الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(رأى) بصرية، أو هي من تعدد المفعول الثاني على اعتبارها علمية، وهو الأقوى معنى، وقيل: هي بدل من خبط. الواو: حرف عطف. من: اسم شرط جازم مبني على السكون يجوز فيه ما جاز بسابقه. تخطئ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى المنايا، ومفعوله محذوف على اعتبار (من) مبتدأ. يعمر: فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من، وخبر المبتدأ الذي هو (من) مختلف فيه كما رأيت في البيت- 15 - والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها يجوز فيها ما جاز بتلك. الفاء: حرف عطف. يهرم: فعل مضارع معطوف على جواب الشرط مجزوم مثله، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، وجملة (رأيت
…
إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
60 - ومهما تكن عند امرئ من خليقة
…
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
المفردات: مهما: أنظر الكلام عليها في كتابنا فتح القريب المجيب. امرئ: أنظر البيت رقم-19 - من معلقة امرئ القيس. الخليقة: السجية والطبع والخلق، وأنظر البيت- 27 - من معلقة امرئ القيس. خالها: ظنها، الناس: أنظر البيت- 35 - .
المعنى يقول: إن كل خلق من أخلاق الإنسان، وكل سجية من سجاياه مهما اصطنع من المحاولات لإخفائها عن الناس فلا بد من أن تظهر لهم في بعض أعماله، وقديمًا قالوا: ما فيك يظهر على فيك، ومن كتم الناس سره فضح الله ستره وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدكم يعمل في
صخرة صماء، لا باب لها ولا كوة، لخرج ما غيبه للناس كائنًا ما كان).
الإعراب: الواو: حرف استئناف. مهما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. تكن: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى مهما، وإنما جعل هذا الضمير مؤنثًا تبعًا لمعنى (مهما) لأن لفظها مذكر، والمراد منها ههنا الخليقة، فهي مفسرة بمؤنث، فجاز تأنيث الضمير الراجع إليها بهذا الاعتبار. عند ظرف نكان متعلق بمحذوف في محل نصب خبر تكن، وعند مضاف وامرئ مضاف إليه. من خليقة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مهما على رأي سيبويه لأنهما بيان لها، أو من ضميرها المستكن في تكن عند الجمهور. الواو: واو الاعتراض إن: حرف شرط جازم. خالها: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى امرئ، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. تخفى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة ضمة مقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خليقة، والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان لخال، على الناس: جار ومجرو متعلقان بالفعل تخفى، وجملة (خالها
…
إلخ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب مهما عليه، وإن ومدخولها كلام معترض بين فعل شرط (مهما) وجوابها، وإن اعتبرت (إن) وصيلة فالجملة الفعلية حينئذ في محل نصب حال من نائب فاعل تعلم لأنه مقدم في الرتبة، والرابط الواو والضمير هذا ويروى (لو) مكان (إن) فإعرابها مثل إعراب (إن) على اعتبارها شرطية وغير شرطية.
تعلم: فعل مضارع مبني للمجهول جواب شرط مهما مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خليقة، وخبر