الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألفاظ توثيقهم له متفاوتة من أعلى المراتب إلى أدناها كما يلي:
أمير المؤمنين في الحديث، أمير المحدثين، من أحفظ الناس، ثقة ثقة، ثبت في الحديث، ثقة، صحيح الحديث، الحافظ، صدوق، حسن الحديث، صالح وسط، لا بأس به، ليس به بأس.
وهذا دليل على إمامة ابن إسحاق، وخاصة في مغازي وأيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو حجة في المغازي، أما حديثه في الأحكام فلا ينزل عن الحسن، والله أعلم.
المبحث الثالث: رحلاته العلمية ومؤلفاته:
رحل من المدينة إلى الكوفة، وإلى الجزيرة، والري، وبغداد، وأقام بها حتى مات (1).
رحل إلى الإسكندرية سنة 119 هـ، فروى عنه منهم الأكابر، مثل: يزيد بن أبي حبيب، وقيس بن أبي يزيد (2).
ورحل إلى الحيرة، وقصته مع أبي جعفر المنصور مشهورة في التأليف لابنه كتابا (3).
مؤلفاته:
1 -
السيرة النبوية: وهو ما رواه ابن هشام، وهو مطبوع في
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 321.
(2)
سير أعلام النبلاء 7/ 47، 48، التهذيب 9/ 44.
(3)
سير أعلام النبلاء 7/ 33، 48، تاريخ بغداد 1/ 214، تذكرة الحفاظ 1/ 172، وفيات الأعيان 4/ 277.
أربعة مجلدات وقال ابن سعد: كان ابن إسحاق أول من جمع مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 -
الخلفاء.
3 -
المبدأ (1).
ويمكن أن يكون له كتب أخرى، بدليل قول علي بن عبد الله: نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين، ويمكن أن يكونا صحيحين (2).
وأيضا قول إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام، سوى المغازي (3).
وقول الذهبي: وهو أول من دون العلم بالمدينة، وذلك قبل مالك وذويه، وكان في العلم بحرا عجاجا (4).
وقول أحمد بن حنبل عندما ذكر محمد بن إسحاق:
كان رجلا يشتهي الحديث، فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه. ويتضح من الأقوال السابقة أنه ألف في الأحكام والمغازي
(1) معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 9/ 44، ط دار إحياء التراث بيروت
(2)
تاريخ بغداد 1/ 231، سير أعلام النبلاء 7/ 41.
(3)
سير أعلام النبلاء 7/ 39.
(4)
سير أعلام النبلاء 7/ 39.