الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثكلى، وصريف مضاف والقعو مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، بالمسد: جار ومجرور متعلقان بالمصدر المذكور.
9 - كأن رحلي، وقد زال النهار بنا
…
بذي الجليل على مستأنس وحد
المفردات. الرحل: مسكن الرجل، وما يستصحبه من الأثاث، والرحل أيضًا رحل البعير، وهو أصغر من القتب، وجمعه رحال وأرحل. زال النهار: انتصف، والزوال ميل الشمس عن وسط السماء في نظر العين. بناء: علينا. الجليل: الثمام، وهو ضرب من النبات، فهو يريد بذي الجليل موضعًا فيه ثمام. مستأنس: ناظر بعينه، ومنه قوله تعالى:{إني آنست نارًا} فهو يريد ثورًا وحشيًا منفردًا، ولذا وصفه بالأبيات التالية. وحد: منفرد، وتقلب الواو همزة، فيصير أحد، أنظر البيت رقم -114 - من معلقة عمرو بن كلثوم.
المعنى يقول: إن رحلي في حالة انتصاف النهار صار كأنه موضوع على وحش ناظر بعينه منفرد، والغرض من ذلك بيان سرعة ناقته وشدة جريها، فهو يريد تشبيهها بالثور الوحشي.
الإعراب. كأن: حرف مشبه بالفعل. رحلي: اسمها منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الواو: واو الحال. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. زال: فعل ماض. النهار: فاعل. بنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. بذي: جار ومجرور متعلقان بالفعل (زال) أيضًا، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، وذي مضاف والجليل مضاف إليه، وجملة (قد زال
…
الخ) في محل نصب حال من رحلي، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى: