الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن مسعدة عن حمزة بن يوسف عن ابن عدي، عن محمد بن علي بن مهدي بنفس ذلك السند الذي عند الطبراني، ولفظ ابن الجوزي أنبأنا محمد بن عبد الملك، أنبأنا ابن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف حدثنا ابن عدي، حدثنا محمد بن علي بن مهدي، حدثنا موسى بن عبد الرحمن، حدثنا زيد بن الحباب أخبرني عبد الله بن المؤمل حدثنا أبو الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة بعث آمنا» هكذا روى ابن الجوزي هذا الحديث، وجزم بعدم صحته وبين ذلك بقوله:(فيه - أي في إسناده - عبد الله بن المؤمل قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وفيه موسى بن عبد الرحمن، قال ابن حبان دجال يضع الحديث). انتهى كلام ابن الجوزي. ويرد على ما نقله عن ابن حبان في موسى بن عبد الرحمن المسروقي قول الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم في ترجمته من (كتاب الجرح والتعديل) جـ 4 قسم (1)[كتب عنه - أي عن موسى بن عبد الرحمن المسروقي أبي قديما وكتبت عنه أخيرا، وهو صدوق ثقة]، انتهى الكلام.
ولحديث جابر هذا طريق آخر عند ابن الجوزي في باب ثواب من مات في طريق مكة " من الموضوعات " جـ 2 ص 217 - 218 قال: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا أحمد بن يوسف حدثنا ابن عدي، حدثنا محمد بن الحسن بن موسى الكوفي، حدثنا محمد بن عمرو بن يونس، حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، حدثني أبو معشر المديني، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات في طريق مكة لم يعرضه الله عز وجل يوم القيامة ولم يحاسبه» . هكذا روى ابن الجوزي هذه الرواية ثم قال: هذا حديث لا يصح والمتهم به إسحاق بن بشر، (1) وقد كذبه ابن أبي شيبة وغيره. وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث، انتهى.
(1) لفظ " بشر " هو الصواب لا لفظ ظهير الذي ورد في " الموضوعات ".
وأما
رواية أنس رضي الله
عنه لحديث: «من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة» ، ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة هذه
الرواية التي ذكر العجلوني في (كشف الخفا) أن النجم - أي محمدا نجم الدين الغزي - ذكرها أي في كتابه (إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن) وعزاها إلى البيهقي فهي عند البيهقي في شعب الإيمان، وقال البيهقي: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن عيسى، حدثنا أحمد بن عبدوس بن حمدويه الصفار النيسابوري، حدثنا أيوب بن الحسن، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك بالمدينة، حدثنا سليمان بن يزيد الكعبي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة» وهذه الرواية مدارها على أبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي، وهو شيخ لا يحتج بحديثه. . وروايته عن أنس منقطعة. أوضح ذلك الحافظ ابن عبد الهادي في [الصارم المنكي] ص231 ونص كلامه على هذا الحديث مداره على أبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي الخزاعي المديني، وهو شيخ غير محتج بحديثه وهو بكنيته أشهر منه باسمه ولم يدرك أنس بن مالك. فروايته عنه منقطعة غير متصلة، وإنما يروي عن التابعين وأتباعهم، وقد ذكره ابن حبان في كتاب الثقات في أتباع التابعين وأتباعهم، وذكره أيضا في كتاب المجروحين، قال في كتاب الثقات سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي من أهل المدينة، يروي عن عمر بن طلحة، روى عنه ابن أبي فديك، هكذا ذكره، وقال في كتاب المجروحين: أبو المثنى شيخ يروي عن هشام بن عروة، روى عنه عبد الله بن نافع الصائغ يخالف الثقات في الروايات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا للاعتبار. روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم (1)» وذكر الحديث، ثم قال: حدثنا ابن سالم ببيت المقدس، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا أبو المثنى عن هشام بن عروة: هكذا ذكره في كتاب المجروحين ولم يذكر اسمه، قال الدارقطني في الحواشي على هذا الكتاب: اسم أبي المثنى هذا سليمان بن يزيد الكعبي مديني، وقال في كتاب العلل هو ضعيف.
(1) سنن الترمذي الأضاحي (1493)، سنن ابن ماجه الأضاحي (3126).
وقال ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل: سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي الخزاعي المديني، ثم ذكر أنه يروي عن سعيد المقبري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وعباد بن إسحاق وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وأنه يروي عنه عبد الله بن نافع الصائغ، وابن أبي فديك وابن وهب ثم قال: سمعت أبي يقول [أبو المثنى هذا منكر الحديث ليس بقوي]، وبعد أن ذكر الحافظ ابن عبد الهادي ما في تاريخ البخاري والكنى للنسائي والكنى لأبي عمر بن عبد البر من تراجم لأبي المثنى، تدل على أنه لم يسمع من أنس بن مالك أوضح تناقض ابن حبان في ذكره إياه في الكتابين كتاب الثقات وكتاب المجروحين، وعلق على صنيع ابن حبان هذا بقوله:(توهم أنه رجلان وذلك خطأ بل هو رجل واحد منكر الحديث غير محتج به، لم يسمع من أنس بل روايته عنه منقطعة غير متصلة) انتهى.
