الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأديب.
من أولاد سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن قرط بن عبد الله بن رزاح بن عديّ بن [كعب بن مرة].يروى أن عمر رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: أخبرنا عن فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مولده. قال: نعم يا أمير المؤمنين، قرأت فيما قرأت أن إبراهيم الخليل عليه السلام وجد حجرا مكتوبا عليه أربعة أسطر: الأول «أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني» .والثاني «إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا، محمد رسولي، طوبى لمن آمن به» والثالث «إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا من اختصم بي حر
…
» والرابع «إنّي أنا الله، لا إله إلاّ أنا، الحرم لي والكعبة بيتي» .
3171 - قوام الدين أبو الحسن نجيب بن سلمان بن الحسن البصري الواعظ
كان من أعيان علماء البصرة، وكان واعظا حافظا مفسرا مذكرا، ذكره أبو طاهر السلفي وقال: أنشدني بالبصرة:
ولي صاحبان على هامتي
…
جلوسهما مثل حدّ الوتد
ثقيلان لم يعرفا خفة
…
فهذا الزكام وهذا الرّمد
3172 -
قوام الدين أبو السعادات نصر الله (1) بن أبي منصور عبد الرحمن بن
أبي غالب [محمد بن] عبد الواحد بن الحسن بن منازل الشيباني
البغدادي،
(1) ترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام وفيات 582، وسير أعلام النبلاء 132/ 21: 67، والمشتبه 314، والعبر 250/ 4، ودول الاسلام 70/ 2، وابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص 364، والمنذري في التكملة 66/ 1: 16، والنعال في المشيخة: 14، وابن العماد في الشذرات. وتقدم ذكره في الرقم 430.
يعرف بابن [رزيق] القزاز، المحدّث.
ذكره محمد بن سعيد وقال: سمع هو وأبوه وجده أبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري (1) وعلي بن محمد العلاّف وقال: سمعنا منه وكان رجلا صالحا، توفي تاسع عشر شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة ومولده سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
3173 -
قوام الدين أبو الفتح نصر الله (2) بن يوسف بن مكي الحارثي
الدمشقي المحدث.
ذكره الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الأزجي وقال: سمع بدمشق أبا محمد ابن (3) طاوس وأبا الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي (4) وقدم بغداد
(1) المتوفى سنة 500 له ترجمة في الأنساب: الحمامي والمنتظم وسير الأعلام وغيرها.
(2)
ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص 365، والمنذري في التكملة 68/ 2: 893، والأسنوي والسبكي في طبقاتهما وهكذا ابن عبد الهادي، والذهبي في تاريخ الاسلام ونعته بالامام.
(3)
(هو هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن طاوس البغدادي ثم الدمشقي انتقل أبوه أبو البركات من بغداد الى دمشق مستوطنا لها قبل سنة «462 هـ» وأقرأ الناس القرآن الكريم وولد له أبو محمد هذا هناك وسمع الحديث وقرأ القرآن بالقراءات وصار امام الجامع بدمشق وتوفي سنة «536 هـ» وسيرة أبيه وغيرهم من بني طاوس من المتعالمات التاريخية المستفيضة في التواريخ).
(4)
(اللاذقي المولد والدمشقي الدار الفقيه الشافعي الأصولي الأشعري، كان من المدرسين المحدّثين الكبار، درس بالمدرسة الغزالية بدمشق ووقف وقوفا وأفتى وأشغل الطلاب، وتوفي سنة «542 هـ» وله أربع وتسعون سنة، له ترجمة في المنتظم لابن الجوزي وفي طبقات الشافعية للسبكي ولابن قاضي شبهة وغيرها).