لا يتنمي لها بالقيظ يركبها
…
إلا الذين لهم فيما أتوا مها
37 -
جاوزتها بطليح جسرة سرح
…
في مرفقيها إذا استعرضتها فتل
38 -
بل هل ترى عارضًا، قد بت أرمقه
…
كأنما البرق في حافاته شعل؟
39 -
له رداف وجوز مفام عمل
…
منطق بسجال الماء متصل
40 -
لم يلهني اللهو عنه، حين أرقبه
…
ولا اللذاذة من كأس، ولا شغل
41 -
فقلت للشرب في درني، وقد ثملوا:
…
شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل؟
42 -
برقا يضيء على أجزاع مسقطه
…
وبالخبية فيه عارض هطل
43 -
قالوا: نمار فبطن الخال جادهما
…
فالعسجدية ففلأبلاء فالرجل
44 -
فالسفح يجري، فخنزير فبرقته
…
حتى تدافع منه الربو فالحبل
45 -
حتى تحمل منه الماء تكلفة
…
روض القطا، فكثيب الغينة السهل
46 -
يسقي ديارًا لها، قد أصبحت غرضًا
…
زورًا تجانف عنها القود والرسل
47 -
أبلغ يزيد بني شيبان مألكة
…
أبا ثبيت أما تنفك تأتكل
48 -
ألست منتهيًا عن نحت اثلتنا
…
ولست ضائرها ما أطت الإبل؟
49 -
كناطح صخرة يومًا ليفلقها
…
فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل
50 -
لأعرفنك إن جد النفير بنا
…
وشبت الحرب بالطواف، واحتملوا
51 -
تغري بنا رهط مسعود وإخوته
…
عند اللقاء، فتردي، ثم تعتزل
52 -
لأعرفنك إن جدت عداوتنا
…
والتمس النصر منكم عوض تحتمل
53 -
تلزم أرماح ذي الجدين سورتنا
…
عند اللقاء، فترديهم، وتعتزل
54 -
لا تقعدن، وقد أكلتها حطبًا
…
تعوذ من شرها يومًا وتبتهل
55 -
سائل بني أسد عنا، فقد علموا
…
أن سوف يأتيك من أنبائنا شكل
56 -
واسأل قشيرًا وعبد الله كلهمو
…
واسأل ربيعة عنا: كيف نفتعل؟
57 -
إنا نقاتلهم خحتى نقتلهم
…
عند اللقاء، وإن جاروا، وإن جهلوا
58 -
قد كان في آل كهف، إن هم احتربوا
…
والجاشرية ما تسعى وتنتضل
59 -
إني لعمر الذي حطت مناسمها
…
تخدي وسيق إليه الباقر الغيل
60 -
لئن قتلتم عميدًا، لم يكن صددًا
…
لنقتلن مثله منكم فنمتثل
61 -
لئن منيت بنا عن غب معركةٍ
…
لا تلفنا من دماء القوم ننتفل
62 -
لا تنتهون، ولن ينهى ذوي شططٍ
…
كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل
63 -
حتى يظل عميد القوم مرتفقًا
…
يدفع بالراح عنه نسوة عجل
64 -
أصابه هندواني، فأقصده
…
أو ذابل من رماح الخط معتدل
65 -
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم
…
إنا لأمثالكم يا قومنا قتل
66 -
نحن الفوارس، يوم الحنو ضاحية
…
جنبي فطيمة لا ميل، ولا عزل
67 -
قالوا: الطراد، فقلنا: تلك عادتنا
…
أو تنزلون، فإنا معشر نزل
68 -
قد نخضب العير من مكنون فائله
…
وقد يشيط على أرماحنا البطل