الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهرست أبيات معلقة النابغة الذبياني
1 -
يا دار مية بالعلياء فالسند
…
أقوت وطال عليها سالف الأمد
2 -
وقفت فيها أصيلًا كي أسائلها
…
عيت جوابًا، وما بالربع من أحد
3 -
إلا أواري لأيًا ما أبينها
…
والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
4 -
ردت عليه أقاصيه، ولبده
…
ضرب الوليدة بالمسحاة في الثاد
5 -
خلت سبيل أتي كان يحبسه
…
ورفعته إلى السجفين فالنضد
6 -
أضحت خلاء، وأضحى أهلها احتملوا
…
أخنى عليها الذي أخنى على لبد
7 -
فعد عما ترى إذ لا ارتجاع له
…
وانم القتود على عيرانة أجد
8 -
مقذوفة بدخيس النحض بازلها
…
له صريف صريف القعو بالمسد
9 -
كأن رحلي، وقد زال النهار بنا
…
بذي الجليل على مستأنس وحد
10 -
من وحش وجرة، موشي أكارعه
…
طاوي المصير، كسيف الصيقل الفرد
11 -
سرت عليه من الجوزاء سارية
…
تزجي الشمال عليه جامد البرد
12 -
فارتاع من صوت كلاب فبات له
…
طوع الشوامت من خوف، ومن صرد
13 -
فيثهن عليه، واستمر به
…
صمع الكعوب بريئات من الحرد
14 -
فهاب ضمران منه حيث يوزعه
…
طعن المعارك عند المحجر النجد
15 -
شك الفريصة بالمدرى، فأنفذها
…
شك المبيطر إذ يشفي من العضد
16 -
كأنه، خارجًا من جنب صفحته
…
سفود شرب نسوه عند مفتاد
17 -
فظل يعجم أعلى الروق منقبضًا
…
في حالك اللون صدق، غير ذي أود
18 -
لما رأى واشق إقعاص صاحبه
…
ولا سبيل إلى عقل، ولا قود
19 -
قالت له النفس: إنى لا أرى طمعًا
…
وإن مولاك لم يسلم، ولم يصد
20 -
فتلك تبلغني النعمان، إن له
…
فضلًا على الناس، في الأدنى، وفي البعد
21 -
ولا أرى فاعلًا في الناس يشبهه
…
وما أحاشي من الأقوام من أحد
22 -
إلا سليمان إذ قال الإله له
…
قم في البرية فاحددها عن الفند
23 -
وخيس الجن، إني قد أذنت لهم
…
يبنون تدمر بالصفاح والعمد
24 -
فمن أطاع فأعقبه بطاعته
…
كما أطاعك، وادلله على الرشد
25 -
ومن عصاك، فعاقبه معاقبة
…
تنهى الظلوم، ولا تقعد على ضمد
26 -
إلا لمثلك، أو من أنت سابقة
…
سبق الجواد إذا استولى على الأمد
27 -
واحكم كحكم فتاة الحي، إذ نظرت
…
إلى حمام سراع وارد الثمد
28 -
قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا
…
إلى حمامتنا، ونصفه فقد
29 -
يحفه جانبًا نيق، وتتبعه
…
مثل الزجاجة، لم تكحل من الرمد
30 -
فحسبوه، فألفوه كما حسبت
…
تسعًا وتسعين، لم تنقص ولم تزد
31 -
فكملت مائة فيها حمامتها
…
وأسرعت حسبة في ذلك العدد
32 -
أعطى لفارهة حلو توابعها
…
من المواهب، لا تعطى على نكد
33 -
الواهب المائة الأبكار زينها
…
سعدان توضح في أوبارها اللبد
34 -
والساحبات ذيول المرط فنقها
…
برد الهواجر كالعزلان بالجرد
35 -
والخيل تمزع غربًا في أعنتها
…
كالطير تنجو من الشؤ بوب ذي البرد
36 -
والادم قد خيست فتلًا مرافقها
…
مشدودة برحال الحيرة الجدد
37 -
فلا لعمر الذي قد زرته حججًا
…
وما هريق على الأنصاب من جسد
38 -
والمؤمن العائذات الطير تمسحها
…
ركبان مكة بين الغيل والسند
39 -
ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه
…
إذن فلا رفعت سوطي إلى يدي
40 -
إذن فعاقبني ربي معاقبة
…
قرت بها عين من يأتيك بالحسد
41 -
هذا لأبرأ من قول قذفت به
…
طارت نوافذه حرًا على كبدي
42 -
مهلًا، فداء لك الأقوام كلهمو
…
وما أثمر من مال، ومن ولد
43 -
لا تقذفني بركن، لاكفاء له
…
ولو تأثفك الأعداء بالرفد
44 -
فما الفرات، إذا جاشت غواربه
…
ترمي أو اذيه العبرين بالزبد
45 -
يمده كل واد مزبد لجب
…
فيه حطام من الينبوت والخضد
46 -
يظل من خوفه الملاح معتصمًا
…
بالخير رانة بعد الأين والنجد
47 -
يومًا بأجود منه سيب نافلة
…
ولا يحول عطاء اليوم دون غد
48 -
أنبئت أن أبا قابوس أوعدني
…
ولا قرار على زار من الأسد
49 -
هذا الثناء، فإن تسمع لقائله
…
فما عرضت، أبيت اللعن بالفند
50 -
ها إن تا عذرة إلا تكن نفعت
…
فإن صاحبها قد تاه في البلد