وأما رواية ابن عمر عند الديلمي لحديث: «من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا» الحديث، فقد أوردها صاحب كنز العمال جـ 2 ص 272 ضمن حديث طويل لفظه:«من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله عز وجل يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب، ومن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن جاورني بعد موتي فكأنما جاورني في حياتي، ومن مات بمكة فكأنما مات بالسماء الدنيا، ومن شرب ماء زمرم فماء زمزم لما شرب له، ومن قبل الحجر واستلمه شهد له يوم القيامة بالوفاء، ومن طاف حول بيت الله أسبوعا أعطاه الله بكل طواف عشر نسمات من ولد إسماعيل عتاقة، ومن سعى بين الصفا والمروة ثبت الله قدميه على الصراط في يوم تزل فيه الأقدام» بهذا اللفظ أوردها صاحب كنز العمال، ثم قال في سندها: أفيه أحمد بن صالح الشمومي، قال ابن حجر هذا من مناكيره. انتهى كلام صاحب كنز العمال. وقد قال: ابن حبان في ترجمة أحمد بن صالح هذا من كتاب المجروحين جـ1 ص 149 [أحمد بن صالح الشمومي أبو جعفر شيخ من أهل مكة يروي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث والغرباء، حدثنا عنه شيوخنا كان ممن يأتي عن الإثبات بالمعضلات وعن المجروحين بالطامات تجب مجانبة ما روي من الأخبار، وترك ما حدث من الآثار لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية وركوبه أضل السبيل في التحديث.
وهذا شيخ لم يكن يكتب عنه أصحاب الحديث ولا يكاد يوجد حديثه إلا عند أهل خراسان الذين كانوا يكتبون عنه بمكة، لكني ذكرته ليعرف فتجتنب روايته]، انتهى الكلام.
ولرواية ابن عمر لحديث: «من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله بلا حساب عليه ولا عذاب» طريق آخر عند ابن الجوزي في (باب ثواب من مات بين الحرمين) من الموضوعات جـ 2 ص 219.
قال: أنبأنا محمد بن ناصر، أنبأنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأنا أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الحاكم، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، حدثني محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله بلا حساب عليه ولا عذاب» ، هكذا رواه ابن الجوزي وقال:(هذا لا يصح، قال البخاري عبد الله بن نافع منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث) انتهى.
وتعقبه السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة جـ 2 ص 130. بقوله: [أقلت قال الرشيد العطار: عبد الله بن نافع الذي ضعفه المذكورون لا أعلم له رواية عن مالك وإنما يروي عن أبيه نافع، وإنما الذي روى عن مالك عبد الله بن نافع الصائغ أو عبد الله بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ولا أعلم فيهما مطعنا، وقد قال ابن الجوزي في كتاب الضعفاء جملة من يجيء في الحديث عبد الله بن نافع سبعة لم نر طعنا سوى في عبد الله بن نافع مولى ابن عمر والله أعلم] انتهى.
وقال أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " جـ 2 ص 173 قلت أخرج الحديث أبو سعد أحمد ابن إبراهيم المقري في كتاب التبصرة والتذكرة، ومن طريقه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء الكبير، وقال إسناده حسن، وقال الذهبي في الميزان: ساق ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات فلم ينصف والله أعلم " انتهى. كلام ابن عراق، ولفظ الذهبي في ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ، صاحب مالك جـ 2 ص 514، بعد
ذكر كلام الأئمة فيه [أنكر مالك ما رواه محمد بن إسماعيل الصائغ ثقة، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا «من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا لم يحاسب» هذا الخبر ساقه ابن الجوزي في الموضوعات فلم ينصف]. انتهى. وفي اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي جـ2 ص 128 - 129 أن ابن منده أخرج في أخبار أصبهان حديث ثواب من مات في طريق مكة عن ابن عمر قال: أخرج ابن عبد الله بن منده في أخبار أصبهان، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، حدثنا رجاء ابن صهيب، حدثنا علي بن قرين، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن محمد بن إسحاق عن نافع بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومن مات في طريق مكة في البدأة أو في الرجعة وهو يريد الحج أو العمرة لم يعرض ولم يحاسب ودخل الجنة» وفي سند هذه الرواية علي بن قرين وهو تالف قاله الحافظ الذهبي.
وأما رواية حديث أن «من مات في طريق مكة لم يعرض ولم يحاسب» عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد رواها أبو نعيم في ترجمة محمد بن صبيح بن السماك من (حلية الأولياء) جـ 8 ص 215 - 216.
قال: [حدثنا محمد بن حميد، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا الحسن بن حماد، ثنا حسين الجعفي، ثنا ابن السماك، عن عائذ بن بشير عن عطاء، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم «من مات في طريق مكة لم يعرض ولم يحاسب»] ورواها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد جـ 2 ص 170 تحت عنوان [ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسن] قال: " أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي قال: نبأنا محمد بن الخضر بن زكريا الدقاق، قال: نبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن شبيب، قال نبأنا أبو عبد الله محمد بن هشام المروروذي قال نبأنا محمد بن الحسن الهمداني عن عائذ المكتب، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من مات في هذه الوجه من حاج أو معتمر لم يعرض ولم يحاسب وقيل له أن أدخل الجنة» وفي سند كل واحدة من الروايتين عائذ بن بشير وعائذ هذا قال فيه ابن الجوزي في الموضوعات جـ 2 ص 217 - 0218 [قال يحيى بن معين عائذ ضعيف روى أحاديث مناكير، وقال ابن عدي تفرد به عائذ عن عطاء، وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ لا يحتج بما انفرد به، أي بحديثه عن عائشة في هذا الباب]. انتهى كلام ابن الجوزي.
وقال الذهبي في ترجمة عائذ بن بشير من " ميزان الاعتدال " جـ 2 ص 363: ضعفه يحيى بن معين، وسرد له ابن عدي مناكير منها: يحيى بن يمان عنه عن عطاء عن عائشة مرفوعا «من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه» انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه [لسان الميزان]، جـ 3 ص 226 قال العقيلي - أي في عائذ بن بشير -: منكر الحديث وأورد له الحديث الأول - من حديثين ذكرهما «من مات في طريق مكة لم يعرضه الله ولم يحاسبه» من طريق يحيى بن يمان أيضا، ومن طريق مندل عنه عن محمد البصري، عن عطاء مرسلا بمعناه، وقال الدوري عن ابن معين عائذ بن بشير ليس به بأس ولكنه روى أحاديث مناكير. انتهى الكلام.
وفي سند رواية الخطيب البغدادي إضافة إلى عائذ بن بشير شيخ عائذ محمد بن الحسن الهمداني، وهو تالف، قال فيه الإمام أحمد بن حنبل ما أراه يسوى شيئا كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن زائدة وأبو معاوية، وقال في رواية ابنه عبد الله عنه: محمد بن الحسن الهمداني ضعيف. وقاك يحيى بن معين في رواية ابن الغلابي عنه: محمد بن الحسن الكوفي ليس بثقة، وقال في رواية العباس بن محمد عنه: محمد بن الحسن بن أبي يزيد - أي الهمداني - كذاب.
وقال يعقوب بن سفيان: محمد بن الحسن الهمداني ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان.
وقال أبو داود في محمد بن الحسن بن أبي يزيد: هذا كذاب وثب على كتب أبيه.
وقال عبد الله بن أحمد: محمد بن الحسن بن أبي يزيد ممن دخل بغداد من الكوفيين وحدث بها فلم يحمد أمره.
وقال النسائي: محمد بن الحسن بن أبي يزيد متروك الحديث.
وقال الدارقطني في محمد بن الحسن الهمداني كوفي لا شيء]، روى ذلك كله عن هؤلاء الأجلة الخطيب البغدادي بأسانيده إليهم وذلك في تاريخ بغداد جـ 2 ص 171 - 172.
وأما رواية حديث ثواب من مات في أحد الحرمين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فعند أبي داود الطيالسي في مسنده ص 12 - 13 قال:(حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي، قال حدثني رجل من آل عمر، عن عمر، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من زار قبري، أو قال: من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة» ومن طريق الطيالسي هذا أورد البيهقي هذا الحديث في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم من " السنن الكبرى " جـ 5 ص 245، قال أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال: حدثني رجل من آل عمر عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من زار قبري أو قال «من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة» ثم قال البيهقي (هذا إسناد مجهول) انتهى الكلام.
هذا ما وصل إليه بحثي عن طرق هذا الحديث، وقد قال الحسن بن محمد بن الحسن القرشي الصفاني في موضوعاته ص39 ما نصه [ومنها - أي من الأحاديث الموضوعة - قولهم:«من مات بين الحرمين بعث آمنا يوم القيامة، ومن مات في مكة حاجا لم يعرضه الله تعالى ولم يحاسبه» ] انتهى.
والخلاصة أن كل طريق من طرق هذا الحديث لا تخلو من علة قادحة وأن كلام العجلوني لم أجد له بعد التتبع أساسا. والله ولي التوفيق. وهو حسبي ونعم الوكيل.