الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جمال الدين القاسمي علامة الشام
عدنان صادق الدبسي
ليست هذه الدراسة ترجمة كاملة لسيرة القاسمي، وإنما هي لمحات لبيان الدور الذي قام به لتجديد المنهج السلفي في بلاد الشام، وعمله الإصلاحي فيها لإيضاح جهوده في خدمة السنة النبوية، ثم لتذكير الخلف بما كان عليه العلماء العاملون.
وهذه بعض أقوال العلماء فيه أجعلها مدخلا لهذه الدراسة:
إذا كان عمل جمال الدين القاسمي للإصلاح وتجديد علومه صغيرا في نفسه، فهو كبير جدا في بلاده وبين قومه، فما القول إذا كان كبيرا في الواقع، وقد عظم المطلوب وقل المساعد.
لقد أحيا السنة بالعلم والعمل، والتعليم والتهذيب والتأليف، وكان أحد حلقات الاتصال بين هدي
السلف والارتقاء الذي يقتضيه الزمن.
محمد رشيد رضا
المنار ج / 7 م / 17 ص 558
لا تحضرني عبارة تشعر بمبلغ الحزن الذي نال دمشق بفقد من كان عالمها الكبير، وأستاذها الفاضل النحرير جمال الدين القاسمي، فقد كان أحد أفراد هذا العصر المعدودين في التحقيق بأسرار الشريعة، وهو لا مراء عالم الكتاب والسنة بلا مدافع، خلق ليعمل على بعث الدين المبين، خاليا من حشو المتأخرين الجامدين، وتضليل المتحرفين.
محمد كرد علي
صحيفة المقتبس
وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها، وتنعقد عليه حناجرها، أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف الشيخ جمال الدين القاسمي.
الأمير شكيب أرسلان
من مقدمة كتاب قواعد التحديث للقاسمي
مع ما كان جمال الدين القاسمي عليه من الفضل الوافر، والأدب الباهر، والورع الظاهر، والنسب الطاهر، والذب عن الشرع المبين، وقوة الإيمان واليقين، ومناضلة الجامدين والملحدين، فقد اعترف له الموافق والمخالف: