الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصادر البحث والتحقيق
* الإبانة عن معاني القراءات. لمكي القيسي. تح د. محيي الدين رمضان. دار المأمون للتراث بدمشق 1399 هـ - 1979 م.
* إبراز المعاني من حرز الأماني لأبي شامة الدمشقي. البابي الحلبي بمصر 1349 هـ.
* الإصابة في تمييز الصحابة. لابن حجر العسقلاني.
الطبعة الأولى - مطبعة السعادة بمصر 1328 هـ.
* الأعلام. للزركلي. الطبعة الثالثة.
* تاريخ بغداد. للخطيب البغدادي. دار الكتاب العربي - بيروت.
* تفسير القرطبي - مصورة عن طبعة دار الكتب.
* التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني. تح أوتوبرتزل ط. استانبول 1930 م.
* السبعة لابن مجاهد. تح د. شوقي ضيف ط. الثانية - دار المعارف بالقاهرة 1400 هـ * الشاطبية. وشرحها للشيخ علي الضباع.
مكتبة صبيح بالقاهرة 1381 هـ - 1961م.
* صحيح البخاري. مصورة الطبعة الأولى 1315 هـ بمصر.
* صحيح مسلم بشرح النووي - المطبعة المصرية ومكتبتها.
* غاية النهاية في طبقات القراء. لابن الجزري. تح. برجستراسر. مصورة الطبعة الأولى 1351م هـ - 1932.
* كتاب سيبويه. مصورة طبعة بولاق.
لطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني تح الشيخ عامر عثمان ود. عبد الصبور شاهين بالقاهرة 1392 هـ - 1972.
* لسان العرب لابن منظور. مصورة طبعة بولاق 1300 هـ.
* مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية. جمع وترتيب عبد الرحمن العاصمي وابنه محمد.
مصورة الطبعة الأولى 1398 هـ.
* المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز. لأبي شامة الدمشقي تح طيار آلتي قولاج ط. دار صادر - بيروت 1395 هـ - 1975م.
* مسند الإمام أحمد. مصورة الطبعة الأولى. الميمنية بمصر 1313 هـ.
* منجد المقرئين ومرشد الطالبين. لابن الجزري. مكتبة القدسي 1350 هـ.
* النشر في القراءات العشر. لابن الجزري. تح الشيخ علي الضباع.
* وفيات الأعيان لابن خلكان. تح د. إحسان عباس. دار الثقافة ببيروت.
صفحة فارغة
تتبع طرق حديث في ثواب من مات في أحد الحرمين
أو مات في طريقه إلى مكة حاجا أو معتمرا
الشيخ إسماعيل بن محمد بن ماحي الأنصاري. نسبة إلى أنصار النبي صلى الله عليه وسلم.
ولد في صحراء إفريقية 1340 هـ.
تلقى العلم عن مشايخ أجلاء في تلك الديار، فقد قرأ القرآن بقراءة نافع مع حفظه على الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، وقرأ على الشيخ محمد بن تاني الأنصاري نصف رسالة ابن أبي زيد القيرواني، وتلقى عن الشيخ حمد الأمين الأنصاري علم العقائد، وعلى الشيخ محمد الصالح الإدريسي قرأ في النحو الآجرومية وألفية ابن مالك، وعلى الشيخ محمد بن هارون الإدريسي - خاله - كمل قراءة ألفية ابن مالك - وقرأ على الشيخ أحمد بن محمد الصالح كتاب الأشموني منهج السالك إلى ألفية ابن مالك - وتلقى عنه التوحيد - والشافية - لابن الحاجب في الصرف - وقرأ عليه أصول الفقه وعلم المنطق، وأخذ عن خاله الموفق المعلقات وفن البلاغة، وعلى الشيخ عبد الله المحمود المدني قرأ مصطلح الحديث كما قرأ عليه في التوحيد والتفسير والحديث الشريف.
هاجر إلى الحرمين الشريفين ووصل إلى مكة عام 1369 هـ واستقر فيها وعين مدرسا في المدرسة الصولتيه عام 1370 هـ وفي سنة 1372 هـ أخذ إجازة التدريس بالمسجد الحرام، وفي سنة 1374 هـ انتدب للتدريس في المعهد العلمي بالرياض، ثم اختاره سماحة مفتي البلاد السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ليقوم بالتدريس في مسجده، كما رغب أيضا أن يدرس في معهد إمام الدعوة، وفي عام 1382 هـ صدر أمر سماحته بنقله إلى دار الإفتاء ليكون عضوا من أعضائها الذين يعتمدهم سماحته في تهيئة الفتاوى والمراجعات والمسائل الدقيقة.
