الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقد جاءكم مستغفرا فاقبلوا امرءا
…
أتى تائبا من كل ذنب تقدّما
فعودوا إلى إحسانكم وصنيعكم
…
فكم من مسيء قد أطال التندما؟
2438 - فخر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي أحمد معمر بن أبي القاسم
عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر القرشي
الأصبهاني
(1).
من أولاد المشايخ والمحدثين، سمع أبا الفضل جعفر بن عبد الواحد القرشي (2) وطبقته، قال ابن الدبيثي: وقدم بغداد حاجّا وأملى بها مجالس عدّة كتبها الناس عنه برباط (3) الأرجوانيّة ومولده بأصبهان في جمادى الآخرة سنة عشرين
(1) ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه و 150؛ وفي مختصره ص 85، والمنذري في التكملة 961/ 2، وابن الشعّار في عقود الجمان 207/ 6 و 254، والذهبي في تاريخ الاسلام وفيات 603؛ وسير أعلام النبلاء 428/ 21: 224، والعبر 7/ 5، السبكي في الطبقات 43/ 5، والصفدي في الوافي 44/ 5، وسيعيد ترجمته في المخلص وذكره الذهبي بهذا اللقب وقال: توفي سنة 603.ولوالده ترجمة في المختص.
(2)
(هو أبو البركات لا أبو الفضل والثقفي لا القرشي، هذا هو الذي نعرفه باسم «جعفر بن عبد الواحد» ولد ببغداد سنة «519 هـ» وروى الحديث وقرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة وكان أبوه قاضي القضاة، وجعل هو أقضى القضاة سنة ولاية أبيه أي سنة «555 هـ» وتوفي والده في السنة التي تليها، فأسند اليه فيها قضاء القضاة، واستنابه المستنجد في الوزارة مضافا الى القضاة بوفاة الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة، حتى سنة «563 هـ»، وبقي على قضاء القضاة الى يوم وفاته من سنة «563 هـ».ترجمه ابن الجوزي وسبطه وابن الدبيثي والقرشيّ وذكره ابن الأثير وغيره. ولعل جعفر بن عبد الواحد القرشي من أهل أصبهان).
(3)
(في ابن الدبيثي: «قدم بغداد مرارا حاجا وغير حاج وسمع بها وحدّث أيضا -