الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2485 -
فخر الدين المظفر بن سعيد بن أبي المحاسن البرقعيدي (1)، نزيل
حصن كيفا، الأديب.
أنشد في تهنئة من أوجعته يده:
لا غرو أن تعبت كفّ مكرّمة
…
من بذل جود الى أن مسّها ألم
لو قبّلت بفمي عن أمركم شفيت
…
فمستجاب دعائي فيه يزدحم
ما حقّ من عوّدوه أن يقبّلها
…
أن تمنعوه ومنكم يعرف الكرم
إن عاقني الوقت عن تقبيل أرضكم
…
فالقلب للعبد إن أقصيتموه فم
2486 - فخر الدين أبو النجم المظفر بن عبد الله بن مسعود بن سعد
السّيواسيّ الفقيه
.
أنشد:
الورد أتانا بكتاب الطرب
…
والروض يميس في ثياب الطرب
البلبل والورد ملمّان بنا
…
قم واسق وألمم بجناب الطرب
2487 -
فخر الدين أبو الليث المظفر (2) بن محمد بن جعفر الشيباني العراقي،
يعرف بابن الطراح، الصدر الأديب.
الصدر الكريم والفاضل العليم الذي طار صيته في أقطار الآفاق بالكرم
(1) برقعيد بلدة من أعمال الموصل.
(2)
(تقدم ذكره استطرادا في ترجمة ابن معمار الرصد المراغي، وأشرنا هناك الى أن أخباره مفصّلة في «الحوادث» وذكره أثير الدين أبو حيان الأندلسي في ترجمة أخيه الحسن قال: «وكان لأخيه فخر الدين المظفر بن محمد تقدم عند التتار» (فوات الوفيات ج 1 ص 136) ثم ذكر للمظفر أبياتا كتب بها الى أخيه).
والأدب ومكارم الأخلاق. ولي الولايات الجليلة منها صدرية واسط وصدرية الحلّة، فوض اليه أعمال الحلّة (1) ونهر ملك في شعبان سنة سبع وثمانين وكان شجاعا له في قتال الأعراب الخارجين عن سنن الصّواب اليد البيضاء. ولي واسطا في شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين وستمائة، فبقي الى سابع عشرين شعبان ووصل الملك نور الدين [عبد (2) الرحمن بن تاشان] ومعه بروجي متقدم الكلجيّة (3) فأخذه محاذي برت مرتا ودوشخه (4) وأخذ نوابه وأتى به الى بغداد فوكّل به بالمستجدّ ستة عشر يوما وأخرج في بكرة نهار الخميس رابع عشر رمضان وحمل الى الديوان ورجمه في الطريق أولاد حصيّة العلويون وبقي ثلاث
(1)(في الحوادث - ص 383 - أنه ولي الحلّة والكوفة والسيب سنة 673 هـ).
(2)
(اسمه يدل على أنه من أصل فارسيّ، وفي سنة «687 هـ» رتب صدرا بواسط وكان جبارا قاسي القلب أحدث بها العذاب بالقنارة - كما يفعل القصّابون بالذبائح - وكان يعلق من يعذبهم بكلابات القنارة، وفي سنة «690 هـ» قبض عليه مهذب الدولة اليهوديّ الماشعيريّ، وأمر بقتله ولكنه سلم، وفي سلطنة كيخاتو كان له قوسان وواسط والبصرة ولما سلطن بايدو جعله جمال الدين الدستجرداني نائبا عنه في العراق وأمره بقتل المظفر ابن الطراح فقتله كما ذكر المؤلف ولم يبق بعده إلاّ مدة شهرين وتوفي في السنة «694 هـ» نفسها، ذكر ذلك مؤلف الحوادث).
(3)
(جاء اسمهم في الحوادث - ص 465 - والظاهر أنّهم صنف من الأتراك المغول والظاهر أيضا أن باب كلو اذا نسب اليهم فقيل «باب الخلج» في أيام حمد الله المستوفي كما في نزهة القلوب وورد ذكرهم في جهان كشاي باسم خلجان جمعا فارسيا وقد حار في معرفة هذا الاسم المؤرخ لسترنج، بغداد على عهد العباسيين ص 294 الانجليزية).
(4)
(دوشخه أي عصره بالدوشاخة أي ذات الفلقين، وبمثلها قتل يوسف بن عمر الثقفي والي العراق لهشام بن عبد الملك خالدا القسريّ سنة «126 هـ» قيل أنّه وضع قدميه بين خشبتين وعصرهما حتى انقصفتا ثم رفع الخشبتين الى ساقيه وعصرهما حتى انقصفتا ثم الى وركيه ثم الى صلبه فلما انقصف صلبه مات. وفيات الأعيان) والد وشاخة لفظة فارسية مركبة من كلمتين: (دو) تعني اثنين، (شاخه) بمعنى فرع أو فلقة.