الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن محمد بن إسحاق بن يسار اختلف فيه تعديلا وتجريحا، وكان المعدلون أكثر عددا، وممن يعتد برأيه، مثل:
1 -
محمد بن مسلم.
2 -
أحمد بن عبد الله العجلي.
3 -
علي بن المديني.
4 -
عبد الرحمن بن عمرو (أبو زرعة).
5 -
عبد الله بن المبارك.
6 -
الذهبي.
7 -
محمد بن سعد.
8 -
ابن سيد الناس.
9 -
أبو معاوية.
10 -
يزيد بن هارون.
11 -
الحاكم.
12 -
علي الحلواني.
13 -
شعبة بن الحجاج.
14 -
محمد بن إسماعيل البخاري.
15 -
محمد بن إدريس الشافعي.
16 -
عبد الله بن أحمد بن حنبل. 17 - ابن حبان.
18 -
ابن عدي.
19 -
الخطيب البغدادي.
20 -
عبد الله بن فايد.
21 -
أبو يعلى الخليلي.
22 -
البوشجني.
23 -
محمد بن عبد الله بن نمير.
وقد تعارض التعديل والتجريح عند كل من:
1 -
يحيى بن معين.
2 -
أحمد بن حنبل.
3 -
أبو حاتم الرازي.
4 -
محمد بن عبد الله بن نمير.
وكان تجريحهم لابن إسحاق غير مفسر فثبت تعديلهم له ورد الجرح.
وقد جرحه كل من:
1 -
مالك بن أنس.
2 -
هشام بن عروة.
3 -
يحيى القطان.
4 -
حماد بن سلمة.
5 -
سليمان التيمي.
6 -
ابن أبي فديك.
7 -
الدارقطني.
8 -
النسائي.
9 -
مكي بن إبراهيم.
10 -
أبو إسحاق الجوزجاني.
فأما الأول: فبسبب اتهامه من قبل ابن إسحاق بأنه من موالي ذي أصبح، وليس من أنفسهم، وسبب آخر قوله: هات كتاب مالك فأنا بيطاره.
وأما الثاني: فمن أجل أنه حدث عن امرأته فاطمة بنت المنذر.
وأما القطان، وحماد بن سلمة، وسليمان التيمي، والدارقطني، والنسائي فهم مقلدون في جرحهم له لغيرهم.
وأما ابن أبي فديك، ومكي بن إبراهيم، وأبو إسحاق الجوزجاني، فجرحهم غير مفسر.
ويتضح أن إمام المغازي محمد بن إسحاق بن يسار: ثقة، إمام في المغازي، صدوق في الحديث، لا ينزل حديثه عن درجة الحسن، وكل التهم التي اتهم بها غير مسلم بها، بل لم تثبت، والذي ثبت هو تعديله والثناء عليه، فالحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والله أعلم.