الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحبّوك فانّ الله - تعالى - ينظر بالرحمة إلى قلوب أوليائه في كل يوم سبعين مرّة.
2552 - فريد الدين أبو أحمد داود بن روزبهان الشيرازي
.
من شيوخ شيخنا صدر الدين إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين محمد ابن المؤيّد الحمويني الجويني.
2553 - فريد الدين أبو طاهر زيد بن عبد الوهاب بن محمد الأردستاني
القاضي
(1).
ذكره الحافظ عين (2) الدين عبد الغافر بن الحسين الفارسي في كتاب «السياق» وقال: كان أديبا نحريرا، صاحب لسان فصيح وبديهة وكان من المنظورين اليهم في مجلس نظام الملك، سمع الحديث من أصحاب الأصمّ (3) وغيره وأنشد له في كتابه:
إنّ الزمان لمظلم ما ليله
…
ليلا يضيء الصبح منه مسفرا
قالوا خفيت فقلت حاشى بل أنا
…
شمس وانّ الشمس ليلا ما ترى
(1) دمية القصر 395/ 1، تاريخ نيسابور: المنتخب من السياق. والنقل غير متطابق مع المصدر كما هو عليه عادة المصنّف كثيرا، والوافي 49/ 15:61. وهنا (أقحم المؤلف في الأصل: «هذا الأردستاني» مشيرا بها الى رفع اللّبس عن التقديم والتأخير في هذه الصفحة).
(2)
ن: عز.
(3)
(هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي بالولاء، النيسابوري، ولد سنة «247 هـ» وسمع من خلق كثير ورحل به أبوه لتسميعه ثم عاد الى خراسان وهو ابن ثلاثين وظهر به الصمم بعد ذلك فقيل له «الأصم» وكان حسن الأذان أذّن سبعين سنة فى مسجده وحدث ستا وسبعين سنة وكان ثقة، سمع منه الآباء والأبناء والأحفاد وتوفي سنة «346 هـ» ترجمه الحاكم في تاريخ نيسابور وابن الجوزي في المنتظم والسمعاني في الأنساب وغيرهم).
2554 -
فريد الدين سعيد (1) بن يوسف بن علي النيسابوريّ يعرف بالعطار
العارف.
كان من محاسن الزمان قولا وفعلا، ومعرفة وأصلا وعلما وعملا، رآه مولانا نصير الدين أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، بنيسابور وقال:
كان شيخا مفوّها، حسن الاستنباط والمعرفة لكلام المشايخ والعارفين والأئمة السالكين وله ديوان كبير، وله كتاب «منطق الطير» من نظمه المثنوي، واستشهد على يد التتار بنيسابور (2) قال: سمعت أنّ ذا النون المصري كان يقول: الصوفيّة آثروا الله على كل شيء فآثرهم على كل شيء.
(1)(في روضات الجنّات «محمد بن ابراهيم» ج 2 ص 196 وبهذا الاسم ذكره الدكتور عبد الوهاب العزامي في كتاب «التصوّف وفريد الدين» ص 46 - ثم نقل بالواسطة من معجم الفلاسفة ما يشبه الذي ذكره ابن الفوطيّ ههنا، وقال حاجي خليفة في «أسرارنامه»: «فارسي منظوم للشيخ فريد الدين محمد بن ابراهيم العطار المتوفى سنة سبع وعشرين وستمائة»، ووصفه بالهمذاني في «خسرونامه» و «منطق الطير» وقد ذكر مؤلف الروضات ناقلا أنه توفي سنة «627 هـ» وقيل سنة 585 هـ، على حين أنّ نصير الدين الطوسي رآه في درجة عالية من السلوك وكانت ولادة الطوسي سنة «595 هـ» ووفاته سنة «672 هـ» فيستحيل مع ولادته أن يكون فريد الدين توفي سنة «585 هـ» ولا في السنين التي بعدها لكونه - أعني الطوسي - في أيّام صباه وليست هي أيام التمييز وقدر الرجال حق قدرهم كما يدل عليه قوله في العطّار، والعجيب ان اسمه «محمد بن ابراهيم» مشبه لعطّار آخر من مشاهير المحدثين هو أبو بكر محمد بن ابراهيم الاصفهاني العطار «تذكرة الحفّاظ ج 3 ص 333» فلعلّ في التسمية خطأ).
(2)
(كان ذلك سنة «617 هـ» قال ابن الأثير في حوادث هذه السنة: «ثم ساروا - يعني التتار - إلى نيسابور، فحصروها خمسة أيام وبها جمع صالح من العسكر الاسلامي فلم يكن لهم بالتتر قوة فملكوا المدينة وأخرجوا أهلها الى الصحراء فقتلوهم وسبوا حريمهم وعاقبوا من اتهموه بمال كما فعلوا بمرو وأقاموا خمسة عشر يوما يخربون ويفتشون المنازل عن الأموال).