كتب كثيرا من المقالات العلمية في صحف البلاد السعودية ومجلاتها ومقالاته النافعة تبلغ مجلدين إذا جمعت، ومن أهمها رسالته في الرد على الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في بدء الصيام بالحساب الفلكي، ورسالته في الرد على الشيخ عبد الله بن محمود رئيس محاكم قطر في منع التضحية عن الأموات، فقد ساق فيها الأدلة الملزمة على جواز التضحية عنهم، ومن أهم رسائله رده على الألباني في دعواه تحريم الذهب المحلق على النساء.
مؤلفاته:
1 -
الإلمام بشرح عمدة الأحكام في مجلدين طبع منه الجزء الأول ولا يزال الثاني مخطوطا.
2 -
التحفة الربانية بشرح الأربعين النووية وتكملتها للحافظ ابن رجب.
3 -
تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والرد على الألباني في تضعيفه.
4 -
الإرشاد في القطع بمقبول حديث الآحاد.
5 -
سند قصيدة " بانت سعاد " والتحقيق العلمي في رجاله، مطبوع.
6 -
تعقبات على "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " للألباني، لم يطبع.
7 -
رسالة في شأن الخضر عليه السلام لم تزل مخطوطة.
8 -
النبذة النحوية في الأسئلة والأجوبة النحوية.
حقق طائفة من الكتب العلمية الهامة وعلق عليها تعليقا زادها فائدة وعلما منها:
1 -
الفقيه والمتفقه للحافظ الخطيب البغدادي في جزءين.
2 -
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال.
3 -
الأعلام العلية في مناقب الشيخ ابن تيمية لأبي حفص البزار.
4 -
درجات الصاعدين إلى مقامات الموحدين.
5 -
العجالة السنية في شرح الألفية في السيرة النبوية للعراقي بشرح المناوي. ما تقدم طبع في الرئاسة العامة للإفتاء.
6 -
النهاية للحافظ ابن كثير وهي خاتمة كتابه البداية - في جزءين طبعته مؤسسة النور بالرياض.
7 -
تطهير الاعتقاد للصنعاني - طبعته مؤسسة النور أيضا.
أشرف على طبع " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وكتاب " الحيدة " لعبد العزيز الكناني، وكتاب " الهداية " في فقه السادة الحنابلة للإمام أبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني.
هذا وما يزال فضيلته مرجعا للعلم وأهله في الرئاسة العامة للإفتاء بالمملكة؛ حيث يوكل إليه التحقيق والتعليق على بعض الأحاديث والآثار والمخطوطات والإشراف على بعض كتب التراث الهامة. وفضيلته أعطي شهادة علمية موقعة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وفضيلة نائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي، قرر فيها أنه من العلماء الأجلاء، وأن مستواه العلمي يفوق مستوى كثير من حملة الشهادات العليا في الوقت الحاضر. نفع الله به وحقق على يديه الخير للإسلام والمسلمين.
صفحة فارغة
تتبع طرق حديث في ثواب من مات في أحد الحرمين
أو مات في طريقه إلى مكة حاجا أو معتمرا
للشيخ إسماعيل الأنصاري
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فقد تلقينا من سماحة العلامة الجليل الأثري الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله آمين أمرا بتتبع طرق حديث «من مات في أحد الحرمين أو مات في طريقه إلى مكة حاجا أو معتمرا» الحديث، وبيان ما ذكره أهل العلم حول كل طريقة من تلك الطرق، وبالبحث عن أساس دعوى صاحب (كشف الخفا) للعجلوني أن عند أحمد في مسنده رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه في هذا الباب بلفظ:«من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة» .
وبناء على ذلك الأمر الكريم تتبعت جميع ذلك؛ فتوصلت إلى ما يلي:
الحديث روي عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك، وابن عمر، وأم المؤمنين عائشة، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم، ثم بحثت عن علة كل طريقة من تلك الطرق كما بحثت عن أساس قول صاحب (كشف الخفا) إن لأبي هريرة عند أحمد في مسنده رواية من هذا الباب بلفظ:«من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة» .
أما رواية جابر رضي الله عنه لحديث: «من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة» التي بينتم أن الطبراني رواها في معجمه الصغير؛ حيث قال فيه: (حدثنا محمد بن علي بن مهدي الكوفي حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي حدثنا زيد ابن الحباب عن عبد الله بن المؤمل المكي، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة» فقد رواها أيضا ابن الجوزي في الجزء الثاني من الموضوعات ص 218 عن محمد بن عبد الملك عن