الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره القاضي العلامة كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي، في تاريخه وقال: كان من الشعراء المكثرين في زماننا طويل الباع في النظم، روى عن عبد الله (1) بن أسعد الموصلي. وأنشد له في وصف سروة من شمع في كأس رخام:
ودوحة ما سقاها صوب غادية
…
تميس في كأسها كالشارب الثّمل
كأنّ أصفرها لوني وأحمرها
…
دمعي وأبيضها وجه المليك علي
2214 - فخر الدين أبو منصور علي بن الأمير شمس الدين أرسلان تكين بن
عبد الله الناصري البغدادي الأمير
.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان شابا كيسا محبا للخير، لما توفي والده رتب في منصب الامارة، قال: وفي المحرم سنة ست وثلاثين وستمائة عقد العقد في دار الوزير نصير الدين ابن الناقد للأمير فخر الدين على كلثوم بنت الملك جمال الدين قشتمر على ألف دينار وحضر أقضى القضاة كمال الدين ابن اللمغاني، وكانت وفاته في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وستمائة ودفن بمشهد عبيد الله.
2215 - فخر السلطان أبو محمد علي بن الأعزّ بن فخر الملك الكاتب
.
توفي سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بواسط.
(1)(هو مهذب الدين أبو الفرج عبد الله بن أسعد بن علي بن عيسى الموصلي المعروف بابن الدهان، كان أديبا شاعرا شافعيا، جامعا للفضائل، ضاقت به الحال فقصد الملك الصالح طلائع بن رزّيك وزير بني فاطمة، وتقلبت به الأحوال وتولى التدريس بحمص وعرف بالحمصيّ، وله في مدح الملوك والأمراء كنور الدين وصلاح الدين قصائد فائقة، توفي سنة «581 هـ» وترجمته في تاريخ الاسلام وغيره وله أشعار في كتاب الروضتين لأبي شامة).
2216 -
فخر الدين أبو الحسن علي بن بكمش (1) بن عبد الله العزّي الأديب.
ينسب الى عز الملك (2) بن نظام الملك، وكان والده جنديا، خدم بعد قتل مولاه بواسط مع طرمطاي (3) وتزوج بوالدته ثم قدم بغداد وأقام بها وخدم مجد الدين (4) ابن الصاحب، وقرأ أبو الحسن النحو والعربية على أبي بكر المبارك (5) بن المبارك الواسطي وعلى عميد الرؤساء هبة الله [بن حامد بن]
(1) ترجمه المنذري في «التكملة لوفيات النقلة» في وفيات سنة «626 هـ» وترجمه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 222/ 18، والذهبي في تاريخ الاسلام 234: 355، والصفدي في الوافي وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة وجمال الدين ابن الصابوني في تكملة إكمال الاكمال والسيوطي في البغية، وذكر له مؤلف كشف الظنون كتاب «مختار القلوب» .وانظر ترجمة عزّ الدين الحسين بن علي بن بكش فلعلّه ابنه.
(2)
(كان عز الملك بن نظام الملك وزيرا للسلطان بركيارق بن ملكشاه السلجوقيّ وتوفي لما كان مخدوم السلطان المذكور بالموصل قبل سنة «487 هـ» وحملت جنازته الى بغداد فدفن بالمدرسة النظاميّة وكان كما قال ابن الأثير: «أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا وسيرة، وكان قد أجرى الناس على ما بأيديهم من توقيعات أبيه في الإطلاقات من خاصته، منها ببغداد مائتا كرغلة وثمانية عشر ألف دينار أميري».الكامل في حوادث سنة 487 هـ).
(3)
(ذكره ابن الأثير).
(4)
(هو أبو الفضل هبة الله بن أبي القاسم علي بن هبة الله بن محمد بن الحسن كان حاجب باب النوبي أيام المستنجد، ثم أستاذ دار الخليفة المستضيء ثم الناصر، ولما تمكن في خلافة الناصر أراد الاستبداد في أمور الخلافة فدبّر الناصر على قتله وقتل سنة «583 هـ» عن احدى وأربعين من العمر وعلق رأسه على داره وكان يرمى بالتشيع مع أنه كان من بيت لم يكونوا على هذه النحلة، ترجمه ابن الأثير والذهبي وغيرهما) ولاحظ ما سيأتي في مجد الدين.
(5)
(ولد الوجيه بواسط سنة «534 هـ» ثم قدم بغداد وسكن بالظفرية [في خان -