الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مفعول به. عوابسًا: حال من الخيل، وصرف لضرورة الشعر، إذ حقه المنع لصيغة منتهى الجموع، وجملة (تقتحم
…
الخ) في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية (الخيل
…
الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. من بين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل تقتحم المستتر، ومن تفسير وتوضيح له، وبين مضاف وشظيمة مضاف إليه، وهو صفة لموصوف محذوف. الواو: حرف عطف. أجرد: معطوف على شيظمة مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للصفة ووزن أفعل، وهو صفة لموصوف محذوف. شيظم: صفة ثانية للموصوف المحذوف.
101 - ذلل ركابي حيث شئت مشايعي
…
قلبي، وأحفزه بأمرٍ مبرم
المفردات. ذلل: جمع ذلول، مثل صبور وصُبُر وغفور وغُفُر، وهو المنقاد السهل. الركاب: انظر البيت رقم -15 - شئت: انظر البيت رقم -88 - من معلقة طرفة. مشايعي: اسم فاعل من المشايعة، وهي المناصرة والمعاونة، أخذت من الشياع، وهو دقاق الحطب لمعاونته النار على الإيقاد في الحطب الجزل. قلبي: ويروى مكانه (لبي) واللب العقل، وجمعه ألباب وألب، ومن الأول قوله تعالى:{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب} ويروى (مصاحبي عقلي) أحفزه: أدفعه وأقويه. بأمر، ويروى (برأي) مبرم: محكم، وهو مأخوذ من الفتل المحكم، وهو أن تفتل الطاقتين حتى تصيرا طاقةً واحدةً.
المعنى يقول: إن إبلي تذل لي وتنقاد، فحيث أوجهها تتجه، وإن عقلي ليعاونني في جميع أعمالي، فأمضي ما يقتضيه عقلي برأي محكم، ولا يعزب عني عقلي في حال من الأحوال.
الإعراب. ذلل: خبر مقدم. ركابي: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه