الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2962 - قمر الدين أبو المظفر أيدمش بن عبد الله القفجاقي الناصري الأمير
.
كان من شيوخ الامراء الناصرية، وأرباب الشجاعة والفروسية، ولي شحنة بغداد في أيام الناصر ثم الظاهر، وعزل، وكان يسكن دربنا (1) من محلّة الخاتونية وكان والدي كثير الاجتماع به، وكان رحمه الله رحيم القلب سريع الدمعة، يحب استماع القرآن المجيد ويؤثر الاجتماع بالفقراء والصالحين كثير الصلاة والتسبيح وكان من جملة الأمراء الذين عبروا الى الجانب الغربي وأشار عليهم بالرجوع الى بغداد فلم يسمعوا فقاتل إلى أن قتل رحمه الله في المحرم سنة ست وخمسين [وستمائة].وقد نيّف على الثمانين وكان كثير الصلاة.
2963 - قمر الدين أبو قوام ثابت بن ابراهيم بن علي بن عمر الصوري
الأديب
.
أنشد في وصف الأقلام:
وهيف من بنات الماء ملس
…
رقيقات حواشيها سبايا
كسين وهنّ أنضاء رقاق
…
جلود الأرقمية والعظايا
إذا ذبحت أرنّت ثم عاشت
…
ولما تدر ما غصص المنايا
يرقن دموعهن بلا عيون
…
وهن الضاحكات [بلا ثنايا]
حكت أطرافها آذان فيل
…
وآذان الرجال أو المطايا
فلم أر مثلها صما وخرسا
…
تبين عن المسائل والقضايا
2964 - قمر الدولة أبو طاهر جعفر بن علي بن دواس الكتامي المصري
(1)(ذكر المؤلف نفسه في الجزء الخامس المطبوع بالهند في ترجمة أحمد جيرانه - وقد ضاع اسمه من الكتاب هناك - أنه كان يسكن بالقرب من داره بدرب القواس في الخاتونية).
الشاعر (1).
ذكره العماد الكاتب في الخريدة (2) وقال: قمر قمر العقول بظرافته، وسلب القلوب بلطافته، نديم عديم النظير في فنونه، كان يضرب بالعود ويغني ويلعب بالشطرنج وله أبيات مطبوعة، وهو صاحب نوادر ومضاحك ومن شعره في هجو ابن أفلح الشاعر (3):
هذا ابن أفلح كاتب
…
متفرّد بصفاته
أقلامه من غيره
…
ودواته من ذاته
وتوفي بالاسكندرية سنة ثلاثين وخمسمائة.
2965 -
قمرنجد، الزبرقان حصين (4) بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن
بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
ذكره هشام بن محمد بن السائب في الجمهرة (5) وقال: هو الذي أدّى الصدقة الى أبي بكر الصديق في الردّة وكان يقال له من حسنه «قمر نجد» وكان من المتعمّمين بمكة لجماله.
(1) الفوات 287/ 1، الوافي 114/ 11: 193، الخريدة 218/ 2.
(2)
(الخريدة «ج 2 ص 218» من القسم المصري وزاد المؤلف على ما ذكره العماد أنه ذكر تاريخ وفاته).
(3)
(في الخريدة زيادة: وكان ابن أفلح أسود مشوه الخلقة).
(4)
(اشتهر الحصين بن بدر بلقبه «الزبرقان» وله أخبار في الجزء الثاني من الأغاني، طبعة دار الكتب المصرية، ويذكر في الغالب في أخبار الحطيئة الشاعر، وذكره الآمدي في «المؤتلف والمختلف - ص 128 -)، وانظر الاشتقاق ص 254 والإصابة 524/ 1 والمحبر ص 232.
(5)
ص 237 ط 1 بتحقيق الدكتور ناجي، ولم يرد فيه لفظة (الصديق) وفيه بدل (حسنه) جماله.