الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن سلمان في شوال سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وسمع من أبي الفتح ابن البطي وطبقته، أنشد فيما يكتب على مروحة:
أحسن ما روّح بي شادن
…
يداه تحكي اللؤلؤ الرطبا
يروّح الجسم بترويحه
…
وحسنه قد روّح القلبا
وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر سنة أربع وستمائة ومولده سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
3066 - قوام الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون
الهاشميّ البغدادي القاضي الأديب
(1).
ذكره شهاب الدين ياقوت الحموي في كتاب «معجم الأدباء» وقال: اجتمعت به ببغداد سنة اثنتى عشرة وستمائة وسمع كتاب الجمهرة لابن دريد من أبي المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة الباجسري، بروايته عن ثابت بن ابراهيم البقال عن ابن رزمة (2) وله أشعار حسنة فصيحة. وكانت وفاته بمدينة السلام في المحرم سنة
(1)(وذكره ياقوت أيضا في ترجمة أبيه «أحمد بن علي بن المأمون» «ج 2 ص 51 و 56» وقال: «وقد أفردت له ترجمة في هذا الكتاب» ولكنها ضاعت من الكتاب، في النسخة المطبوعة، وترجمه ابن الدبيثي في تاريخه وذكر أن مولده سنة «548 هـ» قال: كان يتولى قضاء دجيل وعزل عنه وأعيد إليه وناب عن أقضى القضاة وعزل عن القضاء والعدالة أجمع سنة «604 هـ» بسبب كتب قيل عنه زوّرها ولم يكن محمود الطريقة في شهادته وقضائه».وترجمه الذهبي وذكر أنه توفي سنة «620 هـ» قال: وقد ناب في القضاء ببغداد ثم عزل عن القضاء والعدالة بسبب تزوير ولم يكن محمود الشهادة). راجع مختصر ابن الدبيثي ص 212، وتكلمة المنذري 3: 1914، وتاريخ الاسلام 448: 670، ولسان الميزان 249/ 3.
(2)
(هو أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي بن ابراهيم بن رزمة البزاز، ولد -